منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: قال الأصمعي

  1. #1

    قال الأصمعي

    قال الأصمعي : رأيت بالبادية أعرابية لا تتكلم فقلت أخرساء هي؟ فقيل لي: لا، ولكن كان زوجها معجباً بصوتها وغنائها فمات فأقسمت ألا تتكلم بعده أبداً



    اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ الامل كبير فيك يارب الفقير الي الله
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  2. #2
    مثقفة فلسطينية خريجة لغة انكليزية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,213
    حكى الأصمعي
    قال : كنت أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابي يحمل قطعة من القماش ،فسألني أن أدله على خياط قريب .

    فأخذته إلى خياط يدعى زيدا ، وكان أعور
    فقال الخياط : والله لأُخيطنّه خياطة لا تدري
    أقباء هو أم دراج
    فقال الأعرابي : والله لأقولن فيك شعرا لا تدري
    أمدح هو أم هجاء .
    فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي ولم يعرف
    هل يلبسه على أنه قباء أو دراج !

    فقال في الخياط هذا الشعر :
    خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء

    فلم يدر الخياط أدعاء له أم دعاء عليه

  3. #3
    الأصمعي والبقال عن الأصمعي قال: ‏ ‏ كنت بالبصرة أطلب العلم، وأنا فقير. وكان على باب زقاقنا بقّال، إذا خرجتُ باكرا يقول لي إلى أين؟ فأقول إلى فلان المحدّث. وإذا عدت مساء يقول لي: من أين؟ فأقول من عند فلان الإخباريّ أو اللغويّ. ‏ ‏ فيقول البقال: يا هذا، اقبل وصيّتي، أنت شاب فلا تضيّع نفسك في هذا الهراء، واطلب عملا يعود عليك نفعه وأعطني جميع ما عندك من الكتب فأحرقها. فوالله لو طلبت مني بجميع كتبك جزرة، ما أعطيتُك! ‏ ‏ فلما ضاق صدري بمداومته هذا الكلام، صرت أخرج من بيتي ليلا وأدخله ليلا، وحالي، في خلال ذلك، تزداد ضيقا، حتى اضطررت إلى بيع ثياب لي، وبقيت لا أهتدي إلى نفقة يومي، وطال شعري، وأخلق ثوبي، واتّسخ بدني.
    ‏ ‏ فأنا كذلك، متحيّرا في أمري، إذ جاءني خادم للأمير محمد بن سليمان الهاشمي فقال لي:

    ‏ أجب الأمير. ‏ ‏ فقلت: ما يصنع الأمير برجل بلغ به الفقر إلى ما ترى؟ ‏ ‏ فلما رأى سوء حالي وقبح منظري، رجع فأخبر محمد بن سليمان بخبري، ثم عاد إليّ ومعه تخوت ثياب، ودرج فيه بخور، وكيس فيه ألف دينار، وقال: ‏ ‏ قد أمرني الأمير أن أُدخلك الحمام، وأُلبِسك من هذه الثياب وأدع باقيها عندك، وأطعِمك من هذا الطعام، وأبخّرك، لترجع إليك نفسك، ثم أحملك إليه. ‏ ‏ فسررت سرورا شديدا، ودعوتُ له، وعملتُ ما قال، ومضيت معه حتى دخلت على محمد بن سليمان. فلما سلّمتُ عليه، قرّبني ورفعني ثم قال:‏ ‏ يا عبد الملك، قد سمعت عنك، واخترتك لتأديب ابن أمير المؤمنين، فتجهّز للخروج إلى بغداد.

    ‏ ‏ فشكرته ودعوت له، وقلت: ‏ ‏ سمعا وطاعة. سآخذ شيئا من كتبي وأتوجّه إليه غدا.

    ‏ وعدت إلى داري فأخذت ما احتجت إليه من الكتب وجعلتُ باقيها في حجرة سددتُ بابها، وأقعدت في
    الدار عجوزا من أهلنا تحفظها. ‏ ‏ فلما وصلت إلى بغداد دخلت على أمير المؤمنين هارون الرشيد.

