الأمريكيون يقصفون القمر
كيف ؟
وما هي تلك المركبة الآمنة التي حملت المتفجرات؟
وما هي نوع المتفجرات المستخدمة ؟
ومن هو الذي أعطى درجة الأمان لهكذا تجربة ؟
أسئلة لا بد من التفكير فيها
حتى لا نتفاجأ بذهول آخر
كالذي حدثت عندما قالوا أن إنسانا نزل القمر وشاهدناه يثبت علما أمريكيا
ولحس حظنا العلم كان يرفرف
رغم أن سطح القمر خال من الرياح لعدم وجود غلاف جوي أصلا
ذهل العالم مما حدث ولا زال مذهولا
ولكنه سكت
فهناك حكم وسيطرة إعلام لا يعطيه مجالا أن يسأل عقله وعينه عما ترى
والآن قصفوا القمر بحثا عن الماء
والمعروف أن القمر كما قلنا خال من الهواء وبالتالي خالي من الرياح ومن الأكيد إذن إنه بدون ضغط جوي يعمل على حفظ الماء على سطحه
فالمعروف أن زيادة الضغط تعمل على تماسك جزيئات الماء وتولد قوة ضغط كما يحدث في روافع السيارات في ورش التنظيف المعروفة للكل
لذلك فإن العكس صحيح فكما الضغط يعمل على تماسك جزئيات الماء
فإن عدم وجود الضغط يعمل على تبخير الماء وتشتته
ونظرا لأن القمر وكما أسلفت لا يحتوى أصلا على ضغط فإن إمكانية وجود الماء على سطحه هي بنسبة صفر بالمائة
ولكنهم يقولون أن هناك ثلوج في المنطقة الباردة من القمر
والسؤال أصلا
وكيف تكونت هذة الثلوج وكافة الدراسات تقول أن عنصر الهيدروجين غير موجود وهو أحد العنصرين الذين يشكلان جزيئ الماء
ولكنهم يفسرون كالعادة ويقولون
بلا
إنه موجود
ويحتمل في رأيهم أن يكون مصدره الرياح الشمسية
و أن الشمس تطلق الجزيئات على نحو دائم خصوصا جزيئات البروتون المحملة بجزيئة الهيدروجين
وأن القصف سيتم في مسار الانصهار النووي حيث يتوقع وجود الهيدروجين
ما علينا
فلقد ثبت قبل أيام وبالدليل القاطع فساد نظرية دارون وأن الإنسان أصله قرد
ويبقى لنا أن ننتظر أعواما لنصل إلى حقيقة ما يجري
ولكنه تساؤل
يماثل التساؤل الجاري حاليا عن الأهداف الحقيقية لمصل أنفلونزا الخنازير
*************
جو القمر
القمر يكاد لا يحوي أي جو، وهذا ليس بالغريب بل هو متوقع بسبب جاذبيته الضعيفة، وصغر سرعة الهروب من سطحه، حيث أنها تساوي 2.4 كم/ث . وكذلك لا يحتفظ بمياه على سطحه، حيث أنها لو وجدت فستتحول أثناء نهاره إلى بخار والذي سيهرب من جاذبية القمر. ولهذا السبب لا يحوي سطحه أي أثار لمواد سهلة التطاير.
وعدم وجود غلاف جوي للقمر يؤدي إلى ظواهر فلكية نادرا ما نراها على سطح الأرض، وتبدو غريبة لأهل الأرض ومن هذه الظواهر:
1. تبدو سماء القمر دائما حالكة السواد في نهاره وليله؛ مما يعني أن في نهار القمر تظهر النجوم والكواكب بجانب الشمس، ولن نلحظ تلألؤ النجوم المشهور الذي نشاهده في سماء الأرض والناتج من تيارات الهواء الأرضية، وهكذا سيصدق المثل الدارج بأننا نرى النجوم في عز الظهر (ولكن في عز ظهر القمر).
2. عدم وجود رياح أو سحب أو أمطار أو عواصف أو برق .. إلخ من الظواهر التي اعتدنا عليها على الأرض؛ مما يعني أنه لا توجد ظواهر التعرية التي نشاهدها على سطح أرضنا وعلى الكواكب التي تحوى أجواء. فإذا تحرك إنسان على سطح القمر –وكما فعل ذلك رواد الفضاء- وترك أثرا على السطح، فإن هذا الأثر سيبقى على السطح لا يتغير أو يختفي لمده قد تبلغ بضع ملايين من السنين.
3. سطحه عرضة لجميع الإشعاعات التي تخرج من الشمس بدءاً من إشعاعات جاما وانتهاءً بالموجات الراديوية. وكذلك سماءه مفتوحة لجميع النيازك ومواد ما بين الكواكب تسقط على سطحه مكونة ما نشاهده من فوهات ارتطامية Impact craters مختلفة في أحجامها ومتناثرة على سطحه.
4. لا يوجد انتقال للصوت، فإذا سقط نيزكا من السماء واصطدم بسطح القمر فذلك يحدث في هدوء تام ولن نسمع أي صوت نتيجة لذلك الاصطدام.
5. لا يوجد انتقال للحرارة فالفرق كبير بين درجتي حرارة الظل والحرور (المناطق المشمسة) في النهار. وكذلك التباين الشديد بين درجتي حرارة نهاره وليله، حيث تتراوح بين أكثر عن 100 درجة مئوية في منتصف النهار وَ 173 درجة تحت الصفر في منتصف الليل.
----------------------------
من ملفات جامعة الملك سعود
******************
تعقيب وجمع اسماعيل الناطور