رائدة في مجال حقوق الإنسان والاهتمام بالفقراء والمحرومين.وكانت أيضاً من مناصري وداعمي التفاهم والحوار بين مختلف الديانات والثقافات، دعمت ثورة 17 فبراير بكل ماتملك من وسائل. تم اختيارها مع ألف (1000) امرأة لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2005 م حول العالم وذلك باعتبارهن من الفاعلات والمؤثرات فى تحسين البيئات اللائى يعشن فيها .
الدكتورة فريدة العلاقى بدأت مشوراها العلمي من جامعة بنغازي، وكانت ذات حضور ملفت وسط طلاب قسمها (الفلسفة وعلم الاجتماع) حيث عرفت بثقافتها الواسعة وروحها الاجتماعية العالية، تحصلت على شهادة البكالوريوس في الفلسفة وعلم الاجتماع عام 1969 م من جامعة بنغازي، ثم نالت درجتي الماجستير والدكتوراه من ولاية كولورادو الأميركية في مجال علم الاجتماع : تخصص التخطيط الاجتماعي والتنمية، عملت منذ عام 1975 م في الكثير من المؤسسات مثل عملها كمستشارة للتنمية البشرية وصياغة السياسات والتخطيط الاستراتيجي وتنمية الموارد ، ثم انتقلت للعمل بعد ذلك في وكالات الأمم المتحدة كاليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان والبرنامج الانمائي واليونسكو واليونيفيم ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية.
ساهمت الدكتورة فريدة العلاقى بفاعلية على مدى أكثر من ثلاثين سنة، في تأسيس عدد كبير من المؤسسات الدولية والإقليمية والمنظّمات غير الحكومية التي تركّز في عملها على وضع المرأة والشباب والأطفال والأقليّات والفقراء.ولطالما كانت رائدة في مجال حقوق الإنسان والإهتمام بالفقراء والمحرومين.وكانت أيضاً من مناصري وداعمي التفاهم والحوار بين مختلف الديانات والثقافات.
- عينت مسئولة عن مشاريع وبرامج منظمة اليونيسيف في الرياض عام 1981 م وبين عامي 1983-2011 م مديرة لإدارة المرأة والطفل في برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية ، كما عملت على نشر وتعزيز قسم التسامح ولتفاهم والحوار بين مختلف الثقافات والأديان والجماعات المختلفة .
- تشغل حاليا منصب المدير التنفيذي لمؤسسة مينتورالعربية وهي تتبع مؤسسة مينتورالعالمية للوقاية من المخدرات والتي ترأسها ملكة السويد.
- عملت في المجال الدولي بالأمم المتحدة وأصبحت خبيرة دولية في مجال اليونيسيف بمنظمة الطفولة الدولية، ولها عدة نشاطات متواصلة في بعض الجمعيات الأهلية.
- ساهمت في برامج الانماء وخطط التنمية المستدامة والشباب، وهي مستشارة دائمة للأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود.
- تعد أبرز المؤسسين لمشروع تنمية الطفولة المستدامة في الأمم المتحدة.
- أسهمت في بداية الثمانينيات بإنشاء عدة مؤسسات وطنية واقليمية ودولية ومنظمات غير حكومية من خلال تركيزها على النساء والأطفال والشباب والفقراء والأقليات.
- لها رؤيتها الانسانية لتحقيق التواصل بين مواطني المنطقة العربية ونظرائهم في مناطق أخرى من العالم، ولها عدة مقالات وكتابات، كما أنها صاحبة خبرة في مجال المجتمع المدني وحقوق الانسان.
- منحت الكثير من الجوائز العربية والعالمية تقديرا لإسهاماتها في مجالات التنمية في ليبيا.
- لها الكثير من الدراسات والمؤلفات العلمية باللغتين الانجليزية والعربية منها :
تفعيل المجتمع المدني العربي، ورقة علمية في: تقرير التنمية الانسانية العربية للعام 2002 : خلق الفرص للأجيال القادمة.
تعرضت الدكتورة فريدة العلاقى للكثير من المضايقات من آل قذافى كى تنخرط فى أعمال تحت رعاية عائشة القذافى لكنها لم تستجب لتلك الضغوط، ورغم بلوغها الستين من عمرها إلا أنها لا تزال فى قمة نشاطها خاصة مع اندلاع ثورة 17 فبراير، حيث ساهمت فى تنظيم المظاهرات والاعتصامات وممارسة الضغوطات على جامعة الدول العربية بشأن قرار إدانة نظام القذافى، وظلت تجمع التبرعات وتتحدث لوسائل الاعلام للتعريف بالمجلس الانتقالى فى أيامه الأولى معرضة حياتها وحياة أسرتها للخطر.