نزيه شيخ السروجية
قصتنا قصة وحكايتنا جرصة وصرنا فرجة لكل من هب ودب وخبر بالأخبار للشرق والغرب ٠٠٠٠وسأعيد ما كتبت لأنو مافي شي جديد واليوم متل مبارح متل بكره
انا الحكواتي الغلبان يلي هرب عبلاد الالمان لانو عئلوا طئ والبو مليان
ونشف دمو ودموعة كمان لأنو يلي صار وعم يصير ما بيتحملو انسان غلا وبلا وقصف ونسف وبيوت راحت وولاد ضاعت وماتت ومدن وقرى ومزارع وشوارع شي انهد وشي انسد وشي احترق كمان٠٠وحكواتي البستان فلس وماعم يطلع معة كلام ويا حسرتنا على بلاد الشام صارت للغربا ميدان وصرنا فيها متل الايتام على موائد اللئام٠٠٠ولحا عيد يلي ألتو من كم شهر كمان لانو خلص الكلام ٠٠٠فتابعو معي يا كرام :
************** حكواتي البستان **********
أول منبدى القول بنصلى على النبي العدنان ٠٠٠٠٠..نبي عربي عليه الصلاة والسلام
قال الراوي يا سادة يا كرام ومايحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاه والسلام:
في بستان بالياسمين مزدان وفية ما لذ وطاب من مأكول ومشموم ومشروب والمواطن فيه معزوز ومحبوب والبستان فيه جبال وسهول وبحر كمان
والبحر من غربو فيه سمكة وبشرئو في دير و حسكة ...وبشمالة فية بقرة شهباء ....وبجنوبة في جنة فيحاء.
ورغم انو صغير فيه اربع فصول بوقت واحد ،ربيع على البحر وشتا وتلج على جبالو وصيف بجنوبة وخريف بسهولة .
و لانو بستان بالخير مليان صار مقصد لكل طمعان ..
وبأديم الزمان اجو الحرامية والمجرمين والوحوش والحواوين وسرؤو ونهبوا وحرؤوا وخربوا وهربوا.... وبيرجع اهلة ببيزرعوا وبيعمروا ...وبيصير البستان أحسن مما كان ٠٠٠
والطماعين كتار من برا وجوا كمان....لما شموا ريحة الغاز من سمك بحرو والكاز من ديرو و حسكة سمكتو حطوا ببالهم السرقئة والنهب والأتل والسلب
وبيوم أسود دارت الأيام على البستان وصار في ظلم وجور كمان ..
وهادا يلي شجع الطماعين والحرمية الملاعين على الغزو وبقصد النهب والسرئة
والحرمية أبل ما يجو بعتو / راجح / (بسمار جحا تبعهم) ليخرب ويسرؤ وينهب ويشوه الأسلام .
وفاتوا الحرمية من كل مكان ليئتلو راحج ..وبلشت السرئة والنهب والضرب والنسف والقصف بكل مكان .
واجا الدب على البحر منشان الغاز والحمار والفيل على النفط والكاز وكل واحد فيهم عمّر بيت لحتى يضرب راجح ..
وراجح عم يصول ويجول وعمر السامعين يطول ...
والدب عم يخرب ويقصف وينسف ويدمر وعن حدى موسئلان
والفيل الجمهوري عم يخرب والحمار الديمقراطي عم يشنهئ ويرفس وما خلو حدا بأمان .
وراجح ما حدى عم يئدر عليه وكل ما دمروا بلد بيهربو على الثانية وما حدى بدو يصيبو لحتى حرؤو الأخضر واليابس وهربت الناس من البستان شي هربان وشي بالبحر غرءان وشي راح لبلاد الألمان وشي تحت السما نام
ويلي هرب لعند الجيران حطوه بالديار تحت السما والهوا وما فوتو لا على المربّع ولا على الليوان ....
وأكل المطر والتلج وبات بردان وجوعان وصاروا اهلنا يا سادة يا كرام متل الأيتام على موائد اللئام .
والناس يلي بئيو بالبستان شي مجند وشي مسجون وشر مأسور وشي مكسور وشي مسافر وشي مهاجر وشي هربان و شي مشرد و جوعان وبردان ...وشي آعد بييتو على أكل وشرب وسهر وعامل حالو مودريان ,,,
وشي عبى جيوبو من عرء الطفران والمشرد والجوعان..لحتى صاركرشو متر لأدام
لا بيكل ولا بيمل طالع أكل نازل أكل متل المنشار الطمعان .
وبعد ما كان الناس احباب و اصحاب ..صاروا اعداء وبدل المحبة صار في عداوة وأنتشر الحئد والكره بين اصحاب زمان ...وكان ياما كان لحتى كان
وفات الغريب ونهب البستان بعد ما صار خربان واحترء الشجر والثمر وهلك الزرع ونشف الضرع وراح الأمن والأمان بعد ما هربت السكان وما عاد في بالشارع غير البنات والنسوان والختايره المصوفنين والطماعين والحرمية كمان ...
وأأأخ شوساوى فيه الزمان لا مي ولا كهربا ولاغاز ولاكاز ولا سئف ولاحيطان ...
وصار اهلو غربا وصار مالهم صدقة عليهم و أنكوو بنار الغلا والبلا والقصف والنسف وراحوا ولادن وطفشوا وافترئت الخلان كمان ...
وكان يا ما كان يا ساده يا كرام .
ومضت سنين وأيام والحالة كل مالها لورا مو لأدام وساءت احوالهم وخلصت أموالهم وصاروا يمشو لورا مو لآدام ..وصار يلي بيسوا ويلي ما بيسوا يتحكموا فيهم
وصار الزعران والحشاشة و الحشت نشت اصحاب رؤوس اموال وجمعوا الملايين من السرئة والنهب والتعفيش يعني اغنياء حرب ٠٠والله يعين الأدمي ويلي فئد معملو وبيتو ومحلو وصار طفران ٠٠٠
وسكت الراوي يا سادة ياكرام عن الكلام لأنوا الحكي بهل الأيام بيخلي الغني طفران والبطل رعديد وجبان .وبيجيب اخرتو وبيخليه ندمان ٠٠
وجمع غراضوا وبوشة على بلاد الألمان وتوتة توته الله يجيرنا من هل الحدوته وأأأأخ ...آآآآخ على هل الأيام ...ماعاد فينا ننام