ﺛﻤﺔ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﺣﺘﺮﺍﻕ؛ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻬﺸﻴﻢ؛ ﻓﻮﻕ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ..
ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ .. ﺑﺤﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ .. ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ .. ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ
ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻤﺤﻮ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ 25 ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .. ﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻪ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ
" ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻫﺎﻟﺔ "
ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎً ﻻﻧﺪﺭﻱ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻪ؟ !
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎً ﻳﻘﺘﺮﺏ .. ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺴﺘﺄﺫﻥ
ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺃﻗﺾَّ ﻣﻀﺠﻊ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ .. ﺃﻟﺒﻮﻡ ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻳُﻔﺘﺢ ..
ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﺫﻧﺔ ﻫﺎﻟﺔ ﺑﻨﺖ ﺧﻮﻳﻠﺪ ﺃﺧﺖ ﺭﻓﻴﻘﺔ ﺩﺭﺑﻪ ﺧﺪﻳﺠﺔ
ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺯﻣﻦٍ ﻣﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﺧﺪﻳﺠﺔ
‏( ﻓﻌﺮﻑ ﺍﺳﺘﺌﺬﺍﻥ ﺧﺪﻳﺠﺔ ‏) ﺫﻛّﺮﺗﻪ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺌﺬﺍﻥ .. ﺃﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﺁﺧﺬٌ ﻣﻘﻌﺪﻩُ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ
‏( ﻓﺎﺭﺗﺎﺡ ﻟﺬﻟﻚ ‏) ﺍﺳﺘﺮﻭﺡَ ﺭﻳﺤﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﺮﻭﺡ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻗﻤﻴﺺ ﻳﻮﺳﻒ .
‏( ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻫﺎﻟﺔ !!(
ﻧﺒﺮﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﺭﺟﺎﺀ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﺫﻧﺔ ﻫﺎﻟﺔ، ﻟﻴﺲ ﻟﺬﺍﺕ ﻫﺎﻟﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺸﺒﻪ ‏( ﻣﻼﻛَﻪ ‏) ، ﺳﻤﻊ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺻﻮﺕَ ﺧﺪﻳﺠﺔ .. ﺃﻭ ﺃﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﺌﺬﺍﻥ؛
ﻳﺎﺭﺏ ﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﺫﻥ ﻫﺎﻟﺔ؛ ﺷﺎﻫﺪ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ
ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺬﻛﺮﻧﻲ ﺑﺨﺪﻳﺠﺔ ﺑﻤﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺒﻬﻴﺔ ..
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻓﺎﻷﺧﻮﺍﺕ ﻋﺎﺩﺓ ﻳﺘﺸﺎﺑﻬﻦ .
ﻛﺎﻥ ﻓﻘﺪ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻟﻪ ﻣﺆﻟﻤﺎً .. ﺍﻷﺛﺎﺭ ﺷﺤﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ .. ﺑﻌﻜﺲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﻋﻤﻪ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩﺩ ‏( ﻣﻠﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ‏) ، ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﺳﻢ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ‏( ﻣﻠﺔ ﻣﺤﻤﺪ ‏)
ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﺤﺠﻮﺑﺔ
ﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﺔ .. ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺍﺕ .. ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﻭﺩﻣﻌﺘﻪ .. ﺁﺧﺮ ﻭﺟﺒﺔ ﺗﻨﺎﻭﻻﻫﺎ .. ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻤﺪ (ص)
ﻛﻴﻒ ﻳﻨﺴﻰ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﺰﻋﺎً؛ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪ ﻋﻤﻪ ﻭﻻ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ .. ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﺪﻳﺠﺔ ..
ﻫﻞ ﺗﻔﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻘﺼﺪﻙ ﺷﺨﺺ ﻣﺘﺠﺎﻭﺯﺍً ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ؟ !
‏( ﻳﺎﺧﺪﻳﺠﺔ .. ﻣﺎﻟﻲ؟ ! ﻟﻘﺪ ﺧﺸﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ‏) ﻳﺎﻟﻠﻪ !!
‏( ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﻪ ﻟﻮﺭﻗﺔ ﺑﻦ ﻧﻮﻓﻞ ‏) ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﻪ ﺗﺸﻌﺮﻙ ﺃﻥ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻴﺪﻩ؛ ﺑﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻘﻠﺒﻪ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺗﻔﺎﺭﻗﻪ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻪ
‏( ﺃُﺭﻳﺖ ﻟﺨﺪﻳﺠﺔ ﺑﻴﺘﺎً ﻣﻦ ﻗﺼﺐ ﻻﺻﺨﺐ ﻓﻴﻪ ﻭﻻﻧﺼﺐ ‏) ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻫﻨﺎﻙ ..
