انطلقت في العاصمة القطرية مساء الأربعاء فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب التاسع عشر الذي افتتحه وزير الثقافة والفنون والتراث القطري حمد بن عبد العزيز الكواري، حيث يعقد المهرجان للمرة الأولى تحت مظلة وزارة الثقافة القطرية بعد أن عقدت الدورات السابقة تحت مظلات مختلفة.
وقال وزير الثقافة القطري في كلمة تصدرت دليل المعرض إن "المعنى الكبير الذي يظهر هنا هو مدى اهتمام الدولة بالثقافة والمثقفين ورافدها حيث ظهرت للوجود وزارة الثقافة لأول مرة هذا العام".
ويقول القائمون على المعرض إن أهميته تتزايد هذا العام مع استعدادات الدوحة لتكون عاصمة للثقافة العربية لعام 2010.
ويشارك في المعرض الذي يستمر في الفترة ما بين 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري و3 يناير/كانون الثاني المقبل 440 دار نشر من 21 دولة عربية وأجنبية.
وسيتم عرض أكثر من 23 ألف عنوان باللغة العربية وأكثر من 5000 باللغات الأخرى. ومن المقرر في إطار هذا المشروع توزيع كوبونات مجانية على طلاب المدارس لشراء كتب من المعرض.
ويستضيف معرض الدوحة لأول مرة دولة لتكون ضيف شرف وهي الولايات المتحدة التي تأتي في مقدمة دول العالم من حيث حركة النشر، وفق ما جاء في النشرات الرسمية للمعرض.
جلسات ثقافية
وتعقد على هامش المعرض جلسات ثقافية وندوات وأمسية شعرية منها ندوة خلال ثلاثة أيام في ثلاث جلسات تحت عنوان "أميركا في الثقافة العربية الحديثة".
وتأتي الجلسة الأولى تحت عنوان "العلاقات الثقافية العربية الأميركية" بمشاركة القائم بالأعمال بالسفارة الأميركية بالدوحة مايكل راتني والسيد ياسين وصالح جواد طعمة.
أما الجلسة الثانية فتعالج قضية "أميركا في الإعلام العربي" بمشاركة كل من سمر يزبك وعائشة النعيمي وأشرف جلال.
بينما تبحث الجلسة الثالثة موضوع "أميركا في الآداب والفنون العربية" بمشاركة الدكتور محمد لطفي اليوسفي، والدكتور عبد الله إبراهيم، والدكتور عواد علي، وإبراهيم العريس.
وتقام أمسية شعرية بتاريخ 28 الشهر الجاري يحييها عند الساعة السابعة مساء الشعراء خالد عبيدان وسنان المسلماني وسيدي محمد وعيسى الشيخ حسن.
وتعقد في يوم 29 ديسمبر/كانون الثاني مناظرة بعنوان "حوار بين كاتب وناشر" تهدف إلى الكشف عن مشكلات التأليف والنشر في الثقافة العربية يشارك فيها كل من الروائي محمد طالب والناشر ماهر كيالي والدكتور محمد عبد اللطيف.
كما يفرد المعرض مساحة لجلسة حوار مع الجمهور بعنوان "الترجمة والنشر"، يوم 30 ديسمبر/كانون الثاني، وتعالج قضايا الترجمة في الوطن العربي بمشاركة كل من د. دينيس جونسون ديفيس، والسيد علي الشعالي.