إسقاطات على رواية دميان/ريمه الخاني
للروائي هرمان هسة أسلوب مباشر لدن يخلك قسرا في الحالة النفسية التي تعتري البطل، وكانها قطعة منه.
ورغم ماترى من خصوصية الشخوص، إلا انك تجدها في الواقع بكثرة، لكن معالجته اتت من الداخل وهذا هو سر
نجاحه في دخول نفس القارئ.
تحكي تبدأ القصة بكل بساطة طفل في العاشرة يعاني من صعف شخصية امام تلميذ فقير قوي اسمه ماكس كرومر يستولي على ماله كل حين قسرا وبلا أدنى رحمة فقط
لانه يملك المال.
وياتي طالب غني لطيف اسمه دميان ليغير مفاهيمه من جديد.
إنه يملك مقدرة على كتابة تفاصيل تمسك تماما من الداخل، تجعلك تغرق في مصطلحات الحلم، الخجل، الخوف، بكل واقعية ومباشرة ناجحة لأنه يكتب من داخل
الإنسان :
من العبارات االافتة :
-لا استطيع رواية قصتي دون العودة طويلا إلى الوراء.
-حين يكتب الروائيون يميلون إلى اتخاذ موقف شبه رباني.
-قلة من الناس في أيامنا هذه يعرفون ماهو الإنسان.
حياة كل إنسان عبارة عن طريق نحو نفسه.
غرف حبلى بالاسرار.
-إن الخط الداخلي الأساسي لمصيرنا، يشتمل على تجارب شبيهه غير مرئية، وهذه التصدعات والشقوق تتجمع وتشفى ثم تنسى ، ولكن في الأعماق
الخفية تظل حية وتظل تنزف.
-أنشد بجذور جديدة نحو الخارج، نحو لعالم المعتم الغريب.
يتبع