سؤال وجواب: صراع دارفور
برايي السبب الاساسي الصراع على الموارد ورغبة الخارج بالسطوة عليها
لكن اورد المقال كما هو
يحتاج آلاف المشردين لإمدادات الإغاثة
سؤال وجواب: صراع دارفور
اتهامات لميليشيات دارفور "بقتل الأطفال"
البشير يجري محادثات مع هو جنتاو
الأمم المتحدة تؤكد أن برونك سيعود إلى الخرطوم
وزير بريطاني يزور السودان لبحث قضية دارفور
تجدد النزاع في دارفور قرب الحدود التشادية
تقرير يوصي بفرض عقوبات صارمة في قضية دارفور
وزيران افريقيان في الخرطوم لبحث نشر القوات الدولية
مجلس الأمن يرحب باقتراح الرئيس السوداني حول دارفور
الولايات المتحدة تتهم السودان بترهيب المجتمع الدولي
عمرو موسى يبحث في الخرطوم الوضع في دارفور
يان برونك: إعادة تقييم في خطة القوة الدولية في دارفور
رايس تحذر الخرطوم من عواقب رفض نشر قوات دولية
سؤال وجواب: أزمة دارفور السودانية
سؤال وجواب: خلفيات الصراع في إقليم دارفور
مواقع خارجية متصلة بالموضوع
استعلامات الحكومة السودانية
المركز الإعلامي لدارفور
الحركة الشعبية لتحرير السودان
الجمعية الأفريقية الملكية
المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
البرنامج العالمي للغذاء
بي بي سي ليست مسؤولة عن محتويات المواقع الخارجية
أخبار أخرى
غيتس يحذّر من "كارثة" الفشل الأمريكي في العراق
بلير وأولمرت يدعمان عباس
الانتخابات كانت ضربة لأحمدي نجاد
| ما هي خدمة RSS؟
يحتاج آلاف المشردين لإمدادات الإغاثة
تقول الأمم المتحدة إن منطقة دارفور غربي السودان تشهد أسوأ مأساة إنسانية في العالم، فقد فر أكثر من مليون ونصف مليون نسمة من منازلهم بينما قتل 70 ألفا الأقل، فيما تتهم الميليشيات العربية الموالية للحكومة السودانية بالتطهير العرقي بل والإبادة الجماعية ضد السكان الأفارقة السود للمنطقة.
كيف بدأ الصراع؟
بدأ الصراع في المنطقة القاحلة في أوائل عام 2003 حينما بدأت مجموعة متمردة مهاجمة أهداف حكومية، حيث زعمت أن حكومة الخرطوم قد أهملت المنطقة.
ويقول المتمردون إن الحكومة تقمع الأفارقة السود لصالح العرب، وتاريخيا شهدت العلاقات بين العرب والأفارقة في تلك المنطقة توترات بسبب الأرض وحقوق الرعي.
وتوجد مجموعتان متمردتان هما جيش التحرير السوداني، وحركة العدل والمساواة، وقد أشير إلى صلات تربطهما بالسياسي السوداني المعارض حسن الترابي.
ماذا تفعل الحكومة؟
لقد تمت تعبئة ميليشيات عربية تركب الخيل والجمال، وتعرف بالجنجويد، للتعامل مع حركة التمرد.
يقول المتمردون إن الحكومة السودانية تتجاهل دارفور
وتعد تلك الميليشيات بالآلاف الآن وقد مثلت قوة للحرب بالوكالة حيث تشن هجمات على القرى والبلدان بعد وقت قصير من قصف الطائرات الحربية الحكومية لها.
وتتهم مجموعات حقوق الإنسان الميليشيات بانتهاكات عديدة من قتل ونهب وعمليات اغتصاب جماعية للسكان غير العرب في دارفور.
وتتحدث كثير من النساء عن عمليات اختطاف يقوم بها الجنجويد لاستغلال النساء لرقيق أبيض لأكثر من أسبوع قبل فك أسرهن.
وتقول مجموعات حقوق الإنسان إن الجنجويد يرتكبون عمليات إبادة جماعية، وقد زار الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ووزير الخارجية الأمريكي كولن باول دارفور لمطالعة الوضع بنفسيهما وللضغط على الحكومة السودانية.
وقد قالت مجموعات حقوق الإنسان، والكونجرس الأمريكي والخارجية الأمريكية إن عملية إبادة جماعية تجري في دارفور
وتنفي الحكومة السودانية السيطرة على ميليشيات جنجويد وقد وصف الرئيس عمر البشير تلك الميليشيات بأنهم "لصوص وقطاع طرق".
وبعد الضغط الدولي القوي والتهديد بفرض عقوبات، وعدت الحكومة السودانية بنزع أسلحة تلك الميليشيات، غير أنه لا تتوافر أدلة تشير إلى تنفيذ ذلك.
يتهم الجنجويد بـ"التطهير العرقي"
ماذا حدث للمدنيين؟
فر أكثر من 1.6 مليونا من ديارهم بينم قتل ما لا يقل عن 70 ألف شخص آخر.
يتهم الجنجويد بـ"التطهير العرقي"
وقد نزح الفارون من قراهم المدمرة باتجاه مخيمات للاجئين في البلدات الرئيسية بدارفور غير أنه لا تتوافر لديهم الأغذية والمياه والأدوية.
وتقوم ميليشيات جنجويد بدوريات خارج المخيمات ويقول لاجئو دارفور إن الرجال يقتلون والنساء يغتصبن إذا ابتعدوا عن المخيمات بحثا عن الحطب والماء.
ويقول عمال الإغاثة إن الآلاف يتعرضون لخطر المجاعة في المخيمات، ويتوقعون أن تسوء الأمور أكثر خلال يوليو/تموز وأغسطس/آب حينما تتقطع السبل في الكثير من المناطق بدارفور مع بدء موسم هطول الأمطار.
وقد لقي بعض الأطفال حتفهم فعلا بسبب سوء التغذية، فيما لجأ نحو 200 ألف من الدارفوريين إلى تشاد المجاورة، غير أن الكثيرين يتواجدون في مخيمات محاذاة الحدود التي تمتد 600 كيلومتر ومازالوا عرضة للهجمات من الجانب السوداني.
وتشعر تشاد بالقلق من احتمال أن يتسع نطاق الصراع عبر الحدود إليها، إذ أن المناطق الشرقية بتشاد تشهد تركيبة عرقية مشابهة لتلك التي توجد في دارفور.
ما هي المساعدات التي يحصل عليها المدنيون؟
تعمل العديد من وكالات الإغاثة في دارفور غير أنها تشتكي من نقص الأموال التي قدمها المجتمع الدولي، وتقول أيضا إن الحكومة السودانية تغلق السبل أمامهم إلى دارفور بالمطالبة بتأشيرات دخول واستخدام عقبات بيروقراطية أخرى.
ويقول السودان إن تلك العقبات أزيلت الآن.
هل تسعى أي جهة لوقف القتال؟
وقعت الحكومة والمجموعتان المتمردتان على هدنة في أبريل/نيسان غير أن الهدنة لم تستمر، فيما يسعى الاتحاد الأفريقي وغيره من الهيئات الدولية لحث الجانبين على استئناف المحادثات.
ماذا يفعل المجتمع الدولي؟
طالب كولن باول الحكومة السودانية بكبح جماح الجنجويد أو مواجهة "تحرك" من جانب مجلس الأمن الدولي.
وقد أعدت الولايات المتحدة مشروع قرار دولي يتطرق لعقوبات ضد زعماء الجنجويد وحذرت من إمكان توسيع نطاق العقوبات لتشمل آخرين من داعميهم.
غير أن المحللين يقولون إنه سيلزم ما بين 15 و20 ألف جندي لضمان الأمن في دارفور بينما لا تتحدث أي جهة عن إرسال أي أعداد تناهز العدد المطلوب، فالاتحاد الأفريقي أرسل مئات القوات فحسب والدور الموكل لهذه القوات محدود.
وحتى الآن مازال المجتمع الدولي يأمل أن يكون التلويح بالعقوبات كافيا لوقف العنف.
bbc