تتالى عروض البيع على موقعنا فرسان الثقافة، أمر جيد مبدئيا ، إن كان يراعي مركزه الثقافي والمعرفي، و لعله أمر لافت في زمن تكاثرت فيه المواقع وتقاطعت الملامح الثقافية بينها.
وهجرها معظمهم لمنافسة مواقع التواصل والثقافة السريعة المقزمة وغير الموثوقة!.
على غرار عروض أخرى هامة . وذلك لقلة المواقع الصامدة في وجه الريح حاليا.
والسؤال الآن:
ماهي أهمية تلك المواقع لجمهور تراجعت قراءته ؟؟.
وبقي حكرا على الباحثين والطلبة؟؟.
الجماهير هي نحن ، هي دمنا ولحمنا ، تهمنا مصالحها، لذا فلو تتالت العروض فماذا عسانا نقول؟؟؟
من سألناه استشارة قال:
:-هذا رصيد هام لايباع ولايشترى.
-لاضير إن كان الشاري من ضمن سلسلة المثقفين التي نعرف ونبحث.
ولكن الرد:
-هل يملك هؤلاء المال اللازم والوقت للمتابعة ؟.
فمعروف أن مثقفنا فقير، يفتتح موقعا جديدا ولايشتري جاهزا.
هل هناك من يحرص على المحافظة على هذا الرصيد في زمن الجوع والقهر؟
********
سألنا بعضها عما جرى عند بيعها فقال أحدهم:
-لقد قلب موقعا معروفا لموقع إياحي مخيف، عند بيعه، استثمر فيه عدد الزوار جيدا وحصل على مردود أعلى مما كنا عليه!!.
|وآخر: لقد بات موقعي موقعا تجاريا حصل صاحبه الجديد، على مردود وباعه لمستمثر ثانٍ!.
فأين هؤلاء الذي نبحث عنهم؟فالدنيا دار فناء والاستمرار نهج النجاح...
تساءل من جديد:هل نبيع؟ .هل فعلا مواقع كتلك لاتباع ولاتشترى؟.
هل هناك من وصل لحل حسابي مرضٍ، خاصة؟؟.
وهل يفهم بعضهم جيدا أنها مواقع غير ربحية؟؟.
هل نجدها غنيمة أن وجدنا مشتريا فعلا؟.
والسؤال مفتوح كالعادة.
وكل عام وأنتم بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف
الخميس 1-12-2016