من قصيدةنداءمن القدس -لشيخ شعراء صعيد مصر عبدالمجيد فرغلي-رحمه الله
من قصيدةنداءمن القدس في ديوان أكتوبر رمز العبور -لشيخ شعراء صعيد مصر عبدالمجيد فرغلي
الشيخ الجليل عبد المجيد فرغلي محمد شيخ شعراء صعيد مصر احب القدس وعشق الاقصي وبينة وبين تراب فلسطين غرام الهب مشاعرة فكانت ملحمتة نداء من القدس كملحمة شعرية من 80مقطع في حوالي 3000بيت شعري وكانت ايضا مسرحيتة الشعرية العروبة وعودة فلسطين وهنا ننشر اجزاء من قصيدتة نداء من القدس التي وردت في يوانة الشعري أكتوبر رمز العبور.........
نداء من القدس
غفا الليل فليبرز من الخدر طالع..ومن وكرة فليغد غاو وضالع
وفي غفلة من هجعة الخلق في الكري..تنمر وحش الغاب واجتال ضالع
وما الغاب الا مرتع الذئب جائلا..ليقنص حملان الحمي أو يخادع
فيا وطنا عنة استنامت حماتة ..لك اللة فيما خصمك الفظ صانع
لك اللةفي هذا الذي قد لقيتة ..من الهول أذراعيك في الليل خانع
ويا أمة أوطانها قد تمزقت .. وأمسي بها الحقد الشقاق يشايع
رأي ليثها قد نام في خدر أمة .. فعاث بها غاو وغدور وطامع
فأني لة أن يمسك الأمر في يد .. وقد دهمتة في الظلام الفظائع؟
رأي قصرة المنهار تحت ركامة .. وفاني حطام دمرتة المدافع
ومن حولة صرعي وجرحي جنودة .. ومن تحتهم تلك الديار البلاقع
وجند غزاة يقطعون سبيلة .. وتنزو علي الاعراض منهم نوازع
وكل لة في هجعة الليل اربة .. تحركة للفتك والغاب هاجع
تنمر فية حامل الناب والمدي .. بها شحذت أيد بها السم ناقع
عجيب لها ي أمتي في وثوبها .. علي وطن فية القلوب فواجع
أحاطت بة قوات غدر أثيمة .. بها المسجد الأقصي دهتة المواجع
وما فية من حام سوي العزل في الوغي .. يروعهم في مهجة الليل خادع
أتي يحمل الموت الزؤام بالة .. مصوبة الانياب منها الأضالع
وفي جفونها النيران والبغض والأسي ..لمن داهمتة بالمنون تواقع
بجند من الشذاذ من كل ملة .. لصوصية منها أثيم وجاشع
مواقعهم فيها تحدد جرمهم .. فمن ذا الذي عن قدسة لا يدافع؟
دعاني الأسي واستدمع العين حسرة .. وشدت الي قلبي النيوب النوازع
خطوب وأهوال وأسري و أدمع..وقتلي وصرعي جندلتهم مصارع
فمن لي من هذا الدماروماجري.. لأهلي وبيتي والقلوب صوادع؟
ومن يدفع الخصم العتل بقوة .. ويردع مسعاة وبالغاب جازع؟
نفوس عراها البؤس والهم والضني.. وأفزعها من هولة مايضاجع
أيحمي بيوتا أو يصون مساجدا .. نئوم عن الجلي خنوع وهالع؟
أم الممسك الكرسي فية تشبثا .. ينام علي هون وبالصمت قانع؟
ولاة شعوب مزقتهم ضغائن ..وما ضمهم في ساحة الحرب جامع
وقد شغلتهم أنفس عن شعوبهم .. وبات مع الشحناء حقد يصارع
والقصيدة من المعلقات وطويلة جدا نكتفي منها بهذا