    ‏ ‏ قال: أنت عبد الملك الأصمعي؟ ‏ ‏ قلت: نعم، أنا عبد أمير المؤمنين الأصمعي. ‏ ‏ قال أعلم أن ولد الرجل مهجة قلبه. وها أنا أسلم إليك ابني محمدا بأمانة الله. فلا تعلمه ما يُفسد عليه دينه، فلعله أن يكون للمسلمين إماما. ‏ ‏ قلت: السمع والطاعة. ‏ ‏ فأخرجه إليّ، وحُوِّلْتُ معه إلى دار قد أُخليت لتأديبه، وأجرى عليّ في كل شهر عشرة آلاف درهم. فأقمت معه حتى قرأ القرآن، وتفقّه في الدين، وروي الشعر واللغة، وعلم أيام الناس وأخبارهم.
    ‏ ‏ واستعرضه الرشيد فأُعجب به وقال : ‏ أريد أن يصلي بالناس في يوم الجمعة، فاختر له خطبة فحفِّظْه إياها. ‏ ‏ فحفّظتُه عشرا، وخرج فصلى بالناس وأنا معه، فأعجب الرشيد به وأتتني الجوائز والصلات من كل ناحية، فجمعت مالا عظيما اشتريت به عقارا وضياعا وبنيت لنفسي دارا بالبصرة. ‏ ‏ فلما عمرت الدار وكثرت الضياع، استأذنتُ الرشيد في الانحدار إلى البصرة، فأذن لي.
    فلما جئتها أقبل عليّ أهلها للتحية وقد فَشَتْ فيهم أخبار نعمتي. وتأمّلت من جاءني، فإذا بينهما البقال وعليه عمامة وسخة، وجبّة قصيرة. فلما رآني صاح: ‏ ‏ عبد الملك! ‏ ‏ فضحكت من حماقته ومخاطبته إيّاي بما كان يخاطبني به الرشيد ثم قلت له: ‏ ‏ يا هذا!
    قد والله جاءتني كتبي بما هو خير من الجَزَرَة!

    ‏ من كتاب "الفرج بعد الشدة" للتنوخي.
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  4. #4
    ذكاء الأصمعي

    مقطع طريف
    رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
    **************
    قال ابن باز رحمه الله
 :

    لباسك على قدر حيائك
    وحياؤك على قدر ايمانك

    كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
    وكلما زاد حياؤك زاد لباسك

  5. #5
    مثقفة فلسطينية خريجة لغة انكليزية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,213

    قال الإمام الأصمعيّ رحمه الله : وقَفَ أعرابيٌّ مُقابلَ القبرِ الشريفِ ، ودعا اللهَ تَعالى فقالَ :
    اللهُمَّ هذا حبيبُك وأنَا عبدُك ، والشيطانُ عدوُّك ، فإن غفَرتَ لي سُرّ حبيبُك ، وفازَ عبدُكَ ، وغضِبَ عَدُوُّكَ ، وإن لم تَغفِر لي غُمّ حَبيبُك ، ورَضِي عَدُوُّك ، وهَلَكَ عبدُك .
    اللهُمّ إنّ العربَ الكرامَ إذا ماتَ سيّدٌ أعتَقُوا على قبرِه ، وإنّ هذا سَيّدُ العالمينَ ، فأعتِقني مِن النَار .
    قالَ الأصمعيُّ :
    فقُلتُ : يا أخا العرَبِ إنَّ الله تَعالى قد غفَر لَكَ وأعتقَك بحُسنِ هذا السؤالِ .
    ويَرحَمُ اللهُ القائِلَ :
    إنّ الملُوكَ إذا شَابَت عَبِيدُهمُ
    في رِقِّهم أعتَقُوهُم عِتقَ أحرارِ
    وأنتَ يا سيّدي أولى بذا كَرَماً
    قَد شِبتُ في الرقِّ فاعتِقني مِن النارِ

