القاهرة - وكالات- مدونة نيوز فلسطين
تحفظت مباحث امن الدولة المصرية على طالب فلسطيني بكلية الهندسة والاتصالات بجامعة السادس من أكتوبر من شقته وبحوزته جهاز وشبكة اتصالات معقدة وفريدة من نوعها ابتكرها الطالب بنفسه ويمكن استخدامها في أعمال تجسسية وإرهابية دون التمكن من كشفها بحسب زعم السلطات المصرية.
وقالت مصادر أمنية مصرية " بان معلومات وردت إلى فرع مباحث امن الدولة بمحافظة السادس من أكتوبر بوجود طالب فلسطيني يدعى س أ 30 سنة من سكان قطاع غزة قد سافر من قطاع غزة إلى مصر عام 2002 والتحق بكلية الهندسة والاتصالات بجامعة السادس من أكتوبر وكان يتعمد أن يرسب في الجامعة برغبته حتى يتمكن أن يطيل فترة إقامته بالقاهرة.
وتضمنت المعلومات الأمنية بان الطالب الفلسطيني عبقري وذو عقلية علمية فذة ونجح في اختراع شبكة اتصالات فريدة من نوعها على مستوى العالم تفوق كافة شبكات الاتصال الحديثة ونجح في تشغيل شبكة الاتصال من أجهزة الكمبيوتر دون أن يلجأ لاستخدام الانترنت ويستطيع أن يجرى اتصالات باى أرقام في العالم من أرقام وهمية اى يمكنه أن يجرى اتصالات هاتفية باستخدام أرقام خاصة بآخرين ولو كان صاحب الرقم اى شخص في العالم بمجرد أن يدخل رقم اى هاتف في العالم على الجهاز الذي صممه وقام بتركيبه على الحاسب الالى ويجرى اتصالا هاتفيا ويرسل بيانات غير مرئية ويمكن للمستقبل لو كان فى القاهرة ان يستقبل مكالمة هاتفية من رقم جوال أو اورانج اسرائيلى برغم أن المرسل للمكالمة أجرى المكالمة من القاهرة ويعجز اى جهاز أمنى في العالم أن يحدد مصدر المكالمة أو رقمها الحقيقي.
وقال المصدر أن مباحث امن الدولة شقة طالبت الفلسطيني بتشغيل الجهاز الذي أدهش رجال الأمن المصري وأكدوا بان هذا الجهاز معقد وفريد من نوعه وهو موصل بسماعات للأذن وميكروفون للتحدث ويستطيع صاحب الجهاز أن يحدثك من أرقام عربية ودولية برغم قيامه بإجراء مكالماته من القاهرة ويمكن لهذا الاختراع أن يستخدم بسهولة كبيرة في أعمال تجسسية وإرهابية دون أن يفلح اى جهاز أمنى في العالم من تحديد مسار المكالمات أو مصدرها أو أصحابها.
وأوضحت المصادر الأمنية المصرية بان أجهزة المراقبة الأمنية يمكنها سماع مكالمات هذا الجهاز وتحدد أرقام هاتفية ولكن عند الوصول لأصحاب هذه الأرقام يتبين أن أصحاب هذه الأرقام الحقيقيين لم يجروا أية اتصالات ولا يعلموا عنها شيئا والأخطر من ذلك بان هذه الهواتف لم تجرى أية اتصالات برغم ظهور أرقام هذه الهواتف من خلال هذا الاختراع.
وتحفظت الأجهزة الأمنية المصرية على الطالب الفلسطيني وعلى الاختراع الجديد الذي ابهر الأجهزة الأمنية المصرية
وتواصل مباحث امن الدولة تحقيقاتها مع الطالب الفلسطيني وتم استدعاء خبراء ومهندسين مصريين لتحليل
هذا الاختراع الهاتفي الجديد.


وتبقى لنا كلمتنا وهى


هل من حق النظام المصري سرقة ابداعات وابتكارات غيره؟ !



--
مرسلة من نيوز فلسطين إلى نيوز فلسطين بتاريخ 8/29/2010



--
http://newspalestina.blogspot.com/2010/08/blog-post_29.html