حدثتنا خالتي صفيه:
ذات الطلعه البهية .
برائحة الياسمين ,واللقمة الشهية:
أن عواطف زمان كانت رصينه وعال العال...
كانت ميزان وخربته البشريه...
لو نظرة من والدي صارت أمي رضية...
وهي أصلا مرضية..
بتحبه وكلامها شهد وعسل ونادر الخلاف يا رضية...
الزوجه الآن ياحرام براسها مية شغله ولا راضيه ولامرضية..
عواطفها صارت آليه..لقمتها بالميكرويف,والشغاله مربية...
بنات اليوم ماعادت مثل القوم,عقلها مليان خيال وأمور مالها أمان وبتحب عائلتها الالكترونية!
بتغني طول اليوم :
بعد اليوم مافي نوم وحب بالأيد أحسن من عشرة بالبرية!!
دهسها الإعلام
فرمتها الأقلام..
والرجل صار بهيئه مخملية!
أمان ربي أمان...
راجعه لقديم الزمان...
يمكن فيه عائلة ذكيه..
أو كلمة بحنية...
مالي بحاجه للشعر ...قلبي بحالة صحية...
وادعيلي ياخالتني صفية...