ﻳﻮﻣﺎً ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ‏( ﻣﻀﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻳﺎﺧﺪﻳﺠﺔ ‏) ﺃﻱ ﻻﺭﺍﺣﺔ، ﺑﺪﺃ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ .
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺁﻥَ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻻ ﺃﺫﻯ ﻻﺗﻌﺐ ..
ﺃﺭﻗﺪﻱ ﺑﺴﻼﻡ .. ﺃﺗﻌﺒﺘﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍً !!
ﻳﺤﺎﻛﻲ ﺗﻘﻄﻴﻌﻬﺎ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﺛﻢ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻗﻄّﻌﺖ ﻭﺃﺭﺳﻠﺖ ‏( ﺃﺭﺳﻠﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺧﺪﻳﺠﺔ ‏)
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻠﻮﻣﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﺗﻌﻠّﻘﻪ، ﻭﻻﻳﺠﺪ ﺗﺒﺮﻳﺮﺍ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻋﺚ ﻻ ﺇﺭﺍﺩﻱ ‏( ﺭﺯﻗﺖ ﺣﺒﻬﺎ ‏) ..
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﺿﻨﺎﻩ ﺍﻟﻔﻘﺪ، ﻓﻈﻬﺮﺕ ﻋﻼﻣﺔ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﺪﻧﻪ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺧﻮﻟﺔ ﺑﻨﺖ ﺣﻜﻴﻢ ‏( ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺄﻧﻲ ﺃﺭﺍﻙ ﻗﺪ ﺩﺧﻠﺘﻚ ﺧﻠﺔ _ ﺃﻱ ﻧﺤﺎﻓﺔ _ ﻟﻔﻘﺪ ﺧﺪﻳﺠﺔ؟ ‏)
ﻓﻘﺪ ﺑﺄﺑﻲ ﻭﺃﻣﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻭﺯﻧﻪ .. ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻬﺎ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺑﺒﻨﺎﺗﻪ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺎﺕ .
‏( ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺟﻞ ... ‏) ﺃﺟﻞ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻧﻜﺮﺍﻥ ﺫﻟﻚ " ﻭﻣﻌﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺷﺎﻫﺪ ﻭﺩﻟﻴﻞ .. ﻧﺤﻮﻝ ﺟﺴﻤﻲ "
ﺃﻓﺘﻘﺪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺃﻓﺘﻘﺪ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺃﻓﺘﻘﺪ ﺍﻟﺴﻨﺪ
‏( ... ﺃﺟﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﺭﺑﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ‏) ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺳﺮﺩﻩ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ..
ﻫﺰﺓ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻛﻤﺪﺍً .. ﺩﻣﻌﺘﻪ .. ﻛﺄﻧﻪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍً ﺧﻴﺎﻟﻬﺎ .
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺻﺨﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺿﺮﺍﻭﺓ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﻜﻴﺔ ﺑﺨﺪﻳﺠﺔ ..
ﺭﺑﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻤﺮﻫﻢ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻤﻮﻟﺔ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺛﺎﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .. ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺴﺘﻴﻦ . ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ .. ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ..
ﺧﺪﻳﺠﺔ .. ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺣﺴﺐ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳﺬﻛّﺮﻩ ﺑﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻗﺪ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ .. ﻳﻘﻮﻝ ﺣﻜﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﺰﺍﻡ ‏( ﺩﻓﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﺠﻮﻥ ‏) ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻧﺰﻝ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ‏( ﺣﻔﺮﺗﻬﺎ ‏)
ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺳﺪﻫﺎ ..
ﻻﻧﻌﺮﻑ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻣﻀﻰ ﺭﻣﻀﺎﻧﻪ ﺫﻟﻚ؟ !
ﻻﻧﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﺩﻩ؟ ! ﺑﺄﻱ ﺻﻴﻐﺔ؟ ! ﺑﺄﻱ ﺍﺳﻢ؟ !
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺘﻤﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺮﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ .
‏( ﺧﺪﻳﺠﺔ ‏) ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ، ﻓﻬﻲ ‏( ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ‏) ﺃﺩﺕ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻛﺴﻴﺪﺓ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ بنجاح..
ﻓﺴﻼﻣﺎً ﺳﻴﺪﺗﻲ ﺧﺪﻳﺠﺔ
وطوبى لقلبك يا حبيب الله..
منقول..