اول انتصار لحرية ليبيا تعدد الزوجات .. لانها ضاقت الارض عليهم بمارحبت
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد زوال القذافي وليس نظامه .. نرى رموزه الجدد بثوب حرية امريكا يقدم لنا اول وصفة
ويضيق الاصلاح والعدالة الاجتماعية التي تكتب ولم تتحقق الى الان الا اصلاح وحيد جهربه
امام منصات الاعلام وليسمع العالم ايها الشباب اربعة لكم نتيجة الحرية الاولى ...
فلا تقلقوا مصطفى عبد الجليل نقلكم الى مرحلة عظيمة عليكم الزواج باربعة نساء اما الاصلاح
الاقتصادي اصبروا وصابروا فاتفاقيات النفط السرية مع فرنسا وديون جلب الناتو الى ارض ليبيا
عليكم ان تدفع من جيوب الشعب الليبي .. لزمن لا يعلمه الا الله .. ولذا من المناسبة والتناسب لم يبقى للشباب الا الزواج الرباعي ... وخاصة ان ليبيا تعرقنت وتصوملت مكأفاة من اليهودي هنري برنار ليفي ... ولم يجدوا من الرؤى والمنهج الاسلامي الواسع الشامل الكوني والذي يرى ان الحفاظ على حياة الفرد المسلم اهم من هدم حجارة الكعبة ولها الالويات ... فالزواج الرباعي له ضرورات نعلم بها .. ولكن يبدو انه فكر خرج من معتقد غنائم الحرب فسارعوا اولئك لما اعتقدوا
واصلا هي ليست حربا بيد وكلاء الناتو ... بذات الوقت اهي اغتنام الفرص وتحريك الحاجات نحو منحى فطري اسمه الزواج بدون تأسسيس فكر يتقدم لمعنى اين حقك كمواطن ليبي الذي سلب مع
ميكروفات عبد الجليل جالب وهادر حق ليبيا بصفقة اعترف بها هنري عندما شرح التالي :
كما ورد في خبرللاردن العربي ...
في زاويته الأسبوعية بمجلة «لوبوان»، كتب الصهيوني الفرنسي برنار هنري ليفي مقالة بعنوان «نهاية اللعبة في سورية»، كشف خلالها تفاصيل مثيرة عن لقاءاته ومفاوضاته مع العديد من رموز المعارضة السورية في الخارج، وختمها بما يشبه إعلان حرب رسمي على سورية.
ليفي، الذي فاخر في كتابه الأخير بقوة تأثيره على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، واعترف بأن ساركوزي تواطأ معه في مؤامرة سرية لتهميش وزارة الخارجية الفرنسية، حتى لا تعرقل بمساعيها الدبلوماسية حرب حلف الأطلسي في ليبيا. وكشف، في المقالة، جوانب مثيرة من المساعي الخفية التي قام بها، خلال الأشهر الماضية، لاستمالة المعارضين السوريين لتأييد ما يسميه «نظرية القذافي»، معتبراً أن سابقة تدخل الأطلسي لإطاحة الدكتاتور الليبي ستصبح «قاعدة قانونية» في تاريخ القرن الواحد والعشرين، لسن نظرية جديدة للتخلص من الأنظمة العربية التي لا تتماشى وسياسة الغرب الصهيوني....الخ
فعبد الجليل ومن معه تناغم في سن النظرية الصهيونية الجديدة من مهد هنري برنار ليفي وكانت نتائجها ضياع الى ما يعرف الان 140 الف او 100 الف ...
وأعاد على المنابر اول قرار اصلاحي سريع وفوري الزواج من اربعة لتعويض ما فقد من ابناء ليبيا عمر المختار ليبيا التي وقفت تراقب رجلها شيخ المجاهدين على مشنقة الاعدام بصمت لانه من رجال فليكتب التاريخ عنهم ... ولكن مصطفى عبد الجليل وزمرة الناتو ليكتب الحاضر عنهم والحاضر اجله قصيره فغده اسرع بالتقلب ان مشكلة العالم في ليبيا من باب اصلاح ما افسده القذافي
هو فقط تزويج الرجال باربعة نساء ...والعونسة بالعالم العربي ترتفع بسبب الضائقات الاقتصادية التي تزداد تكلفة مع قلة الموارد لشبابنا ولكن تتسع لمن يملك المال فيتزوج 4 من النساء..
ويحقق عدالته الاجتماعية ..ولنا بالهاجرين والانصار قدوة عندما هاجروا اليهم مع ضيق ذات اليد كان احدهم يطلق احد زوجته ليتزوج بها اخيه المهاجر فيضمن نوع من التشابك الاجتماعي العادل والتخفيف الاقتصادي فكيف اذا كان الليبيون خارجون من نزيف ضربات الناتو فهل يسارعون
نحو الزواج الرباعي ... او انه يقصد حق الرجل المهدور ..ز الجواب عنده..
ربما تاثير فكر المستشرقين الذين ركزوا على الزواج المتعدد والمحظيات حمل لمنابرنا فورا مثل هذه
القرارات وقام بتفجيرها مصطفى عبد الجليل ليفجر طاقة الشباب فلم يبقى لديهم هما بعد الثورة التي قاموا بها كم امراة نتزوج ... فعلا وداعا للحرية التي لا تمنح عيش رغيد واقتصادا متوازن وتحفظ
حق النوع البشري بالبقاء بين اجناسه سواء كان من الاغلبية او الاقلية ووداعا لحرية كانت ثمرها
فورا وسريعا فالوقت لا ينتظر الزواج من اربعة نساء ينتظرن مصطفى عبد الجليل على منبر اعلامي
ووداعا لحرية وضعت الضرورة قبل الحاجات الاساسية فقلبت هرم التطور ..لان الاساس حفظ النوع
بما يناسب ويتناسب مع حرية المعتقد والفكر وليس مع حرية الناتو ونظرية ليفي ثم نلوم بعضا بعض بعد ان امتلئت جيوب ساركوزي الذي من غنائمه ربما يترك زوجته الثالثة ويتزوج الرابعة ربما.
الكاتبة وفاء الزاغة