    اللهمّ آمين آمين آمين

    في داخل الأصداف يوجد اللؤلؤ، وفي داخلكم وجدت الأنسان و أجمل القيم . فليحفظ الله الود بيننا ويجعل الجنة دارنا ويبارك لكم في حياتكمالدعاء لامواتنا جميعا والاحياء باصلاح الحال يارب دعواتكم ارجوكم ارجوكم ارجوكم الاخوة الكرام

    الفقير الى الله
    عبد العزيزعربي مصري الهوية ابن السويس

  6. #6
    مثقفة فلسطينية خريجة لغة انكليزية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,213

    عن الأصمعي قال : كنت بالبصرة أطلب العلم ، وأنا فقير
    وكان على باب زقاقنا بقّال
    إذا خرجتُ باكرا يقول لي إلى أين ؟
    فأقول إلى فلان المحدّث
    وإذا عدت مساء يقول لي : من أين ؟
    فأقول من عند فلان الإخباريّ أو اللغويّ
    فيقول البقال : يا هذا ، اقبل وصيّتي
    أنت شاب فلا تضيّع نفسك في هذا الهراء
    واطلب عملا يعود عليك نفعه
    وأعطني جميع ما عندك من الكتب فأحرقها
    فوالله لو طلبت مني بجميع كتبك جزرة
    ما أعطيتُك !
    فلما ضاق صدري بمداومته هذا الكلام
    صرت أخرج من بيتي ليلا وأدخله ليلا
    وحالي ، في خلال ذلك ، تزداد ضيقا
    حتى اضطررت إلى بيع ثياب لي
    وبقيت لا أهتدي إلى نفقة يومي
    وطال شعري ، وأخلق ثوبي ، واتّسخ بدني
    فأنا كذلك، متحيّر في أمري
    إذ جاءني خادم للأمير محمد بن سليمان الهاشمي
    فقال لي : أجب الأمير
    فقلت : ما يصنع الأمير برجل بلغ به الفقر إلى ما ترى؟
    فلما رأى سوء حالي وقبح منظري
    رجع فأخبر محمد بن سليمان بخبري
    ثم عاد إليّ ومعه تخوت ثياب
    ودرج فيه بخور ، وكيس فيه ألف دينار
    وقال : قد أمرني الأمير أن أُدخلك الحمام
    وأُلبِسك من هذه الثياب وأدع باقيها عندك
    وأطعِمك من هذا الطعام
    وأبخّرك ، لترجع إليك نفسك ، ثم أحملك إليه

    فسررت سرورا شديدا ، ودعوتُ له ، وعملتُ ما قال
    ومضيت معه حتى دخلت على محمد بن سليمان
    فلما سلّمتُ عليه ، قرّبني ورفعني
    ثم قال : يا عبد الملك ، قد سمعت عنك
    واخترتك لتأديب ابن أمير المؤمنين
    فتجهّز للخروج إلى بغداد
    فشكرته ودعوت له
    وقلت : سمعا وطاعة
    سآخذ شيئا من كتبي وأتوجّه إليه غدا

    وعدت إلى داري فأخذت ما احتجت إليه من الكتب
    وجعلتُ باقيها في حجرة سددتُ بابها
    وأقعدت في الدار عجوزا من أهلنا تحفظها
    فلما وصلت إلى بغداد
    دخلت على أمير المؤمنين هارون الرشيد

    قال : أنت عبد الملك الأصمعي ؟
    قلت : نعم ، أنا الأصمعي
    قال أعلم أن ولد الرجل مهجة قلبه
    وها أنا أسلم إليك ابني محمدا بأمانة الله
    فلا تعلمه ما يُفسد عليه دينه
    فلعله أن يكون للمسلمين إماما
    قلت: السمع والطاعة
    فأخرجه إليّ، وحُوِّلْتُ معه إلى دار قد أُخليت لتأديبه
    وأجرى عليّ في كل شهر عشرة آلاف درهم
    فأقمت معه حتى قرأ القرآن
    وتفقّه في الدين، وروي الشعر واللغة
    وعلم أيام الناس وأخبارهم

