منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    قيادة وطنية إسلامية موحدة مع دحلان



    قيادة وطنية إسلامية موحدة مع دحلان
    د. فايز أبو شمالة
    ولما كانت القضية الفلسطينية برمتها قد هوت في الحضيض السياسي، وداستها أحذية التفريط والتنسيق مع إسرائيل، وألهبتها سياط تحقير المقاومة، والاستخفاف بالتضحيات، فإن بقاء الوضع الفلسطيني على ما هو عليه جريمة سياسية لا تخدم إلا العدو الإسرائيلي.
    وأزعم أن جميع العقلاء السياسيين يجمعون على ذلك، ويدركون مأساوية الوضع الفلسطيني؛ التي تحتم على كل حر أن يهشم قواعد العمل السياسي الثابت منذ عشرين عاماً؛ تهشيماً يهين الفترة الزمنية التي أهانت القضية الفلسطينية، أما السياسي الفلسطيني الذي يخدع الناس، ويتوهم بمواصلة المشوار، فهو فلسطيني مدلس، يخون الوطن قبل أن يخون عقول الناس، وينكر أن التشرذم والانقسام والضياع الذي نعيشه قد تم برعاية إسرائيلية، ورضا أمريكي، وعليه، فإن تحطيم الصنم السياسي، وتدمير المعبد الذي يقدس التنسيق الأمني هو الواجب الوطني الأول، ونقطة الانطلاق إلى ما بعد ذلك من خطوات سياسية.
    المقدمة السابقة كانت ضرورية لطرح خمسة أسئلة، الإجابة عليها تستوجب اللقاء الدائم أو الفراق الحاسم مع أي تنظيم سياسي، أو تجمع شعبي، أو شخص فلسطيني.
    السؤال الأول:هل أنت مع مواصلة التنسيق الأمني المقدس مع الإسرائيليين؟ نعم أو لا
    السؤال الثاني: هل أنت مع مواصلة التلهي بالمفاوضات العبثية؟ نعم أو لا
    السؤال الثالث: هل أنت ضد المقاومة الفلسطينية للعدو الإسرائيلي بكافة أشكالها؟ نعم أو لا
    السؤاال الرابع: هل أنت ضد قيام دولة فلسطينية على كل شبر يتم طرد الصهاينة منه؟ نعم أو لا
    السؤال الخامس: هل إسرائيل صديق للشعب الفلسطيني، وجارة لنا وطرف آخر؟ نعم أو لا
    لا، هي الإجابة الوطنية على الأسئلة السابقة، الإجابة التي تؤكد إن مأساة القضية الفلسطينية لا تنحصر في حصار غزة، وانقطاع الكهرباء، وإغلاق المعابر، ولا هي في إعاقة الاعمار، وحبس الرواتب، القضية الفلسطينية هي ضياع الأرض التي صارت يهودية تحت ذرائع الانقسام والحصار، القضية الفلسطينية هي كرامة الإنسان الذي صار متسولاً سياسياً في مجلس الأمن، وصار متسولاً مالياً أمام الصراف الآلي، وأمام مكاتب الشئون الاجتماعية.
    الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس يقف على مفرق طرق سياسي، يحتم على كل القوى الوطنية والإسلامية أن تلتقي سريعاً، وأن تعلن عن تشكيل قيادة موحدة لإنقاذ الوطن فلسطينِ، على أن يكون مقرها المؤقت في مدينة غزة، ويشارك فيها كل تنظيم وطني وإسلامي يرفض نهج عباس، بما في ذلك حركة فتح التي يمثلها النائب محمد دحلان.
    المطلوب قيادة وطنية إسلامية موحدة في غزة، وليس حكومة فلسطينية، المطلوب قيادة لا تستثني أحداً، ولا تضع فيتو على أي تنظيم يلتقي على القواعد الثابتة للعمل السياسي للمرحلة القادمة، أما تلك التنظيمات الفلسطينية التي ستجيب على الأسئلة السابقة بلعم، فهي غير قادرة على سلخ جلدها الذي كساه عباس بالحرير، فنامت في فراش السلطة، وغفت عن القضية، هذه التنظيمات ستموت إن لم تقف أمام مسئوليتها في المفاصل التاريخية.

