ما دام فهو من الله. كثيرا ما يعتنق المرء فكرة أو مذهبا أو ديدنا ردحا من الزمن. وربما بغلو محموم و بحمية. ليتراجع عن غلواءه ويرمش من عمياءه بعد مسار طويل ومخاض عسير. هذا ناهيك عن طبيعة المعتقد والديدن. ناهيك فيما إذا مت المعتقد الى دين حق أو ملة فسق. فالضلالة ضلالة إذا أعترى الديدن غلو والسيرة هوى. والضلالة ضلالة إذا آل جرف صاحب المعتقد الى إنهيار. أعود والعود أحمد . يعقوب القاسمي.