كافح الرشح والزكام في الشتاء
بالبصل والثوم وشوربة الخضار
الرشح والزكام وأمراض البرد بشكل عام مشكلة يعاني منها البعض في فصل الشتاء ولأننا حريصين في هذه الأيام على أن نبتعد بشتى الطرق عن جميع أنواع الأنفلونزا ومخاطر الإصابة بها ، يوصي الأطباء بضرورة تناول الغذاء الجيد الصحي لأنه ركن أساسي ومهم للوقاية من نزلات البرد والرشح والزكام
لذا ينصح الأطباء بأن لا تشربوا الحليب الساخن أو البارد خصوصاً إذا كنتم تعانون من الرشح والزكام الشديد , كما يفضل الابتعاد قدر الإمكان عن اللحوم والبروتينات , وضرورة الراحة وتهوية المكان بين الحين والآخر في المكان الذي تتواجدون به للوقاية من هذه النزلات .
ويذكر الأطباء أن هناك أطعمة معينة يمكنك تناولها عند الإصابة ببداية الرشح لأنها تكافح العدوى وتسرع عملية الشفاء , ومن أبرز هذه الأطعمة الفجل , ويعتبر من أقدم العلاجات الطبيعية الفعالة لإزالة الاحتقان والانسداد في مجاري التنفس , والثوم فمادة الألسين التي تكسب الثوم رائحته المميزة تكسبه أيضاً خصائص مضادة للفيروسات والفطريات والجراثيم فهو بذلك يساعد علي كبح أعراض الرشح قبل أن تتطور ويخفف من النزلات الشعبية وآلام الحنجرة والتهاب الصدر إذا ما أخذ بانتظام .
الزنجبيل يكافح الزكام
ولا تقتصرالأطعمة التي تقيكِ من الرشح والزكام على الفجل والثوم فقط ، بل فهناك بعض الأطعمة المهمة التي تحتوي على فيتامينات مضادة ومكافحة لهذه الأمراض ومنها الزنجبيل ، حيث يؤكد الأطباء أنه ينشط الدورة الدموية ويدفئ الجسم ويساعد على التخلص من البلغم ويخفف أعراض النزلة والحمى والرشح قبل أن يتفاقم ، كما ويسهم في استعادة الحيوية عند الشعور بالإحباط لذا أضف نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل أو قطعة صغيرة مبشورة من الزنجبيل الطازج لأطباق اللحوم والأسماك أو الخضار ، كذلك يمكن أن تبشر قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج وتضيف إليها كوب من الماء المغلي والقليل من عصير الحامض ونصف ملعقة صغيرة من العسل
الفلفل والبصل
واعلموا أن مطابخنا بها أدوية طبيعية عديدة نستطيع بها مكافحة هذه الأمراض ، حيث تؤكد الدراسات الطبية أن البصل يعتبر مضاد حيوي قوي ويتمتع بخصائص كفيلة بتخليص الجسم من الحمى والنزلات وأعراض الرشح إضافة لكونه منشط يساعد في تسريع عملية الشفاء لذا يمكنك تناول نصف بصلة يومياً ويجب أن تؤكل فوراً بعد التقطيع ونيئة مع العلم أن البصل المطبوخ مفيد أيضاً ( ووفقا"للابحاث وللمحافظة على البصل وكذلك الثوم, يجب ان يحفظا في مكان جاف و جيد التهوية و لا يجوز الاحتفاظ بهما بعد التقشيراو التقطيع لانهما سريعي التأكسد و يصبحا مؤذيين اذا تم تناولهما بعد ذلك )..إ
واثبتت التجارب ايضا نجاح البصل في علاج الزكام و الانفلونزا و ذلك بعمل شراب من البصل حيث تقطع البصلة الى حلقات و توضع في طبق ثم يضاف اليها السكر و تترك لمدة 24 ساعة حتى يتم الترشيح ثم يؤخذ من 2 الى 5 ملاعق من هذا الراشح يوميا
كما أن الفلفل يساعد على تخفيف الاحتقان الذي يسببه الرشح حيث تعمل مادة الكابسسين " العنصر الحار" على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز انسياب الدم لليدين والقدمين وهي موجودة ببذور الفلفل الطازج مما يجعلها أقوى جزء بالفلفل لمكافحة الجراثيم ، وللعلم كلما كان الفلفل حار انخفضت الكمية التي تحتاجها للمعالجة ، كما يمكنك استخدام مسحوق الفلفل أو الفلفل الطازج للأطباق المختلفة فملعقتين من الفلفل الطازج تكفي لتنشيط الدورة الدموية وإزالة الاحتقان من مجاري التنفس ، هذا بالإضافة إلى الفلفل الأخضر الغني أيضاً بفيتامين ج ومضادات التأكسد وبعض المواد المخففة للألم .
شوربة الدجاج والخضار
ولا تنسوا أن الخضروات من أهم الأطعمة التي تتصدي لنزلات البرد والزكام لأنها تعمل على قتل الجراثيم والبكتيريا الناتجة عنها في المعدة ، لذا ينصح الأطباء بضرورة عمل شوربة الخضار يومياً والتنوع في الخضروات الموجودة بها .
ويمكنك تناول طبق من شوربة الدجاج الساخن فهو يفتح ممرات الهواء المختنقة ، ويعطيك مزيداً من الطاقة والحيوية ، وإذا قمتم بإضافة الخضروات للحساء مع البصل والثوم فستزيد من قوة الحساء الشفائية والفعالة للبرد .
كما يوصيِ الأطباء بإضافة الكرفس والبقدونس للشوربة أو مضغ أوراقهم سليمة لاحتوائهم على فيتامين سي وفيتامين بي المهم للجسم والصحة و كذلك فيتامين أي.
وأخيراً يوضح الأطباء أنه يمكنك الحصول على فيتامين سي أيضاً من مصادر غذائية أخرى غنية به مثل البطاطس و الفلفل الأخضر والفراولة والأناناس ، فكل نوع من هذه الأطعمة تقيك من نزلات البرد في الشتاء.