    واستعرضه الرشيد فأُعجب به
    وقال : أريد أن يصلي بالناس في يوم الجمعة
    فاختر له خطبة فحفِّظْه إياها
    فحفّظتُه عشرا، وخرج فصلى بالناس وأنا معه
    فأعجب الرشيد به
    وأتتني الجوائز والصلات من كل ناحية
    فجمعت مالا عظيما اشتريت به عقارا وضياعا
    وبنيت لنفسي دارا بالبصرة
    فلما عمّرت الدار وكثرت الضياع
    استأذنتُ الرشيد في الانحدار إلى البصرة ، فأذن لي
    فلما جئتها أقبل عليّ أهلها للتحية
    وقد فَشَتْ فيهم أخبار نعمتي
    وتأمّلت من جاءني ، فإذا بينهما البقال
    وعليه عمامة وسخة ، وجبّة قصيرة
    فلما رآني صاح : عبد الملك !
    فضحكت من حماقته
    ومخاطبته إيّاي بما كان يخاطبني به الرشيد
    ثم قلت له : يا هذا !
    قد والله جاءتني كتبي بما هو خير من الجَزَرَة

  7. #7
    عن الأصمعي قال :
    من كانت فيه سبع خصال لم يعدم سبعا
    من كان جوادا لم يعدم الشرف .

    ومن كان ذا وفاء لم يعدم الحب .
    ومن كان صدوقا لم يعدم القبول .
    ومن كان شكورا لم يعدم الزيادة .
    ومن كان منصفا لم يعدم العافية .
    ومن كان متواضعا لم يعدم الكرامة .
    ومن كان ذا رعاية للحقوق لم يعدم السؤدد .

  8. #8
    مثقفة فلسطينية خريجة لغة انكليزية
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,213
    فائدةٌ من الأصمعيّ الإمام :

    قال الإمام الأصمعيّ رحمه الله : وقَفَ أعرابيٌّ مُقابلَ القبرِ الشريفِ ودعا اللهَ تَعالى فقالَ :
    اللهُمَّ هذا حبيبُك وأنَا عبدُك والشيطانُ عدوُّك فإن غفَرتَ لي سُرّ حبيبُك وفازَ عبدُكَ وغضِبَ عَدُوُّكَ وإن لم تَغفِر لي غُمّ حَبيبُك ورَضِي عَدُوُّك وهَلَكَ عبدُك .
    اللهُمّ إنّ العربَ الكرامَ إذا ماتَ سيّدٌ أعتَقُوا على قبرِه وإنّ هذا سَيّدُ العالمينَ فأعتِقني مِن النَار .

    قالَ الأصمعيُّ :
    فقُلتُ : يا أخا العرَبِ إنَّ الله تَعالى قد غفَر لَكَ وأعتقَك بحُسنِ هذا السؤالِ .
    ويَرحَمُ اللهُ القائِلَ :
    إنّ الملُوكَ إذا شَابَت عَبِيدُهمُ في رِقِّهم أعتَقُوهُم عِتقَ أحرارِ
    وأنتَ يا سيّدي أولى بذا كَرَماً قَد شِبتُ في الرقِّ فاعتِقني مِن النارِ
    اللهمّ آمين آمين آمين
    وصلّى الله وسلّم وباركَ على سيّدِنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدُللهِ ربّ العالمين

    اللهم اجعل قارئ رسالتي ممن قلت فيهم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيياجبريل إني أحب فلان فأحبوه)
    الفقير الي الله عبد العزيز
    عربي الاصل مصري الهوية ابن السويس
    ما وفق الحق من قولي فخذوه .. و ما جانبه بلا تردد اجتنبوه

المواضيع المتشابهه

  1. قال الأصمعي
    بواسطة شذى سعد في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-05-2014, 06:09 PM
  2. الأصمعي وقصيدة صوت صفير البلبل
    بواسطة سامي العبيدي في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 07-04-2010, 05:42 PM
  3. قصيدة الأصمعي ..
    بواسطة ام يوسف في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-02-2009, 01:00 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •