دلف القهربلجة الظلمة....
فتضرست أنياب الوجع واخزة بثبات
لف التيهان مواكب الفجربدوامة الظلم
فخر شعاع الأمل لافظا نقاطه الضوئية دون تبصر تلاشيا
غادر البحرمحيطه
فرست موانىء الضياع بمسميات جديدة
دون منارات الاستدلال
خرخرة الرتابة وحدها تجعل اليقظة مرهقة
رغم نزف الخلايا كلها
فما زالت الأحداق ناظرة
رغم اعياء الاعياء
وتنفلج فتحة الصدروحدها
لتتلقى أخر ذرات الأكسجين المنهكة من بهو الغرفة المغلقة
باحكام...........
دون أي فجوة لأستبداد هيدروجيني محكم
مكث غير بعيد
متقربا من نسيجه لتكوين ماء زجاجي لا نفع منه الا للهدر
رغد.... وعيناك يا زهر
ووخز ضمير لغيابي عنهما
وأفك الساحر...
وكائنات الكوابيس ....
والغول المرتسم بأعناق التجسيم..........
وعربدة الحاوي
بأفاعي السيرك مستعرضا قواه الاستثنائية
كخارق ملم بأفانين اللعبة.........
وأنامل مرتعشة....
وحنجرة منخورة.....
وذكورة منسلخة من وجه البراءة........
وأثداء عذرية العفة تنهشها أيادي الرعب..........
وبصيص ضياء يتهادى من بعد الحلم..........
يلفني بدائرة متاهات .............................................
منتصف النهار
الجمعة _16 _9_2011