ترجمة عن حياة
الفقير إلى رحمة الله الباحث الإسلامي الشيخ محمد رياض المالح رحمه الله
وأسكنه فسيح جناته
ولادته و نشأته :
هو الباحث المؤرخ
و الكتبي المسنِد الأستاذ محمد رياض بن خليل
ابن عطا بن محمودالمالح الحنفي الدمشقي الشاذلي الأشعري قال له والده خليل المالح رحمه الله
( إن نسبنا ينتهي إلى الشيخ أحمد الرفاعي الكبير رحمه الله ) .
وُلِد بدمشق بحيّ العُقَيْبَة _ حارة المناخ قرب جامع التوبة ، سنة 1358هـ، الموافق 25 كانون الأول سنة 1939 م
من أبوين صالحين كان الأب خليل المالح رحمه الله من كبار التجار في دمشق هو و أبناءه و كانت والدته رحمها الله سيدة فاضلة محبة للناس و محبوبة من الناس و كانت تحب الفقراء و المساكين و يدها بيضاء في مساعدة المحتاجين أسكنهم الله فسيح جناته .
نشأ منذ الصِّغَر مع العلم وأهله،إذ كان حيُّه _حيّ العُقَيْبَة _ حيّاًً يذخر بجلَّة مِن علماء دمشق الكبار ، إذ كان بجوار بيتهم دار مشايخ القرَّاء_ آلِ الحلواني _ وتجاههم دار العلَّامة الفقيه المقرىء الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت.
حضر العلوم الشرعية بجامع التوبة وهو في العاشرة من عمره ، ودرس أيضاً في المكتبة الآجرية ، وتابع دراسته التعليمية إلى المرحلة الثانوية، ثم عمل مع والده قرب مسجد دار الحديث الأشرفية، فكان يصلي فيه جماعة مع العالم الجليل الشيخ يحيى المكتبي الشهير بزمتا.
شيوخه وتحصيله:
بدأ بالقراءة على المعارف بالله الشيخ محمد سعيد البرهاني المتوفى في سنة 1386 هـ
بجامع التوبة ، فقرأ عليه كتباً كثيرة منها : الحظر والإًِباحة للشيباني، الفتاوى الحديثية لابن الهيتمي وشرح البردة للباجوري ، شرح الجرداني على الأربعين النووية ، ثلاث مرات ، والهدية العلائية ، أربع مرات ، وحاشية الصاوي على الجلالين ، الجزء الأول من حاشية ابن عابدين ، والرسالة القشيرية.
وقرأ عليه من الكتب التي حققها : الخصال المكفرة للذنوب ، مراقي السعادات، مدخل السلوك.
وتتلمذ على رئيس رابطة علماء دمشق العلاَّمة المربي الشيخ محمد أبي الخير الميداني الحنفي النقشبندي المتوفى سنة 1380هـ. لازمه ملازمة تامة ، وتأثر به كثيراً، وعمل مؤلفاً في ترجمته، وقد قرأ عليه من الكتب :
صحيح الإمام البخاري كاملاً ، مجمع الزوائد للهيثمي إلى الجزء السادس، واموز الحديث للكمشخانوي، الترغيب والترهيب للمنذري ، تاج العروس في تهذيب النفوس لابن عطاء الله ، نوادر الأصول للحكيم للترمذي ، وقسماً من إحياء علوم الدين وغيرها.
وقرأ أيضاً على العلاَّمة الفقيه المقرئ الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت المتوفى سنة 1389هـ، فأخذ : الاختيار لتعليل المختار ، اللباب في شرح الكتاب، مجمع الأنهر شرح ملتقى الأبحر ، حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ، شرح الحكم العطائية لابن عباد.
وقرأ على العلاَّمة السيد محمد مكي الكتاني المتوفى سنة 1393هـ، والعلاّمة المفتي الشيخ أبي اليسر عابدين المتوفى سنة 1401هـ، وقرأ على العلاَّمة الأديب الشيخ أحمد نصيب المحاميد المتوفى سنة 1421هـ الدروس النحوية، وشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك .
والتقى بكثير من علماء مصره وعصره ، وأجازه أكثر شيوخه وأساتذته .
رحلاته و أسفاره
حُبِّبَ إليه السفر كثيراً ورحل رحلات عدة في سبيل العلم والإلتقاء بأهله
قال الشيخ محمد رياض المالح رحمه الله :
(رحلت رحلات كثيرة في سبيل العلم والإطلاع على المعاهد العلمية في الدول العربية والأجنبية فزرت الأمريكيتين مرتين والهند ست مرات جُلْتُ فيها من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب واطَّلعتُ على غالب مكتباتها العامة والخاصة والسويد خمس مرات والدنمارك أربع مرات وهولندا مرة وكنت فيها ضيفاً على جامعتها وفرنسا مرة واطَّلعتُ خلالها على المكتبة الوطنية وإنكلترا وزرت خلالها جامعة كمبردج وتونس والعراق والمغرب وهنغاريا وبولونيا مدعواً إلى معهد الاستشراق وزرت الاتحاد السوفيتي والباكستان وأديت الحج سنة 1978م زرت خلالها مكتبة الحرم المكي وحصلت على فهرسها ومكتبة رابطة العالم الإسلامي واليمن وتركيا مرات عديدة ومصر كثيراً وحضرت مؤتمراً للمخطوطات جنوب شرقي آسيا عام 1985م عن التصوف وفي عام 1987م دعيت الى مدينة دبي فبدأت بإنشاء مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث مع الشيخ عبد القيوم محمد شفيع البستوي من الهند)
معارفه وأخلاقه :
كان رحمه اللَّه لكثرة قراءته على شيوخه وعظم رحلاته على معرفة نادرة بالكتب في العالم الإسلامي وأماكن وجودها في العالم ، له ذاكرة قوية في معرفة التاريخ وتراجم الرجال وخاصة أهل الحديث والتصوف ، ويُعد مرجعاً في أخبار العلماء ، وعلى وجه الخصوص علماء دمشق .
كان محباً للعلم وأهله ، يزورهم كثيراً ويزورونه .
جمع مكتبة نادرة فيها النفيس من الكتب المخطوطة والمطبوعة ، وعُرف رحمه الله بكرمه لطلاب العلم ، يعيرهم كتبه ولا يضنُّ عليهم حتى بالنفيس منها ، ويهدي مؤلفاته لكل من يطلبها، وما أتاه زائرٌ إلاَّ ورحَّب به وأكرمه .
كريماً بماله وعلمه ، مرجعاً الطلاب والباحثين ، فغدا موئل أهل العلم والفضل .
أثنى عليه شيوخه ، ولازمه الكثير من الطلبة والمدرسين .
وكان سنده في الحديث الشريف والعلوم الشرعية من أعلى الأسانيد في البلاد الشامية ، كما سيأتي قريباً، ولذا توافد عليه طلبة العلم والأثر من كل ناحية وصوب ليقرؤوا عليه ، أو يأخذوا إجازة منه .
آثاره العلمية :
(أ) الآثار المطبوعة ، مابين تحقيق وتأليف :
1- الخصال المكفرة للذنوب ، للحافظ ابن حجر _ دمشق 1963 .
2 - خصوصيات يوم الجمعة ، للإمام السيوطي _ دمشق 1964 _ 1966 .
3- مدخل السلوك إلى منازل الملوك ، للإمام الغزالي _ دمشق 1965 .
4- جالية الأكدار في الصلاة على النبي المختار، لمولانا خالد النقشبندي _ دمشق 1967 .
5- رسالة في ترجمة العلاَّمة محمد أبي الخير الميداني _ دمشق 1967.
6- أربعون عاماً في محراب التوبة ، وهي ترجمة للشيخ محمد سعيد البرهاني _ دمشق 1967 .
