نعلم يقينا أن "الوفرة" تنتج دائما قدرا – يكثر أو يقل – من عدم تقدير تلك النعمة .. قد يتبادر إلى الذهن أنني أقصد "سكب الطعام"في مرامي النفايات .. وعلى فداحة ذلك الأمر إلا أنني لم أقصده .. بل قصدت وفرة"المصحف الشريف" .. هذه الوفرة التي هي نعمة جلى .. أوجدت – لدينا في طيبة الطيبة على الأقل : حيث مطبعة المصحف الشريف - ظاهرة "التهاون"وهذه عبارة مخففة لما نراه ..
تقرأ مصحفا - في "مسجد" – كان لتلميذِ .. فتجد خطوطا ورسوما ..
أطفالا يلعبون بالمصاحف .. أمام أنظار الآباء ..
واليوم – في الحرم النبوي الشريف – مررت بمصحف وضع على الأرض .. يبدو أن الأمر كما يضع أحدنا (عقاله) أو (غرضا) لحجز مكانه ،حتى يجدد وضوءه .. أو يشرب ماء .. إلخ.
واضح أننا لا نقدر .. المصحف نفسه .. ولا نعمة توفره .. فإلى الله المشتكى.
في الهامش نستطيع أن نتحدث عن الماء المبارك (زمزم) والذي يقول عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم،فيما معناه ( زمزم لما شرب له ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
هذا الماء المبارك .. والذي ينقل من مكة المكرمة – زادها الله عزا وشرفا – إلى طيبة الطيبة .. نرى من يملؤ كأسا منه،ويرتشف منه رشفة .. ثم يسكبه .. أما لعب الأطفال به .. أمام الآباء .. فلا حرج إن حدثت بماشئت.
"العجوة" .. والعلاج الكيميائي
تعددت الأحاديث الشريفة حول تمر"العجوة" ... ومن تصبح بسبع تمرات منها .. لم يضره سحر ولا سم ..
حديث فيه ذكر"العالية" – أي عالية المدينة – وآخر فيه ".. ما بين لابتيها أي المدينة المنورة .. إلخ.
أولا : ما ثبت عن الحبيب صلى الله عليه وسلم .. فنحن نؤمن به ... وكما قال عليه الصلاة والسلام ( صدق الله .. وكذب بطن أخيك).
ثانيا : أين الدراسات الطبية حول "العجوة" .. وحول"العدد 7" ؟
وماذا لو تصبح من يأخذ علاجا كيميائيا – شفا الله مرضى المسلمين : وعوضهم علاجا "ربانيا"لا يعتمد "حرق الأخضر واليابس" – بسبع تمرات من عجوة قبل تناول تلك السموم؟
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني
...تقديس المصحف .. زمزم .. وشيء من عجوة
نعلم يقينا أن "الوفرة" تنتج دائما قدرا – يكثر أو يقل – من عدم تقدير تلك النعمة .. قد يتبادر إلى الذهن أنني أقصد "سكب الطعام"في مرامي النفايات .. وعلى فداحة ذلك الأمر إلا أنني لم أقصده .. بل قصدت وفرة"المصحف الشريف" .. هذه الوفرة التي هي نعمة جلى .. أوجدت – لدينا في طيبة الطيبة على الأقل : حيث مطبعة المصحف الشريف - ظاهرة "التهاون"وهذه عبارة مخففة لما نراه ..
تقرأ مصحفا - في "مسجد" – كان لتلميذِ .. فتجد خطوطا ورسوما ..
أطفالا يلعبون بالمصاحف .. أمام أنظار الآباء ..
واليوم – في الحرم النبوي الشريف – مررت بمصحف وضع على الأرض .. يبدو أن الأمر كما يضع أحدنا (عقاله) أو (غرضا) لحجز مكانه ،حتى يجدد وضوءه .. أو يشرب ماء .. إلخ.
واضح أننا لا نقدر .. المصحف نفسه .. ولا نعمة توفره .. فإلى الله المشتكى.
في الهامش نستطيع أن نتحدث عن الماء المبارك (زمزم) والذي يقول عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم،فيما معناه ( زمزم لما شرب له ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
هذا الماء المبارك .. والذي ينقل من مكة المكرمة – زادها الله عزا وشرفا – إلى طيبة الطيبة .. نرى من يملؤ كأسا منه،ويرتشف منه رشفة .. ثم يسكبه .. أما لعب الأطفال به .. أمام الآباء .. فلا حرج إن حدثت بماشئت.
"العجوة" .. والعلاج الكيميائي
تعددت الأحاديث الشريفة حول تمر"العجوة" ... ومن تصبح بسبع تمرات منها .. لم يضره سحر ولا سم ..
حديث فيه ذكر"العالية" – أي عالية المدينة – وآخر فيه ".. ما بين لابتيها أي المدينة المنورة .. إلخ.
أولا : ما ثبت عن الحبيب صلى الله عليه وسلم .. فنحن نؤمن به ... وكما قال عليه الصلاة والسلام ( صدق الله .. وكذب بطن أخيك).
ثانيا : أين الدراسات الطبية حول "العجوة" .. وحول"العدد 7" ؟
وماذا لو تصبح من يأخذ علاجا كيميائيا – شفا الله مرضى المسلمين : وعوضهم علاجا "ربانيا"لا يعتمد "حرق الأخضر واليابس" – بسبع تمرات من عجوة قبل تناول تلك السموم؟
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني
...