ما أجمل الدين والدنيا إذا اجتمعا!!
تقديم: مفارقات يراها شيخ، و يحتار ، هل ما يراه دين أو ركوب للدين لنيّات أخرى!! إنّه معذور: لم يؤته الله - وهو في فرنسة – لا علماً كافيا ولا قدرة على العلاج.حشمة بستر الشعر
وإغراء بما يستر الجسد!!
كتبها: طارق عبرو
عميد مسجد بوردو الفرنسيّة
٤⁄١۰⁄٢۰١٣م
عرّبها: فيصل الملّوخيّ
تحول الحجاب من حشمة والتزام بالدين
إلى إغراء "لما يصاحبه من ملابس ضيقة شفّافة"
نشرت صحيفة لوموندموضوعاً عن الحجاب لعميد مسجدبوردو,.
يقول طارق: كانت المسلمة ترتدي الحجاب اعتزازاً بإسلامها، لكنهااليومّ لجأت إليه للتباهي بجمالها!أو- بتعبير آخر- كان الحجاب لها ستراً واحتشاماً فصار تجمّلاً وإغراء.
سادالمجتمع اتجاه عامّ قلب حكم الحجاب من التزام بالدين إلى عرف لا أكثر. انظر إلى فتاة تغطي شعرها بساتر ثمً تصحبه بسراويل ( زاركة ) ضيّقة وملابس ضيّقة شفّافة، بل تمعّن المؤسسات اليوم في تعداد أصناف الأزياء للمحجّبات! فما بقي منها شيء يدلّ على الرغبة بالاحتشام؟! كلّ ذلك يوحي لك أنّك تتجوّل عبر روايات – ألف ليلة وليلة - !
هل نستطيع أن نفهم:
أنّ غطاء الشعر حسب نصوص القرآن الكريم والحديث الشريف قضيّة واحدة من أمورأخرى أعظم؟