منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    إتباع الأهواء سلاح دمار شامل

    توطئة : لا يبيح الإسلام لمسلم أن ينساق وراء أهوائه , لأنه بذلك يغيّب لديه ملكة العقل مما يفضي إلى تعطيل الفكر , وإطفاء نور الحكمة والتأمّل في عواقب الأمور . وهذا يقود الإنسان إلى الهلاك في أمر دينه ودنياه .إنّ الحق سبحانه وتعالى نزّه ذاته القدسية عن مجاراة الأهواء تعليماً لعباده من جهة وتحذيراً لهم من مآل هذه المجاراة من جهة أخرى . وجاء هذا البيان للمآل شاملاً على أوسع مدى يمكن تصوّره . تعال معي أخي المسلم أينما كنت وفي أي عصر كنت أمضي معك إلى ذلك العالم الرّحب , عالم القرآن العظيم , نستكشف هذا الشمول والاتساع لنزداد معرفة تقينا الكثير من المنزلقات الّتي انزلق إليها الكثير هنا وهناك .
    مع القرآن الكريم : لقد جاء التحذير من اتباع الأهواء في قوله تعالى : ( وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ . ) المؤمنون (71) . هذه الآية المباركة عمدة الموضوع وقاعدته التي ينهض عليها , مع ما يجرى مجراها من الآيات التي تناولت هذا الموضوع الخطير . يومئ السياق القرآني أنّ ثمة إرادتين متقابلتين في هذا الوجود , إرادة الله سبحانه وتعالى , وإرادة هذا المخلوق الّذي أخضع له ربّه الكون كلّه سماؤه وأرضه مذللاً منقاداً له تحت رواق التكريم الرباني . ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا . ) الإسراء (70) . والسؤال ما مصير إرادة الإنسان أمام إرادة خالقه ومولاه ؟ الجواب : إرادة الله عزّ وجل هي المهيمنة على الوجود الكوني , بكل آفاقه ومخلوقاته وفي طليعتها هذا الإنسان . فعندما تلتقي إرادته مع إرادة الله عزّ وجل يمضي الوجود بسلام , وتسير الحياة نحو الأكمل والأجمل صعداً , ويعيش المؤمن جنة الدنيا قبل جنّة الآخرة . وأما إذا تعارضت إرادة الإنسان مع إرادة خالقه ومولاه فعندئذ تتعثر حركة الوجود وتغدو الحياة حافلة بالمصاعب والعقبات , وشقى الإنسان أيّما شقاء , وفي النهاية الأخيرة إرادة الله هي الماضية حتماً , وهنا يمضي الإنسان في ركب هواه , وهو يشهر في وجه الحياة بكلا شطريها سلاح دمار شامل كما أكّد ذلك بيان الله تعالى آنفاً . حتى إذا بلغ في شططه هذا حدّاً بات يشكّل خطراً , فتح له القرآن باب الترغيب ليقلع عن الانسياق في تيار أهوائه , إذا تغلبت على هواك وانتصرت على نفسك , لك الجنة . (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ. وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى . فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى. ) النازعات 39-41. وهذه أعلى مراتب الترغيب على الإطلاق . وذلك من أجل اتقاء الفساد الّذي يعم عالمي السماوات والأرض ومن فيهن . وذلك بحق يثير الرعب والخوف بأقصى حدّ نستطيع تصوّره .
    آ- الفساد في الأرض : تخريب وقتل وتدمير , ومن أوضح صوره الحروب الّتي تضطرم نارها في أماكن شتى من العالم والتي تحصد في خضمّها أرواح الأبرياء وتدمر الطبيعة والحضارة الّتي بذلت الشعوب في إشادة بنائها قرون طويلة . والقتل الّذي بات أمراً مألوفاً لا يتورّع عنه إلاّ من رحم الله , وتشويه البيئة وتلوثها مما يسبب انتشار الأمراض التي تفتك بالبشر , ومثل ذلك ما خلفته التكنولوجيا في عالم الصناعة من انبعاث الغازات من المصانع مما أثر على الحياة سلباً , وذلك بحدوث ظاهرة الاحتباس الحراري ونشوء تغيّرات جذرية في مناخ الأرض ناهيك عن تقلّص الغطاء النباتي وزحف الصحراء , وحدوث موجات الجفاف كما في القرن الأفريقي اليوم حيث تجتاح الصومال موجة جفاف قاسية لم يشهد لها مثيل منذ ستين عاماً سببت مجاعة تمخّض عنها موت الكثير من الأطفال , ومن صور الفساد أيضاً تلويث البحر برمي النفايات النووية وتوجيه الصرف الصحي ليصبّ فيه أيضاً . هذه إشارة خاطفة لبعض صور الفساد في الأرض , تأملها تجد أنها تشكّل خطراً واضحاً على الحياة .