  2. #2
    أخي العزيز الدكتور فايز أبو شمالة .
    لستُ رجلاً سياسياً , ولا محللاً سياسياً , لأرد عليك بلغة المصطلحات ولغة الأرقام , ولكن لو سمحت لي بالقول :
    أي دولة في العالم تستطيع أن تعتدي على دولة أخرى , وتحتل أراضيها دون حساب , مع وجود التحالف الأمريكي ودول أوربا وغيرها ؟
    الجواب : هي أمريكا فقط , والتي تبيح لنفسها أن تحتل أي دولة بطرقها الخاصة , ودون حساب ,.
    لماذا , لأنها صاحبة النفوذ في مجلس الأمن , وفي المنظمات الأممية الأخرى , ولأنها تتمسك بقرارات مجلس الأمن بما يكون لصالحها فقط . ليكون هو القاضي والحاكم والمنفذ والمسيطر على كل الدول .
    ومن هنا نقول : ما هو وزن محمود عباس لكي يقف ضد طموح إسرائيل ؟ أليست إسرائيل هي أمريكا ؟ , أليست إسرائيل دولة معترف بها دولياً وحتى أنها نالت إعتراف العرب أجمعين وبما فيهم السلطة الفلسطينة , التي تفاوض دولة حدودها ــ حسب مفهومها ــ كل فلسطين , بينما السلطة لا تعرف لها حدود ما تبقى من فلسطين ؟
    مهزلة والله , نريد أن نحاسب محمود عباس وغيره , ونحن نعرف بأنفسنا أن السلطة الفلسطينية لو استطاعت أن تحصل على دولة , فلن تستطيع أن تحصل على قطعة سلاح لتدافع بها عن نفسها , ولن تسمح لها دول العالم بما فيها إسرائيل أن تحصل على طائرة حربية واحدة , وهذه حقيقة لا أعرفها من البيت الأبيض , ولا من المخابرات الإسرائيلة , بل أعرفها نتيجة تراكم سنين من المعرفة بحقيقة إسرائيل والعرب , وما يدور بينهما من مناورات لا طائل منها ولو عشنا على هذا الحال 1000 سنه .
    لذا فعلينا أن نعلم جيداً , بأن أمريكا وحلفاءها لم تصنع النظام الدولي إلا لتسيطر على العالم بأكمله , وتسلب كل أمواله لتكون هي الأقوى .
    فما العمل إذاً ؟
    لا أعرف ما ذا نعمل , فالمحلل السياسي هو الذي يعلم السر السياسي , ومحمود عباس هو الذي يجب عليه أن يضع إستراتيجية حكيمة لرفع المستوى التحرري لبلاده ’ أو يترك العمل لغيره .
    شكراً لمقالتك دكتور فايز , ومنكم نستفيد , وسامحني على تدخلي بأمور لا أتقنها جيداً .

  3. #3
    نعم اخي خالج واليك التتمة:
    شكراً للسيد محمود عباس بلسان كل يهودي،
    شكراً، فقد أشغلت أعداءنا الفلسطينيين بأنفسهم عوضاً عن وطنهم،
    وأشغلتهم بالراتب عوضاً عن تحرير فلسطين،
    وأشغلتهم بالانقسام عوضاً عن حق العودة،
    وأشغلتهم بالمساعدات والترقيات وبطاقات الشئون الاجتماعية عوضاَ عن الانتقاضة والمقاومة.
    شكراً جزيلاً يا عباس من قلب كل يهودي عشق أرض إسرائيل خالية من العرب.

  4. #4
    في الفعل المقاوم، إذا لم تكن الكلمة رصاصة، أو دريئة تحمي من رصاصة، فلا جدوى منها..
    ع.ك
    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

المواضيع المتشابهه

  1. نقد حكايات حارتنا لنجيب محفوظ
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-21-2015, 06:15 AM
  2. رحلتي مع أدونيس لنجيب سرور‎
    بواسطة د. حازم خيري في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-10-2012, 04:01 AM
  3. فارسة مؤيدة
    بواسطة عبد الرزاق أبو عامر في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-19-2011, 07:07 PM
  4. أندية الروتارى والليونز خلايا سرطانية مدمرة
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-08-2009, 03:51 PM
  5. نحو استراتيجية موحدة للنساء العربيات
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-09-2006, 04:10 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •