القصة الشاعرة تتحدى كسل الثقافة العربية ، وتصنع هوية جديدة للإبداع الحر
ومن جانبه أكد الأديب والكاتب العراقي أن القصة الشاعرة تتحدى كسل الثقافة العربية ، و يأتي الاهتمام بها كنوع من الإقرار الجماعي بما كان قد ذهب إليه الكاتب والمبدع محمد الشحات محمد ، لا في كونه مؤسساً أو ممارساً النوع فحسب ، بل لكونه مفتتحاً للبحث في مجال أدبي جديد ربما فات الكثير من النقاد والدارسين الانتباه إليه ، ولعل بعض الآراء والقراءات التي قُدمت في المؤتمر كانت تتلمس الخطى للبحث عن قواعد أو مقاربات للقصة الشاعرة باعتبارها الناتج عن التفاعل الذهني بين حقلين متناثرين هما القصة القصيرة والشعر كتدوير تفعيلي وقصصي ، وهذه سمة أو مؤشر للقصة الشاعرة كما هي عليه الآن ، أو كما كتبها محمد الشحات محمد و دل عليها ، وهذه القواعد النقدية ليس كل ما ينطوي على القصة الشاعرة من إمكانيات ، و أنا بدوري أدعو إلى المزيد من الممارسة الكتابية و التجريبية لهذا النوع من الأدب ،
كما أن المزيد من الدراسات لتجربة محمد الشحات محمد تحديداً تؤكد أنه يمتلك موهبة لتطوير هذا الجنس الأدبي الجديد ، أما بخصوص ما أتوقعه لتلقي الرأي العام الأدبي لهذا النوع من الفن الكتابي الجديد أنه سيكون هناك ردود أفعال متباينة لكنها غير عدائية للون أدبي تستطيع أن تجد له جذور في التراث ، ويجب التحريض على الإعداد للمؤتمر الثاني للقصة الشاعرة في العام القادم ، وبإشراك أكبر عدد ممكن من الكتاب والنقاد ، وبمزيد من الكتب والمبدعين الذين يرغبون في هذا النوع الأدبي المتميز والمثير الجديد .
- أن يكون هذا المؤتمر بداية لسلسلة مؤتمرات في المحافل الثقافية والعربية
- أن يتم دعوة اتحادات الكتاب العربية لتشكيل لجنة من النقاد والمبدعين لمناقشة كل ما دار في المؤتمر
- أن يكون المؤتمر القادم في جامعة الدول العربية أو في إحدى الدول العربية من خلال مراكزها الثقافية
- عمل نشرة بجانب الكتب التي تم توزيعها في المؤتمر
- إضافة القصة الشاعرة كفرع جديد في المسابقات الأدبية المختلفة
- أن يكون المؤتمر القادم ثلاثة أيام بدلاً من يوم واحد .