بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين أنتم أيها الأباء و الأمهات من هذة الآيات والأحاديث
قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} (26 الأعراف).
ولما كان الستر من الصفات المحمودة فقد سعى الشيطان وأولياؤه في كشف السوءات والعورات، ولذلك قال سبحانه محذرا: {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُووَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} ( الأعراف 27).
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يُرى من جلده شئ استحياء منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا: ما يستر هذا التستر إلا من عيب بجلده....". الحديث رواه البخاري.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد حاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنومن الأرض. وعن أبي السمح رضي الله عنه قال :كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان إذا أراد أن يغتسل قال: "ولني قفاك". وأنشر الثوب فأستره به
في هذة الأمور التي باتت نرأها بشكل كثير ....؟ فكيفلنا نحن المربين نهتم بشراء مستلزمات أبنائنا لي نحقق لهم مايريدون ونبتعد عن تعاليم الدين الذي يوصي بستر الفتاة
فالولد ...........؟
نبحث له عن الملابس اللتي تستر جسده وهو رجل المستقبل
أما الفتاة.......؟؟
وهي المصيبة نبحث لها عن مايبرز جسدها ويعريها (من أحدث الموديلات )
الضيق والقصير والشفاف
فكيف يكونن أمهات المستقبل ونحن نربيهن على غير ذلك
فهل يقبلن بتغيير هذة الملابس بعد بلوغهن ...........؟
الحذر الحذر الحذر ياأمهات المسلمين ويا حفيدة عائشة وخديجة
فيقول فيه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم: ( ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) وصفهن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بقوله كاسيات عاريات قال العلماء كاسيات عليهن كسوة ولكنهن عاريات لان هذه الكسوة لا تستر أما لقصرها أو خفتها أو ضيقها مميلات لغيرهن بما يحصل بهن من الفتنة مائلات عن طريق الحق رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة مما يلففن عليهن من شعورهن أو غيره حتى يكون كسنام البعير المائل ...
(فحاسبو أنفسكم قبل أن تحاسبو )
تحياتي لكمـ
نوران