أفضلُ الموت ..
...
بِنَا - مَعْ أَمَانِينا - إِلَى البَيـنِ مُطبِقـامَضَى عُمرُنا حَتَّى بَكَى الوَقتُ مُشفِقـاضَلَلْنَا ؛ فَلَا غَـربُ المَقاصِـدِ غَربَنـاوَ لَا الشَّرقُ - إِنْ يَومًا رَجَونَاهُ - مَشرِقاهُنا لَا هُنـا ؛ إِذْ لَا هُنـاكَ هُنـاكَ ؛ لَابِأَيمُنِنـا صُنَّـا مِـنَ العَهـدِ مَوثِـقـاأَنا لَا أَنا ؛ لَا أَنـتَ أَنـتَ ؛ جَمِيعُنـاإِذا ثَارَتِ الأَحقَـادُ ؛ لَا نَحـنُ مُطلَقـافَبَغدادَ ؛ خُنَّاها - جَهـارًا - كَقُدسِنـاوَ أَخشَـى خِيانَـاتِ المُرائِيـنَ جِلَّقـاوَ أَخشَى غَدُورًا فِي جَلَابِيبَ صَاحِـبٍدَنِيئًـا ؛ عَلَـى أَشلَائِنـا قَـدْ تَسَلَّقـاوَ تَارِكَ حِلْـمٍ أَهـدَرَ القَهـرُ صَبْـرَهُفَأَهرَقُـهُ نَزفًـا إِذا الدَّهـرُ أَرهَـقـافَبَاتَ يَجُـرُّ الحِقْـدُ أَشطَـانَ بُؤسِـهِوَ يَتْرُكُـهُ رَهـنَ الخَطَـايـا مُعَلَّـقـاوَ ظَلَّ يَلُوكُ الصَّمـتَ أََصـداءَ زَفْـرَةٍيَغَـصُّ بِهـا حَتَّـى أَزَلَّتْـهُ مَنطِـقـاوَ يَمتَحُ مِـنْ آبـارِ عَجـزٍ تَفَجَّـرَتْبِداخِلِـهِ بُركَـانَ جَـهـلٍ تَشَقَّـقـافَإِنْ يَجْهَلِ الأَصحَـابُ يَـزدَدْ جَهَالَـةًوَ إِنْ يُمعِنُوا فِي الحُمـقِ يَرتَـدُّ أَحمَقـاوَ إِنْ يَرضَخُوا - مِنْ بَعدِ عِزٍّ - لِغاصِبٍيَهِـنْ فَـوقَ أَقـدامِ الرَّزايـا لِيَلْعَقـاوَ إِنْ - خَشْيَةَ الخِذلَانِ - طَورًا تَمَلَّقُواتَمَـرَّغَ بِالـخِـذلَانِ لَـمَّـا تَمَلَّـقـاعَجِبْتُ لَكُمْ - وَ اللهِ - كَيفَ تَكَسَّرَتْمُتُـونُ أَمَانِيكُـمْ إِذا المَـوجُ أَطبَـقـاوَ كَيفَ بِوَجهِ الحَربِ مِصـراعُ بَابِكُـمْهَوَى بَعـدَ أَنْ كَـانَ المَنِيـعَ المُغَلَّقـاتَخَطَّفَكُمْ - يَا قَومُ - مِنْ ثَوبِ حِرصِكُمْوَ ضَرَّجَكُـمْ نَـابُ المَنَايـا وَ مَزَّقـافَمَا مِنكُمُ المَعصُومُ عَنْ هَاتِـفِ الـرَّدَىوَ لَا الثَّابِتُ المَمنُوعُ لَـو فِيـهِ حَدَّقـاإِذا كَانَ طَعمُ المَوتِ فِي الحَلْقِ وَاحِـدًافَأَفضَلُـهُ مَــا لِلكَـرامَـةِ حَقَّـقـا