طروحات السيد مهدي سم في عسل:
هكذا يصف طروحاتي، أحد الإخوة القراء، في ساحة من ساحات الحوار!!!!
((السيد مهدي
هناك كثير من مواضيعك التى يتم طرحها من قبلك تضع
" السم بالعسل " مما تثير حفيظة الآخرين وتحول التحاور الجادوالنقاش المفيد إلى أخطاء على الذوات أو المذاهب أو المناهج الدينية
المختلفة ونحن نحتاج في أحسن الأحوال أن نبتعد أن ذلك.
http://vb.ozq8.com/showthread.php?p=12142830#post12142830))
إنالله وإناإليه راجعون. ولاحول ولاقوة إلا بالله.
ولنضع النقاط على الحروف من البداية، لنخبرالقارئ الكريم، بإن من تكلم عن (سم في عسل) في طروحات السيد مهدي. إنماعبرعن ذلك، بسبب إلإسلوب المهذب المحبب في الطرح والذي وجده عسلا. ولكن سميته ظهرت حينمابدأ يقرأفكرآل بيت الرسول(ص)!!!
فأسلوب السيد مهدي في الطرح عسل!!!!ولكن فكرأهل البيت في طروحات السيد مهدي سمازعافا!!!!!!!!!
ماشي،ليست هناك مشكلة، لنعطي هذاألأخ القارئ (The benefits of the doubts ) كمايعبربالأنكليزي.
ونعامله بإريحية.
فلنبحث المسألة عقلانيا، ونتساءل كيف أصبحت طروحات السيد مهدي سمافي عسل؟؟
عندمايدس السم في عسل. إنمايحصل ذلك، بهدف قتل المتذوق والناهل للعسل.
وفي ساحات الحوار. نحن فقط نتبادل رؤي وأفكار. فكيف أصبحت أفكارالسيدمهدي عسلا؟؟ لكنهامدافة بسم قاتل!!! لنتفحص ونمحص.
الذي يتذوق العسل وطعمه الزاكي الحلو، تغلبه حلاوة طعم العسل، فينسى نفسه ليكثرمن تناول العسل. بمعنى بداية لايحس المتذوق بشئ، سوى الطعم العسلي الشهي ليكثرمنه.
وعندمايكون العسل مسموما، لاتظهرأثارالعسل عليه إلا بعد فترة وجيزة، وبعد أن يكون المتذوق قد شبع من تناول العسل المسموم. ثم تظهرأثارالسم في العسل، لتؤدي عملهافي إيذاء المكثرمن ذلك العسل المسموم.
هكذايجري العمل الهادف. إن كان هناك سوء نية في تحقيق الهدف.
بمعنى أخفي الشروروالضرر، بغطاء من الحبور والخمر!!!
لكن لوكانت هكذا هي نية السيد مهدي، لعمل كالبقية الذين يتخبون تحت أسماء مستعارة، ودخل بإسم مثلا(ناوي خير) أو(المهذب اللطيف) أو(الشاب الظريف) أو(محب المسلمين)..أو..أو..الخ. يعني لأخفيت شخصيتي الحقيقية، تحت إسم مستعار حتى لا أكتشف مبكرا.
بينماالسيد مهدي، ومن البداية دخل شفافا واضحا، يكتب بإسمه الصريح، ومن إسمه يعرفه القارئ شيعياصرفا. فإذن ليست هناك سوء نية، ولاتغطية بعسل بداية، ثم ضحية قتل نهاية!!
وألسؤال الكبير، الذي يتطلب إجابة!! كيف أصبح فكرأهل البيت الذي يطرحه ألسيد مهدي سما؟؟؟
هذاالسؤال المهم، والذي لاأعرف له إجابة حاسمة!!!
وقد ينصحني ناصح بقوله: لاتتناول الشأن المذهبي!! لأن مثل هكذاأمورحساسة!! مثيرة!!! مقرفة!!!
لكن السؤال سيعيد نفسه. لم أصبح الشأن المذهبي حساس ومثيرومقرف؟؟ هل لأن الحوارسيظهرمن هوعلى حق وحلال!! ومن هوعلى باطل وضلال.!!!
إن كان تناول الشأن المذهبي، سيمايزبين خطأ وصواب، وبين حق وباطل. نعم يصبح الحوارفي الشأن المذهبي فعلا مثيراللقرف والإستياء. لأن العربي وبفضل عاطفته الجياشة، وعشقه لعالم المثل. لايتحمل أن يعرف بإنه على باطل وغيره على حق!!!!!!!!
لكن السيد مهدي، ويشهد الله ليس هذاهدفه، ولايفكرأبدافي تخطئة أحد وتصحيح آخر.
فلوصورناالإسلام كسفينة تبحرفي عالم الحياة. والمسلمون ركاب وربابنة تلك السفينة. إذن هم مدعوون للحفاظ على سلامتهاوصيانتهامن كل خلل وعطل. وأيضاتمييزالطريق التي تسلكه السفينة، بعيدا عن المطبات والمزالق والعوائق والزوابع التي تصادفهاوهي سائرة تمخرعباب المحيط البشري في الكون.
والمعروف كل ضوضاء وصخب، وإثارة مشاكل وتعب بين ركاب السفينة. حتماسيجعلهاتترنح وتتمايل بين أمواج هائجة مائجة، قد تقودهالإختلال التوازن والغرق. وهذامالايرغب به اي مسلم حريص على الإسلام والمسلمين.
ومادمنا نحن المسلمون ركاب هذه السفينة، حريصون على سلامتها وسلامة سيرها، وجب عليناأن نتصافى ونتحابب، بدلامن أن نتجافى ونتحارب. وبداية طريق كسرالجفاء هوبالتفاهم ليتم التلاحم. وهذا لن يتم مالم نتحاورونتجاور.
هذاهوكل الهدف من طروحات السيد مهدي.
وبخصوص السفينة وركاب السفينة، تفضلوا ياسادة، هذا حديث موثوق مسنود ذكرته كتب أهل السنة المعتبرة.
قال رسول الله(ص):
مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح، من ركبهانجى، ومن تخلف عنهاغرق وهوى.
وقد يدخل داخل ليقول: لاحظ ياسيد هذاالحديث الذي ذكرته هوالسم الذي لانريده منك!!!!!!!!
لم أخي الكريم؟؟ ألا تحب آهل بيت نبيك؟؟ يعني ماهوقصورإئمة أهل البيت عن بقية أئمة الحديث؟؟ الإمام الصادق (ع) إستاذ كل المذاهب والمدارس الإسلامية. لم يرو له صحيح البخاري ولاحتى حديثا واحدا. في حين روى للمنافقين والكذابين والزناة والسراق!!!!!!!!
ألاتقض مضجعك هذه الحقيقة؟؟ ألا تريد أن تعرفها؟؟ لتعرف ماعملته السياسة وكراسي الحكم، من إبعاد وتهميش لآل بيت نبيك!!!!!!!!!!
اللهم أهدنا بهديك، وعافنا بعافيتك وأجرنا من شرورأنفسنا، ووحد أمرنا يارحمن يارحيم.