خلف أسوار العقل (قصه حقيقيه)
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم ........
أعزاائي أعضاء منتدى العلوم ......
أقدم لكم قصه حقيقيه جرت أحداثها في قرية (بانجوس الأسبانيه ).... أرجو أن تبدوا رأيكم فيها ...أليكم القصه ..
فجأه هبطت الصاعقه على رءوس المزارعين الذين أنشغلوا في الحصاد بالقرب من قرية بانجوس الاسبانيه في ظهر التاسع من اغسطس عام1887م .
وتجمد المزارعون و اتسعت عيونهم ذهولاو خوفا ورهبه و مع هبوط الصاعقه ,فلم تكن صاعقه عاديه مفاجئه ..وأنما كانت لم يره بشري من قبلهم قط ....
فهناك .. على بعد أمتار قليله منهم ..خرج من أحد الكهوف القريبه طفلان ...طفل و طفله يمسك كل منهما كف الآخر و يبدو عليهم الارتباك الشديد و يبكيان في حرقه ...
الى هنا و الامر لا يستحق كل هذا الذهول أو حتى وصفه بالصاعقه .....
ولكن انتظر الحقيقه التاليه ...
لقد كانا الطفلان أخضري اللون ...نعم و كانت لهما بشرة خضراء داكنه ..و كانا يرتديان ثيابا من ماده مجهوله .....
وكانا مذعورين...
ثم فجأة أندفع المزارعون نحو الطفلين ..فأصابهما الزعر و حاولا الفرار عدوا ولكن المزارعين نجحوا في ألقاء القبض عليهما ونقلوهما ألى منزل قاضى القضاة (ريكاردو دي كالنيو) الذي حاول عبثا التحدث أليهما ....وراح يدعك ايديهما ويغسلها متصورا أن ذلك اللون الأخضر مجرد صبغة صناعيه اءلا ان اللون بقي ثابتا في حين لم يقبل الطفلان شيئا مما قدم لهما من طعام وأنما راحا يقلبانه في دهشه و حيرة و كأنما لم يريا مثله قط و قضيا خمسة أيام في منزل (دي كالنيو ) دون طعام حتى كشف أحد المزارعين انهمايقبلان على حبوب الفاصولياء في شراهة فأصبحت هي نباتهما و طعامهما الوحيد ألا أن الطفل لم يلبث أن مات وجرى دفنه في مقابر القريه و بقيت الطفله لتكبر وعملت خادمه في منزل (دي كالنيو) وعلى الرغم من معرفتها للغه الأسبانيه بمرور الوقت ألا أنها لم تنجح أبدا في شرح حقيقة أمرها وأمر شقيقها ولا كيفية وصولهما ألى الأرض كل ما قالته أنهما كانا في عالم يختلف ثم حدثت ضجه فوجدا نفسيهما في عالمنا ....
وفحص المسئولون ذلك الكهف الذي خرج منه الطفلان ولكنهم لم يجدوا ثغرة واحدة فيه وسجلوا كل هذا في سجلات ووثائق رسميه لا تزال موجوده حتى هذه اللحظه ولكن وفاة الطفله الخضراء بعد خمس سنوات أغلق باب البحث تقريبا ...وفتحت باب الخيال و النظريات ...
قال البعض أن الطفلين جاءا من بعد آخر ...أوكوكب آخر وقال البعض الآخر :أنهما من عالم الجن أو من المريخ ....
ولم يحسم رأي واحد..
وبقيت القضيه وكأنما نبتت من ثقب في العدم ........
أو من وراء العقل .....