يطيب لبعض العائلات أن تستيقظ على جمعات شاي أو نسكافيه، أو حليب وكعك ، قبل الفطور، يتحدثوا عن اهم مايشغل بالهم، او يتسامروا أول اليوم عن مشاريعهم، لكن هناك م لا يتلذذ بها ويبقى في عمله يدور قبل خروجه خارجا...!!
فيبقى بعض أفرادها يتمتعون بها وحدهم...
فكرت في سببها فظهر معي الآتي:
الام لاتعمل خارجا، وربما لها اهتمامات خاصة اجتماعية، خيرية هوايات الخ..هذا النوع لايتوقف عن الحركة، ويبدأ نهاره باكرا، ويطبخ باكرا، ولايعرف معنى تلك الجلسة غالبا، وهنا الفرق مابين الأب الذي يعمل طول النهار، فهو يحتاج إليها فعلا والام التي ترتب نهارها بنفسها، فتملأه كله.
لكن الفرق الأكبر، هو عند التقدم في السن، فالأم التي حققت بصمتها العملية ستجد مدخرا منه لاحقا من اجتماعيات ونتائج إيجابية مثلا، وعملها هنا لايتوقف نسبيا، بينما الأب الذي استغرقه العمل جدا طول هذا الزمن الطويل، ونسي نفسه تماما، سوف يجد بعض فراغ عندما ينصرف الاولاد لعملهم ودراستهم، ويجد أنه لم يحقق لنفسه مدخرا يملأ وقته لاحقا.
فماهو النموذج الأفضل هنا؟ وكيف عليهم تنظيم الوقت وتجهيز الحل الوسطي ؟، بين انشغال الأم اكلامل، وفراغ الأب؟ وهل هناك بين بين يحيا حياة معتدلة؟
مجرد طرح واستفزاز فكري
4-12-2016