زَهْرَتِي الْتِي أَيْنَعَتْ
بقلم: ملكة الشريف
كَزَهرِ الرّبْيع أَنْتِ
وفَراشاتِ الصّبَاح
كَـمْ جَمْيلَــةً أَنْتِ ..
وتغدين مُتَأَلْقَة
حِيْن تَلْتَحِـــفْينَ
نَسْيمَ الأَمْسِيَات
وَتُحَلقيْن بَعيْدا
بَيْنَ ظِلِ ظَليْل
ونَغَـمٍ جَميْـــل
فِي أَحْضـَــانِ
أَلْفٍ وَمِيْــــم
***
هِيَ أُمْنِيَات يَا صَغْيرَتْي
لَيْسَ لَها زَمَنْ..
أَلّمْ أَقُلْ بأَنْكِ عَلى بُعْدِ
خُطْوَتَيْنِ مِنْ الْأَمَل
خُطْوَتَيْنِ فَقَطْ
يَاْ صَغْيرَتِي ..!!
***
أَيّا زَهْرَتِي الْتي أَيْنَعَتْ..
كَمْ سَّرَ خَاْطِرِي
ثَبَاتُكِ حِيْنَ
غَشْاكِ الّلمَمَ
وَتَحدّيْكِ الْأَلَمْ
وَثّبَاتُكِ عَلَى الْحَقِ
عِنْدَ الْمِحَنْ
فَالصَّبْر يَا صَغْيرَتِي
كَمْا تَعْلَمِيْن
طّوْقَ نَجْاةٍ فِي كُلِ زَمَنْ ..