لَقَدْ وَلَدَ الإِرْهَابَ. أَمْرِيكِيًّا وَمُنْذُ مِئَاتٍ السِّنِينَ
أَمْرِيكَا تُرِيدُ أَنْ تَحْكُمَ العَالَمَ الإِسْلَامِيَّ بِقُوَّةِ الحَدِيدِ وَالنَّارِ. تَعْتَقِلُ البَشَرَ وَتَقُومُ بِاِسْتِجْوَابِهِمْ وَتَعْذِيبِهِمْ وَفَرْضَ عَقِيدَةٍ جَدِيدَةٍ عَلَيْهُمْ تَنَاسُبُ مَصَالِحِهَا وأطماعها. وَأَمْرِيكَا سَبَّبَتْ الخَرَابَ وَالدَّمَارَ فِي أَفْغَانِسْتَانَ وَسَبَّبَتْ الخَرَابَ وَالدَّمَارَ فِي العِرَاقِ وَسَاعَدَتْ إِيرَانُ لِتُكَمِّلَ مِشْوَارَهَا فِي القَتْلِ وَالإِبَادَةِ فِي العِرَاقِ. فِي حَرْبِ أَمْرِيكَا المَزْعُومَةُ عَلَى الإِرْهَابِ اِخْتَرَقَتْ كُلَّ الأَعْرَافِ وَالمَوَاثِيقِ الدُّوَلِيَّةَ فِي اِحْتِلَالِهَا أَفْغَانِسْتَانَ وَالعِرَاقَ. أَمْرِيكَا اِعْتَادَتْ الكَيْلَ بِمِكْيَالَيْنِ فِي تَنَاوُلِهَا لِلقَضَايَا الَّتِي تُوَاجِهُ العَالَمَ تَحْتُ عباءة الشِّعَارَاتُ الَّتِي تَرْفَعُهَا حُقُوقُ الإِنْسَانِ وَالدِّيمُقْرَاطِيَّةِ وَمُحَارَبَةِ الإِرْهَابِ.الاِحْتِلَالُ الأَمْرِيكِيُّ هُوَ الَّذِي اِبْتَدَعَ الإِرْهَابُ وَلَيْسَ جَدِيدًا وَلَا غَرِيبًا عَلَيْهُمْ إِذَا مَا قَادُوا عَمَلِيَّاتٍ. عَسْكَرِيَّةٌ ضِدَّ مَا يُطْلِقُونَ عَلَيْهِ الإِرْهَابَ الإِسْلَامِيَّ. أَمْرِيكَا مَوْطِنُ الإِرْهَابِ الأَوَّلُ لَقَدْ وَلَدَ الإِرْهَابَ. أَمْرِيكِيًّا وَمُنْذُ مِئَاتٍ السِّنِينَ وَمَا زِلْنَا نتذكرجرائمها الإِرْهَابِيَّةُ ضِدَّ الزُّنُوجِ السُّودِ. وَأَمْرِيكَا سُبِّبَتْ. الخَرَابُ وَالدَّمَارُ فِي أَفْغَانِسْتَانَ وَسَبَّبَتْ الخَرَابَ وَالدَّمَارَ فِي العِرَاقِ وَسَاعَدَتْ إِيرَانُ لِتُكَمِّلَ مِشْوَارَهَا. فِي القَتْلِ وَالإِبَادَةِ فِي العِرَاقِ