خشان خشان
أصل الموضوع لأخي وأستاذي الشاعر الكريم محمد البياسي وهو من كرّمني برائعته هذه. أنا ضيف عليه كما أنتم في هذه الصفحة وما ينبغي أن أتقدم عليه في الرد أو أغمر الصفحة بالردود. ولذا أجمل ما أراه من واجبي من شكركم جميعا وخاصة مَن تكرم وذكرني بخير أو قرنني في الشعر بالقامة الفارعة لشاعرنا الكبير.
وأجمل الردود أيضا على بعض المواضيع التي جرت إثارتها :
1- إعادة نشر القصيدة بموضوع مستقل
سبق نشر القصيدة كرد في قصيدة شاعرنا الرائعة :" يا شام " وهذه المرة الثانية، وإن وفقني الله إلى زيادة عليها تليق بشاعرنا وتخفف من أثر تكرارها للمرة الثالثة فعلت بإذن الله.
2- أخي أحمد رامي بصدد قولك :" أخي الأستاذ خشان - إلا بمدحك فليحفظك رحمن - أي رحمن تقصد ؟ "
نبهني قولك هذا إلى ما لم يخطر ببالي. وخشيت أن أكون قد أخطأت التعبير. فشكرا لك. رجعت للموسوعة الشعرية فوجدت هذه الصيغة في شعر بعض الشعراء .
بركة محمد :
أحسنت دنيا ودينا فاتخذ سُرُراً ...... في جنة الخلد إذ والاك رحمنُ
بين البنين وقفت اليوم فى حَزَنٍ ...... أبكي بقلب له في ودكم شانُ
وله:
أم جدّ من مهده لِلَّحدِ مُطَّلباً ...... للعلم مُقتفياً أقوال مُختارِ
أم رام زروةَ حب للألى سبقوا ...... أم أمَّ ساحة رحمنٍ وغفارِ
محمد عثمان الميرغني :
إذا اجنَّهمُ الديجورُ تنظُرُهُم ...... بينَ المحاريبِ في ارضاءِ رحمن
نجيب الحداد :
بشراك يا مريم البكر التي حظيت ...... بوفد جبريل من انعام رحمن
3- الشكل الذي بعد القصيدة ( ساعة البحور ) وهو تجميع دوائر الخليل التي تعد الأقرب لتمثيل فكره ولم تحظ بالاهتمام الكافي. وتجميع الدوائر في هذه الساعة يبين جل أحكام العروض عبر استقراء خصائص الدوائر وأنصاف أقطارها التي تبدو كعقارب الساعة وعددها. فكأن الدوائر والأقطار خطوط الطول والعرض. وشرحها بشكل رائع على الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/r8-1/f2
وهي في مدرسة العروض بعنوان : ( هدية فيصل الصاعدي )
والله يرعاكم جميعا.