نكاف النفوس
هأنتذا أمرؤ يشدك الخدش الذي يحدثه رؤوس الحجارة المدببة في جلدك و تجتهد
في اليقظة على الخدش لكنك كدب من صغار الدببة لا ترضيك إلا صغار الحيلة في مجلد
حياتك القفر والنافر. تأوي إلى كهف الحيلة لتحتجر نفسك فيه او تأوي إليك حبائل قبيلة طسم
لترمم بحبالها المتقطعة صرح مملكة النفس . وكأن الحيلة الصغيرة بيت للعز الأقعس
هأنتذا تطارد الدب الكبير أو تطرده من محل نعاسه لتبيت في موضعه نفسا صغيرا على
تطبيب الخدش الصغير صفيرا. هذا فراش الموت يحتضر لمرآك فماذا تريد أن تقول للموت المعلى .