7- شرح العقيدة الطحاوية للعلامة الغنيمي ، مشاركة مع الدكتور محمد مطيع الحافظ _ دمشق 1971 ومابعدها .
8- تحفة السفرة إلى حضرة البررة ، للشيخ محيي الدِّين بن عربي _ بيروت 1972 م.
9- مراقي السعادات في علمي التوحيد والعبادات ، للعلامة الشرنبلالي .
10- عالم الأمة وزاهد العصر المحدث الأكبر محمد بدر الدِّين الحسني _ دمشق 1977م .
11- فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية ، قسم التصوف ، ثلاث مجلدات _ دمشق 1978م .
12- رسالة حفظ العمر ، للحافظ ابن الجوزي _ الشارقة 1993م .
13- كشف النقاب عن الأسماء والألقاب ، للحافظ ابن الجوزي _ الشارقة 1993م .
14- ذات النقاب في الألقاب ، للحافظ الذهبي _ الشارقة 1993م .
15- إتمام الأعلام للزركلي ، مشاركة مع الدكتور نزار أباظة .
الآثار المخطوطة :
1_ رسالة التوحيد على مذهب الإمام أبي منصور الماتريدي ،للإمام بدر الدين العيني .
2_سلطان العارفين وإمام المحقِّقين الشيخ الأكبر محيي الدِّين .
3_ مؤلفات ابن عربي ونظام وجودها ، وهي أكثر من (1400) كتاب مع التعريف بها .
4_دليل التراث الإسلامي المطبوع من مبدأ الطباعة حتى عام 1994م وهو أكثر من خمسين ألف عنوان مع أسماء أطروحات الماجستير والدكتوراه ، في أربعة مجلدات ضخمة .
5_نوادر المخطوطات العربية في الخافقين ، وهو معجم للمخطوطات التي لم تطبع في أكثر من عشرين ألف عنوان مع تاريخ كل كتاب .
6_الأخبار التاريخية في السيرة المرضية عن حياة ورحلات ومراسلات وإجازات محمد رياض المالح _لم يتم .
أسرته ووفاته :
تزوج بامرأة رزينة ، شاركته في غلب أسفاره ورحلاته ، وعاشت معه أيام الشدة والرخاء ، وهي شقيقة صديقه مؤرخ ومسند دمشق العلاَّمة الدكتور محمد مطيع الحافظ ،ابنة أخ مقرئ دمشق وفقيهها علاَّمة الشام الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت رحمه الله تعالى الشهير بلقب (أبي حنيفة الصغير).
أنجب منها ولدين وبنتاً واحدة .
تُوُفِّي رحمه الله يوم السبت قبل الظهر في 17 ربيع الأول سنة 1419هـ ، الموافق 11 تموز 1998 م ، وصُلِّي عليه بجامع التوبة، ودفن بتربة الدحداح _ الروضة _ بمشهد حافل عليه سحائب الرحمة والرضوان .
إجازاته :
1_ ثبت ابن عابدين أرويه عالياً عن شيخنا المعمر الشيخ عبد المحسن الأسطواني المولود 1275هـ،ت 1383 هـ عن سليم العطار عن الشهاب حامد العطار عن شاكر مقدم سعد شيخ ابن عابدين وعن شيخناالطبيبالمرحوم محمد أبي اليسر عابدين مفتي الشام بإجازة خطية بيده لي عن جدّه عن عمه .
2_ ثبت الشيخ محمود حمزة ، توفي سنة 1305هـ عن شيخنا عبد المحسن الأسطواني.
3_ فهرس الفهارس للشيخ عبد الحي الكتاني عن شيخنا محمد أبي بكر التطواني المتوفى سنة 1989م عند نزولي عنده بسلا بالمغرب عام 1978م . ترجمته في إسعاف الإخوان الراغبين بتراجم ثلة من علماءالمغرب المعاصرين لابن الحاج ص164.
