تسحب الآه من قلبها بحبل مضمخ بالزفت
تنسج من شعر ماعز حَيٍّ خيمتكَ
فيهرب الماعز للجبل مسلوخاً
فهل ستبقى أنثاك َبقربك تستطعم الأسْودَ
فالماعز أذكى من أن يستبقيك للعشاء
تترككَ جملة ً وتفصيلاً
لنهج الغرور المنثور فوقك من صوب وحدب
تدخل أصابعها في عرى رجولتك َ
لتخرجها مقززة ً بألواح من السيل الصدئ
دُمْ في رجولتك المطعونة ِ
يا فارس بني خيبتك
أما لكَ في الخابية عسلُ أو بصل ْ
تواصلٌ مقطعة ٌ أوصالهُ قبل أن ينتصب للمشي بعد الحبو
وفرجة ٌ بنهاية مفتوحة ٍ للنص ِ
خذ إذا ًما تيسر لك َ من ثياب الفارس
واصعد على فرس الهزيمة عبر درج نفايات الزقاق القديم
وحارب .... حارب
علك تدرك فقط ..... المعركة
إن توقفت عن المشي سيسبقك الحذاء
أما عرفت أني نخاع الضمير
أنخعك َ لتنهض لا لتركع
تبقى للخائبين نجمة أو نجمتين
فاقتنص من عتبات التوبة .... وجهتكَ
وانتقل للحداثة
علها تحبك