نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



‎ with Ahmed Elrays
الإسلام الخارجي - ناجية الوريمي بوعجيلة
نبذة عن الكتاب:
قد يكون “الخوارج” من أكثر الفرق جدلاً في التاريخ العربي الإسلامي، ماضياً وحاضرًا، بالنظر إلى ما مثّلوه في “النظريّة” على صعيد الفكر السياسي والديني الذي حملوه منذ نشأتهم، أو “الممارسة” التي اتّسم بها وضعهم لنظريتهم في التطبيق. عندما يُستحضر الخوارج في التاريخ، تُستحضر معهم صورة الرجال المتشدّدين المتزمّتين الممتلئين عنفا الناذرين أنفسهم للحروب. هذه الصورة جعلت كثيرين يربطون بين صورة الحركات الإرهابية الإسلامية في الزمن الحديث بالخوارج، في كون التاريخ يعيد نفسه هذه المرة من خلال تنظيم “القاعدة” وأسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي وغيرهم من قادة الحركات الأصولية الحديثة، حتى أنّ تعبير “الخوارج الجدد” بات يلازم الحركات الأصولية الحديثة ذات المنحى العنفي. لم تخلُ القراءات والدّراسات عن الخوارج من الإسقاطات الأيديولوجية، التي استخدمت في سياق الصراعات التي شهدها المجتمع العربي الإسلامي على السلطة، والحروب التي دارت بين القبائل آنذاك، كما لم تخل من تحميل فكرهم وممارستهم بمسائل لم تكن في صلب ما يؤمنون به، في سياق الصراع لأجل القضاء عليهم. تحاول ناجية الوريمي العجيلي في كتابها عن “الإسلام الخارجي” أن تخالف الكثير من السائد حول هذه الفرقة، خصوصا ما ألحق بها من تشويهات، وأن تقدّم قراءة تراها الأقرب إلى الموضوعية، من المنظار التاريخيّ والظروف التي نشأت فيها الفرقة، والإطلالة على فكرها وثقافتها وممارستها، سعياً لإعادة الاعتبار إلى الفرقة، ومحاولة إنصافها في التاريخ وإزالة، قدر الإمكان، بعض التشويهات الأيديولوجية التي لحقت بها، سواء من أصحاب المذهب السنّيّ أو المذهب الشيعيّ. نشر الكتاب ضمن سلسلة “الإسلام واحداً ومتعدّداً” التي يشرف عليها الدكتور عبد المجيد الشرفي، وأصدرته “دار الطليعة” في بيروت.
رابط التحميل:
http://www.maktaba-amma.com/2013/07/blog-post_1440.html