4_ المعجم الوجيز للمستجير والبحر العميق في مرويات ابن الصديق وصلة الرواة بالفهارس ، عن شيخنا أبي الفضل عبد الله بن محمد الصديق المتوفى سنة 1413هـ ، وهو محدث المغرب ، وتاريخ إجازته هـ24/5/1407 ، وترجمته في إسعاف الإخوان 394.
5_ المناهل السلسلة والإسعاد بالإسناد للشيخ عبد الباقي اللكنوي الهندي وأسانيد أهل المدينة وبخارى عن شيخنا محمد ابراهيم الختني المتوفى سنة 1389هـ بالمدينة المنورة ، وقد سمعت عليه الأوائل العجلونية بالمكتبة الآجرية بدمشق وكتب لي الكثير بخطه وألف لي تاريخ علماء ختن وترجمته في الأعلام للزركلي 5/307.
6_ اليانع الجني في أسانيدالشيخ عبد الغني الدهلوي عن شيخنا المعمر أكثر من مائة سنة عند زيارتي له أبي الحسن زيد الفاروقي السرهندي ، وبثبته المطبوع المسمى الإجازة السامية للأسانيد العالية ، وذلك عند زيارتي له بدلهي الأعوام 1985و 1986و1989 عدة إجازات بخطه وقد أطلعني على مكتبته القيمة فصورت الكثيرمنها
7_وثبت الشيخ بدر الدين الفلواري القادري الهندي المتوفى سنة 1343هـ كما في نزهة الخواطر 8/89 بالطرق الصوفية في الهند كالنقشبندية والشاذلية والجشيّة والبسطامية والأدهمية .أكثر من أربعين طريقة وذلك عند نزولي عند شيخنا حسن النظامي الثاني بالزاوية النظامية مع الأهل بدلهي سنة 1985بعد حضوري مؤتمر التصوف, وقد أجازني شيخنا حسن النظامي الثاني عن والده حسن النظامي الأول عن شيخه الفلواري بالهند في باتنا وعلكيرة والجامعة الملية وأكاديمية غالب وغيرها بالهند
8–وجمع أسانيد شيخنا مسند العصر علم الدين أبي الفيض محمد بن ياسين الفاداني الأندونيسي أصلاً الملكي مولداً وتوفي رحمه اللّه سنة 1989 م بمكة بجميع أسانيده وكتبه وبما خصني به ، كتاب الروض الفائح بإجازة فضيلة الأستاذ محمد رياض المالح الذي روى فهي عن أكثر من مائة شيخ شامي ، وهو يقع في ستة أجزاء من أمثلهم مولانا إمام العصر المحدث الأكبر البدر الحسني وفيه أسانيد وإجازات وكتب غالب الأثبات والمشيخات .
9 –وعن شيخنا المعمر قاضي دلهي الشيخ سجاد حسين ، توفي سنة 1990 م بدلهي وهو محقق كتاب الفتاوى التتارخانية في فقه الحنفية ،في سبعة مجلدات ،سنده عن محدث الهند الشيخ نذير حسين .
10– وعن شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم الكتاني من رباط الفتح في المغرب عن الشيخ عبد الحميد بن باديس.
11– وعن مفتي باكستان الشيخ محمد رفيع ، بكتاب الإزدياد السني على اليانع الجني للشيخ عبد الغني الدهلوي .
12– وعن عالم الهند الإمام أبي الحسن الندوي علي الحسني رئيس ندوة العلماء
بلكنو الهند .
13– وعن شيختنا المعمرة فاطمة اليشرطية الشاذلية عن والدها سيدي علي نور الدين اليشرطي ، وعن تلميذ والدها مفتي بيروت الشيخ مصطفى نجا.
14– وعن شيخنا مفتي نيجيريا الشيخ المنتقى الكشناوي بسنن ابن ماجه وشروحها .
15– وعن شيخ المدينة المنورة الشيخ محمد بن زكريا البخاري المدني عن الشيخ علوي المالكي وغيره .
