الحمد لله رب العالمين
نعم حياتنا رغم الحضارة التقنية المريحة والمفيدة باتت ليس تطنيش فقط بل تقصير بتقصير
ودقي يامزيكا
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
اهلا يا فادي شعار
هي حياتنا التي تكون صاخبة وكلها اغاني ولهو وافراح
رغم الانكسار والحزن وتدهور الاوضاع ..
تبدو الحياة جميلة او نحن نحاول ان نجعل الحياة جميلة
بانكبابنا على المزيكا والرقص ..
لكن الحقيقة ان الحياة قصيرة
وايضا الحياة القصيرة التي نعيشها هي حياة بين قوسين ( وسخة)
شكرا لك وننتظر مقالاتك الساخر ةدوما
تحيتي
ظميان غدير
صدقت استاذ ظميان حدث ولاحرج
شكرا اديبنا فادي للموضوع الساخر باحتراف
فراس
نعم حياتنا تقصير في تقصير
أو بالأحرى تقصيران :تقصير في أنفسنا ..
و تقصير التنورة....!!
((إللي بتقصر تنوره تلحقها عيون الشباب هي بحالها مغروره
لا بقلها الكعب العالي
هوا غربي و شمالي
تنورتها شبر و نص و بلوزتها بتلالي لالي لالي لالي))
أغان التقصير تذكرنا بتقصير أنفسنا !!!
و بأن الدنيا أيضا قصيرة ....!!!
(أصبحت أم أمست التنورة منبع حكمتنا...!؟)
دامت أيامكم بهجة
وسرورا
الحمد لله رب العالمين
مشكور عزيز فادي الشعار على هذه المقالة الساخرة من وضع غريب نعيشه جميعا
شكرا لك ولقلمك
الأخ الشاعر ظميان الغالي صدقت الحياة جميلة او نحن نحاول ان نجعل الحياة جميلة
بانكبابنا على المزيكا والرقص ..
أقتبس رد الأستاذ
مصطفى بونيف يقول فيه:((قبل يومين كنت مجعوصا أمام شاشة التلفزيون ..ويدي على الريموت
على إحدى القنوات شاهدت درسا عن عذاب القبر ..بكيت !
أكلتني يدي قلب المحطة على (مش هتقدر تغمض عينيك)
هيفاء وهبي ...خليك متعاون معايا
هي مش هيفاء وهبي زي القشطة ؟
بغض النظر عن أخلاقها وتأثيرها السلبي على الشباب ..بالذمة وأنا راضي ذمتك تجنن .؟
هيفاء هذه تحفة ...
غنت هيفاء ...
قلبت المحطة على الجزيرة
تفجيرات في العراق .
فلسطين أنت عارف وأنا عارف !!
قلبت المحطة
الجزائر ومصر سيقطعان بعضهما في ماتش كرة القدم .
باختصار ..ومثلما قال الدكتور محسن الصفار..عالم مجنون مجنون !!.
مش هيفاء كانت أحسن ؟
والله أنت وخفة دمك...أحسن منهم كلهم .محبتي يا صديقي !))
فكان ردي
الله يجبر لي خاطرك ...
صديقي اللذيذ العزيز مصطفى بونيف
على قولك:
(خلي الناس تفرح وتنبسط وما الفرج إلا من عند رب العباد )
كل شيء ممكن في هذا الزمان
غمزة و جرعة من هيفاء تفعلان بالعرب ما لا يفعله ألف سيف
فالله يضع سره في ألذ ّ خلقه
في ألذ قشطة و عسل
يا سيدي
بلاش تقليب خلينا من أصحاب الريموتــ ـــــات الثابتة و بمواقفها الثابتة بكل معنى الكلمة خلينا مع بوس الواوا و بلاش متابعة باقي الواوات في باقي المحطات الفضائية
همسة في أذنك أحبك مجعوصاً أمام شاشة التلفزيون و أنت رايق أستاذي العزيز مصطفى بونيف
مودتي يا صديقي !
