الاختلاط الاكتروني
ظهر هذا المصطلح مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي
وكتب البعض عنه مخضعا بحثه لقضايا الحلال والحرام وبالتاكيد لهذا الجانب اهمية كبيرة ولكن ارى ان اصحاب هذا الشان غير مهتمين لهذا الجانب وغايتهم اشباع الغريزة الجنسية التي تزداد فقرا وتصحرا كلما اوغلت في هذا الجانب وتزداد حرصا في توسيع دائرة المعرفة فتراهم يبحثون بنهم عن اسم اي فتاة تكون متواجدة على الصفحة فيرسل
لها الطعم المتقن صناعته فان كانت من اهل هذا المجال لاتحتاج الى كثير مرواغة اما ان كانت بريئة واخذت الامور على حسن نية فتاكل الطعم للفضول فقد وقعت بشبكة الصياد واغلبهم ماهرين بالصيد وخاصة ان كان لديه خبرة في اسلوب الصيد فيكون صبورا بالتعامل مع صيده حتى لايفلت منه فيبدأ التعارف عن الاسم والبلد والحالة الاجتماعية وتتخلل هذه الوصلة كلمات الاخوة والصداقة ثم ينتقل الى دراسة نقاط الضعف عندها فيسالها عن رغباتها بالحياة
وهو يهتم كثيرا بهذا الجانب حتى يوقعها في فخ رغبة معينة فان كانت صبية بالتاكيد سيكون الحديث عن الزواج وان كانت متزوجة يحاول ان يجد ثغرة ما تكون هذه المراة متاثرة بها وما اكثر اسرار الاسرة
عندها يبدا باهتمامه بتلك المشكلة ويبرر لها تصرفاتها ويزيد لها من وسائل التمرد وينتقل بسرعة الى مايشابهها من مشاكل وهكذا الى ان يصل الى هدفه السيء معها فان وجد حرجا في الحديث الجنسي معها نتيجة لحرصها برر لها اسئلته بان الحياة الزوجية هكذا ولامهرب من هذا الحديث
فان استرسلت معه كانت بداية المصيبة ربما ان كانت من نفس بلده توصل اليها او في مكان قريب سيصل لها والبعض ممن امتلك المال لامانع من المغامرة للسفر الى اماكن بعيدة وهكذا تحصل الخيانة الزوجية من كلمة بسيطة في صحيفة الكترونية هوائية يتبادل فيها الشاب والفتاة الصور والافكار وقد يتواصولوا مع بعض بالجنس الالكتروني ليتطور الامر الى المعاشرة على ارض الواقع فتفسد العائلة ويتناثر افرادها لان الشخص الذي يتوصل بهذه الطريقة الى هدفه سيبقى ملاحقا تلك المراة حتى يفتضح امرها
وبعدها سيتم طلاقها ويعيشون الاولاد ايتام ويحملون العار وهناك امر ليس اقل خطرا مما ذكرت فقد يشكل البعض حلقة عائلية تضم شباب وفتيات يتبادلون الاحاديث والصور والكلمات وهم صحيح اقرباء ولكن ليس من ذوي المحارم وهنا مهمة الشيطان تكون اسهل بكثير من مهمته الاولى بسبب الثقة بين الافراد ابنة الخال او الخالة وابنت العم او العمة واخت الزوجة واخو الزوج وكلهم قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اياكم والحمو فان الحمو هو الموت والحقيقة هو الموت فعلا
فان وقع المحذور وفي الغالب يركز الشيطان للايقاع بهم فتكون الطامة الكبرى التي لاينفع معها ندم فان مقابلة القريب لقريبته سهل في الميزان الاجتماعي في كثير من البلدان العربية وهو لايحتاج الى مقدمات كي يصل الى هدفه لان اللقاء الالكتروني عوض ذلك في الاختلاط على مايسمى مجموعة الواتس بين العوائل ربما جائت نصحيتي من خلال شرحي في وسيلة الاختلاط واما الحل فنصيحتي للنساء
اولا اياكم ومعسول الكلام فان اغلب من ماتوا مسمومين كان السم
يدس لهم بالعسل والى الشباب الذين نسوا عقاب الله لهم تذكروا ان لكم اخوات وسيكون لكم ازواج في مستقبل الايام والحياة فاتورة مدفوعة الثمن مسبقا وكلما تاخر دفعها كانت ضرائبها كبيرة
المصدر: منتدى الأعشاب الطبية للمربد