عن نفسي لي رأي في حزب العدالة والتنمية وأعترض على من يحاول الزعم قسراً أنه حزب إسلامي وتجربة إسلامية ويتخذ منه مواقف عدائية وخاصة ممن يزعمون أنهم إسلاميين وما هم بإسلاميين ويطبلون ويهللون لمجرم عدو للأمة والدين مثل بوتين الذي زعم أنه جاء لسوريا ليحارب تنظيم داعش ولكن لعمى بصيرتهم وكراهيتهم لكل ما عربي وليس مسلم فقط لا يرون أنه لا يقتل إلا المدنيين ولم يقترب من داعش اقتراباً حقيقياً ...
بالأمس اتهم بوتين أردوغان أنه أسلم الدولة التركية والمجتمع طبعاً! وكأن تركيا نصرانية وليست مسلمة أو شعبها غير مسلم ليبرر حملة التحريض ضد تركيا وما يخطط له هو وحلفاء تركيا الغربيين ضد تركيا والمنطقة ومتفقين على أن العداء للإسلام والهدف هو توفير الأمن للعدو الصهيوني!
واليوم ليحاول التحريض ضد الأبرياء وفبركة أخبار كاذبة على أنهم إرهابيين ..
هكذا يصنع الإعلان رأي عام بالأكاذيب وهكذا يطبل له المطبلون من الحاقدين على أمتهم من أبناء الأمة ...