شاعرنا المحبوب ظميان غدير
أسأل الله العفو و العافية في ديننا و دنيانا و نسأل الله الثبات عند الممات
و ليس الثبات على شاشات التلفاز أو على النت....
فكأس خمر وغانية تفعلان بالعرب ما لا يفعله ألف سيف
مودتي
و المشتكى لله
الحمد لله رب العالمين
أشكر إطلالتك أخي فراس الحكيم
يا صديقي نفوسنا أصبحت تميل للصمت
حتى كلمات الاستنكار اختفت ليحل ّ محلّها مصطلح جديد هو الصمت العربي الممزوج بالمجون..نرى قتلى تقتل ثم نرقص و نعزف على أوتار الخلاعة دون مبالاة
و المشتكى لله
من شعر الشاعر جلول رفيق
رشاشات العدو على مسامعي
و روائح البارود تخنقني
و دماء أبنائي تغرقني
و كتائب الصهيون تدقني
و مدافع شارون تفجرني
و أصواتكم ليست في مسامعي
لا فيكم شيخ يكبر و يهلل
ولا فيكم طفل دامع
أيها العربي
حبستم أصواتكم
و أعدمتم تاريخكم
و خربتم بيوتكم
بهذا الصمت
صمت
صمت
صمت عربي
أيها العربي
لا تكن أسطورة مسحت من الذاكرة
و لا تكن تلك الكلمات النكرة
كن كالثر يا فوق السما
أو شهيدا تحت الثرى
أيها العربي
ليست العروبة راقصة
نستمتع بلعب جسدها
ليست العروبة قصيدة
نتغنى بكلماتها
استمع أيها العربي
ذلك الصمت
صمت
صمت
صمت عربي
الحمد لله رب العالمين
الأخ الأستاذ صهيب يسعدني مرورك
يبدو أننا أصبحنا في نفس الميكرو باص, في نفس الباص ,و نفس السيارة , و الوضع الغريب أمسى غير غريب إنما هو الضباب المريب...
مودتي مع قصيدة
للشاعر احمد مطر: سائق المحنة
سَيّارَتــُنا مِثلُ حَصاة
عَلِقـَت في مَجرى السنـَوات
ما شَمَّت رائِحَةَ السَيرِ
ولا ذاقت طَعمَ الطُرُقات
سَيَّارِتـُنا هي سِيرَتـُنا
نـَحنُ الأَحياءَ الأموات.
مُنذُ ملكناها أمسينا
مَعَها فيها مُمتلكات
أُغلِقت الأبوابُ علينا
و انتـُزِعت منها العَجَلات
وارتضَّ زُجاجُ نوافِذِها
دُونَ مُطاوعةِ الإفلات
لا يـَلـْتـَمُّ ولا يـَتـَبعثـَر
ظلَّ يُرينا حرَّالشمسِ
وَيعمينا عن بردِ المنظر
وَ تهرأ واقي الصدمات
حتى أَصبحَ من ذُلــَّتِهِ
يتسوَّل عَطف النسمات!
والسائِقُ معدوم الذات
مجنونٌ في يَده خِنجَر
لم يترك فيها مِصباحاً
إلا لـَوّنَه بالأحمَر
…
وتمر بنا السيّارات
فيسوق السَّائق مِحنتنا
وَيُلَفلِف خُبز الصدَمات
ويبيعُ البترول لِيَسكر
ونبيت ونصحو نَتَضور
فأذا أطبَقَت الظلمات
أشعلنا حطب الآهات
أمي تطلُبُ أن نـَتَـَصبَّر.
عمّي يروي قصة عنتر.
أختي تـَتـَفقد من مات.
و أبي يلهج بالدَعـَوات.
وأخي يستعرض جثته
ويوثق عضّ الحشرات
والمذياع الحيُّ الباقي
يجتر بقاياه و يـَزحَر:
(وطني حبيبي... وطني الأكبر)
..
وَ تمرُّ بنا السيّارات!!
نشرت بتاريخ: 27/10/2009
الحمد لله رب العالمين