لِلأَسَفِ كَانَتْ
الشُّعُوبُ المُسْلِمَةُ تَقْتُلُ مِثْلَ النِّعَاجِ شَلَّالاتِ دَمٍ تَنْزِفُ وَتَفُوحُ رَائِحَةُ الدماءفي كُلُّ مَكَانٍ ضَحَايَا حَرْبٌ وَحِقْدٌ وَاِنْتِقَامٌ وَغَدْرٌ ذَنْبُهُمْ الوَحِيدَ أَنَّهُمْ مُسْلِمُونَ.
لَقَدْ كَانَتْ الأُمَّةَ الإِسْلَامِيَّةَ وَاحِدَةٌ قَوِيَّةَ ذَاتِ البُنْيَانِ المَرْصُوصُ كَالجَسَدِ الوَاحِدِ إِذَا اِشْتَكَى مِنْهُ عُضْوُ تَدَاعِي لَهُ سَائِرٌ الأَعْضَاءِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى. لِلأَسَفِ كَانَتْ