💡
كثيرا ما نستشهد في أحاديثنا بآيات قرآنية أو أحاديث شريفة كحجة نحاجج بها من يغالطنا أو نثبت من خلالها صحة ما نرمي إليه ، و لكن في أغلب الأحيان نكون غير عارفين برقم الآية أو احتى اسم السورة التي وردت فيها تلك الآية ،
و كذلك في الأحاديث الشريفة التي قد نذكرها دون ذكر راوي الحديث أو مخرجه ،و هذه من عيوب المُحاجِج ،
بصراحة خطرت لي فكرة :
و هي أن نقوم بكتابة آية قرآنية _تنص على أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو فيها حكم شرعي أو أي أمر من أوامر العبادات و نوثقها مع اسم السورة و رقم الآية _ كـحالة فيقرؤها كل من يمر عليها، و نغيرها كل فترة لنساعد الناس في حفظ الشواهد القرآنية الكريمة و لعلنا أن نكون سببا في تطبيق ما جاء فيها أو حفظها ، و كذلك بالنسبة للحديث الشريف..
البعض يمر بحالة نفسية معينة فيسارع لكتابة بعض العبارات التي قد تضر و لا تنفع ليشرح ما يعانيه أو ما يتمناه ، فما أجمل أن نأخذ من القرآن الكريم ما يشرح حالتنا ففي القرآن الحكيم نرى التشخيص و الدواء لأي حال قد نمر به ..
قال تعالى : {{ و لقد ضربنا في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون}} . سورة الزمر الآية (27) .
كما يمكننا أن نقوم بذلك في أغلب برامج التواصل الاجتماعي في ظل الاهتمام الكبير الذي نشاهده بها .
و الله من وراء القصد .