احتدم النقاش بين أربعة من العرب الكرام ولم يصلوا لحل أبدا....
قال عبد الوهاب العراقي: كانت الكتابة في مصر والطباعة في بيروت والقراءة في سوريا والعراق فكيف الآن؟
رد أخونا المصري: يا عمنا جميعنا نقرا على النت ما عاد فيه كتاب ولاما يحزنون لا أحد يملك وفيرا ليدفع؟يكفينا معه ليدفع؟يكفينا الحسناوات وأحلى قراءة ومتعة...
رد أخونا الفلسطيني : يا أخي الثقافة الحقيقية عندنا نحن داخل فلسطين نبحث عن كتاب ولا نجد صار النت هو احد أهم الأمور والتي تعد أهم مصادر قراءتنا,خليها على الله أحسن.لو تعرفوا كم ندفع من أعصابنا وحياتنا كي نكون....
رد السوري: خير خير يكفيني أنني المحرك الأساسي الداعم لمعظم المواقع الثقافية والإعلام تركناه لمصر وكذلك الفضايح!
رد عليه المصري: وأنا بقول المحرك فيه شيء غريب!!عمرنا ما رح نفلح , طلعت سيارتي زفت وقطران المتور لاصق لا صق وما عرفنا مفتاحه
السوري: أحسن....سر الصنعة عندنا, لا أحد يشكر أصلا ولا يمتن...
الفلسطيني: ناسيين العجلات من صنعنا؟ لولاها لصارت السيارة تعرج يا رجل
العراقي : حسبنا الله الآن عرفت لماذا لونها بهت وصوتها خرب وحالتها بالويل....
جاء اللبناني متأخرا : لا تؤاخذونا كان عندي موعد خطير, بصراحة لو استعنتم بالستايل اللبناني كانت حضارة لكن الله يسامحكم بس.
بصوت واحد:
-العطل كان من أي قسم؟؟؟؟هذه عاشر سيارة عربية فاشلة!
العراقي:
لاحقا أحكي لكم الأمر خطييييييييييير جدا وأخطر مما نتوقع يحتاج مؤتمر قمة جديد لأنني لا أستطيع الكلام وحدي هنا
بصوت واحد
- مؤتمر جديييييييييييييييييييييد؟
خرج جميعهم يضربون كفا بكف!!!
أم فراس 18-10-2009