16– وعن شيخنا المعمر مئة وثمان سنين شيخ الحديث بجامعة العلوم بمراد آباد بالهند ، الشيخ محمد حياة السنبهلي الهندي .
17– وعن شيخنا حامد بن علوي الحداد عن والده شيخ الإسلام مفتي جمهور بهارو بماليزيا العلامة طاهر الحداد العلوي .
18- وعن شيخنا عبد الله التليدي عن جماعة منهم الشيخ عبد السلام بن سودة وَعَبَد الحي الكتاني وغيرهم .
19- وعن شيخنا عالم دمشق الشيخ أحمد نصيب المحاميد عن إمام العصر المحدث الأكبر الشيخ البدر الحسني وغيره .
20- وعن الشيخ عبد الفتاح أبو غدة عن الإمام الكوثري بكتابه تحرير الوجيز في مايبغيه المستجيز .
21- وعن شيخنا المعمر عبد القادر بن كرامة الله البخاري من رابغ بالحجاز عن شيخه رحمه الله البخاري ، وعن شيخه محمد عبد الباقي الأيوبي الأنصاري اللكنوي وغيرهم .
22- وعن شيخنا نجا الحلواني الدمشقي عن الشيخ علي ووالده عن الشيخ المفتي حسين أفندي الجسر ، وقال للشيخ علي :
أيا علي الهنا يا مهجة الكبد
لا تخش بأساً أنت في خلدي
وأينما كنت فالأيام تحرسكم
وكل شيء له حد من الأحد
23- وعن شيخنا الشيخ عبد الغني بن الشيخ علي الدقر من دمشق عن إمام العصر البدر الحسني وغيره .
24- وعن الشيخ محمد ثابت كيالي مفتي إدلب شمال سورية عن الشيخ العلامة المؤرخ المسند الشيخ محمد راغب الطباخ الحلبي بثبته .
25- وعن الشيخ محمد حكمت المعلم بن عبدالقادر من محافظة إدلب عن العلامة المؤرخ المسند الشيخ محمد راغب الطباخ الحلبي بثبته .
26- وعن الشيخ محمد علي مراد الحموي ثم المدني ، وهو يروي عن حوالي ثلاثين شيخاً كالبدر الحسني والإمام الكوثري والشيخ إبراهيم الختني وغيرهم .
27- وعن الشيخ المحدث الفقيه الزاهد العابد الشيخ عبد الله الحبشي الهرري من ريف دمشق ثم بيروت .
28- وعن الأستاذ محمد ياسين بن عيد باري الدمشقي عن الشيخ محمد الباقي الكتاني في ثبته المسمى " غنية المستفيد في مهم الأسانيد “ .
29- وعن الشيخ محمد عاشق إلهي البرتي مفتي باكستان سابقاً في ثبته " العناقيد الغالية في الأسانيد العالية " ومسلسلات إمام الهند شاه ولي الله دهلوي ، وأذن لي بطبع كتبه .
30-وعن الشيخ عبد الرؤوف بن المبارك من البحرين ، يروي عن حوالي ثلاثين شيخاً منهم أحمد بن محمد خطاب السمكي ، ومُحدَث الدنيا محمد زكريا الكاند هلوي .
31- وعن الشيخ عبد الوهاب عبد الرحمن محمد آل محمود من البحرين عن الشيخ عبد الله سراج الدين الحلبي وشيخ الشيوخ نصير أحمد خان البرني بدار العلوم بديوبند بالهند .
32-وعن العلامة الشيخ كمال الدين بن العلامة محمد العزيز جعيط التونسي .
33- وعن العلامة محمد الشاذلي النيفر التونسي رحمه الله .
34- وعن العلامة الشيخ أبو تراب الظاهري من جدة
35- وعن العلامةالمسند الشيخ حسين عسيران من بيروت بثبته " منة الرحمن " وهو يروي عن الشيخ يوسف النبهاني وشيخنا عبد الله بن الصديق الغماري .