الناقد د. محمد مندور
======================
ولد محمد مندور فى كفر مندور مركز منيا القمح بالشرقية بجمهورية مصر العربية فى ١٩٠٧، وتعلم فى كتاب الشيخ عطوة ثم حصل على الابتدائية من مدرسة الألفى بمنيا القمح، والبكالوريا ١٩٢٥ من مدرسة طنطا الثانوية،
وليسانس الآداب سنة
١٩٢٩، وليسانس الحقوق عام ١٩٣٠،
وسافر فى بعثة إلى باريس سنة ١٩٣٠، حيث حصل على شهادات فى اللغة اليونانية وأدابها وشهادة فى الأدب الفرنسى، وشهادة فى فقه اللغة الفرنسية،
ويحدث ما يوقفه عن البعثة عام ١٩٣٦، ويتوسط له أحمد لطفى السيد لدى مكرم عبيد الذى أعاده للبعثة بسبب موقفه الوطنى فى باريس دفاعا عن حق مصر فى إلغاء الامتيازات الأجنبية،
ويعود مندور من بعثته دون أن يحصل على الدكتوراه، وغضب منه وعليه الدكتور طه حسين وأبى عليه أن يقوم بالتدريس فى قسم اللغة العربية،
ولكن أحمد أمين هيأ له الترجمة من الفرنسية إلى العربية،
وفى العام الجامعى ١٩٤٠-١٩٤١ أخذ جدولاً فى معهد الصحافة لتدريس اللغة الفرنسية والترجمة من الفرنسية إلى العربية
وفى سنة ١٩٤٢، عينه الدكتور طه حسين عضواً فى هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية وكانت جامعة ناشئة فعكف فى القاهرة على أطروحته (النقد المنهجى عند العرب) تحت إشراف أحمد أمين وأنجزها فى تسعة أشهر،
وحصل بها على الدكتوراه فى ١٩٤٣،
وقدم استقالته وعمل بالصحافة فى جريدة المصرى سنة ١٩٤٤، ولم يلبث أن تركها إلى جريدة الوفد وحين كان الصراع السياسى محتدماً فى تلك الأيام بين الوفد واليسار واليمين والإخوان كان لمندور قناعاته فقد كان مؤمنا بالديمقراطية، وبدرجة من تدخل الدولة فى الاقتصاد والحرص على الدين وعلى الملكية الخاصة، والعدل الاجتماعى مما يشكل فى مجموعه ديمقراطية اشتراكية أو ديمقراطية اجتماعية على حد تعبيره، وبهذه الأسلحة خاض مندور الحياة السياسية من باب الصحافة .
-----------------------------------
توفي في 19 أيار 1965 ------------
له مجموعة كتب في النقد الأدبي منها :
النقد المنهجي عند العرب-
نماذج بشرية
– في الميزان
الجديد- في الأدب والنقد-
إبراهيم عبد القادر المازني-
خليل مطران-
إسماعيل صبري-
ولي الدين يكن-
مسرح شوقي-
مسرحيات عزيز أباظة
- المسرح النثري-
مسرح توفيق الحكيم
"الجزء الثاني من المسرح النثري"
– الشعر المصري بعد شوقي "في ثلاثة أجزاء"
الأدب ومذاهبه "منذ الكلاسيكية حتى الوجودية"-
الأدب وفنونه
– قضايا في أدبنا الحديث
– النقد والنقاد المعاصرون.
وقد جمعت زوجته بعد وفاته مقالاته الصحفية في كتب وتمت طباعتها .