    ب- الفساد في السماء : هنا لابد من وقفة تأمل , كيف تفسد السماوات , وهل لأحد قدرة على ذلك ؟ بكل بساطة لما طلب المشركون من رسول الله صلى الله عليه وسلم خوارق لعلّهم يؤمنون بالدّين الحق , قالوا كما ذكر الحق عزّ وجل على لسانهم (أَوْ تُسْقِطَ السمآء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً . . ) أي من أهوائهم أن تتهدّم السماء ولو فوق رؤوسهم . وأي فساد أعظم من هذا , ولم لم يقف الأمر عند ذلكم الحدّ بل تعدّاه إلى مجال أوسع ( ومن فيهن ) أي من المخلوقات أي الوجود كله . وفي تفسير الإمام الشيخ الداعية محمد متولّي الشعراوي رحمه الله شرح يأخذ بمجامع القلوب لهذا السلاح المدمّر حيث يقول : (إذن : فالمسائل لا تسير على هَوَى المخلوق ، إنما على مرادات الخالق؛ لأن الخالق سبحانه هو صانع هذا الكون ، وكلُّ صانع يغَارُ على صَنْعته ، وهذا مُشَاهد حتى في صنعة البشر ، ولك أنْ تتصوّر ماذا يحدث لو أفسدتَ على صانعٍ ما صنعَه .
    وعدالة الأشياء أن تسير على وَفْق مرادات الصانع ، لا هوى المصنوع؛ لأن الأهواء تملكها الأغيار ، فالإنسان لو سار في حركة حياته على وَفْق هواه لأخذ مَا ليس له ، ولَقبل الرشوة ، ومال إلى الفِسْق والانحراف؛ لأنه في الظاهر يرى أنه منتفع بهذا ولا ينظر العاقبة والمحصلة النهائية ، لقد نظر إلى متعة زائلة موقوته ، ونسي تبعة ثقيلة لن يقدر عليها فيما بعد .
    لذلك يقول الحق سبحانه : { وَلَوِ اتبع الحق أَهْوَآءَهُمْ لَفَسَدَتِ السماوات والأرض وَمَن فِيهِنَّ . . } [ المؤمنون : 71 ] ولك أن تقول : نعم ، اتباع الأهواء يُفسِد الأرض ، ويُفسِد حركة الحياة فيها ، لكن كيف يُفسِد السماء؟ وهل لأحد قدرة عليها؟
    ونقول : ألم يكُنْ من أمنيات هؤلاء : { وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حتى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأرض يَنْبُوعاً * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأنهار خِلالَهَا تَفْجِيراً * أَوْ تُسْقِطَ السمآء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً . . } [ الإسراء : 90 - 92 ] .
    إذن : من أهوائهم أنْ تتهدّم السماء ، ولو حتى على رؤوسهم ، وأي فساد بعد هذا ، وهكذا لو اتبعتَ أهواءهم لفسدَتْ السموات والأرض ، ليس هذا وفقط بل { وَمَن فِيهِنَّ . . } [ المؤمنون : 71 ] حيث سيتعدّى فسادهم ليشمل كل ما في الوجود .
    لذلك يقيد النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأهواء في قوله : « لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به » لأنه صلى الله عليه وسلم : { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهوى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يوحى } [ النجم : 3 - 4 ] .
    وقد توقف بعض المستشرقين مُعترِضاً على هذه الآية { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهوى } [ النجم : 3 ] يقولون : يعني كلامه كله صحيح ، فلماذا يُعدِّل له ربه بعض الأحكام؟ ومعنى ذلك أن الحكم المعدّل حين نطق به كان ينطق عن هوى .
    ولو فهم هؤلاء معنى الهوى ما كان منهم هذا الاعتراض ، فالهوَى أن تعرف الحق ، لكن هواك يصرفك عنه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكُنْ يعرف في هذه المسائل حُكْماً وانصرف عنه ، إنما نطق وحكم على مقتضى ما فهم في أمر لم ينزل فيه من الله شيء ، ثم نزل الحكم من الله ليُعدِّل اجتهاد رسوله . إذن : لم يكُنْ لرسول الله هَوَىً ينطق بمقتضاه ، وفي تعديل الحق سبحانه لرسوله ، وتبليغ الرسول لأمته بهذا التعديل أكبر دليل على صِدْقه صلى الله عليه وسلم وأمانته في البلاغ عن ربه ، وإلاَّ فلم يكُنْ أحد ليعلم هذا التعديل ، لو أخفاه رسول الله تعصّباً لنفسه ، أو لدفْع الخطأ عنه . ومن ذلك قوله تعالى : { ياأيها النبي لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ . . } [ التحريم : 1 ] ويقول سبحانه : { عَفَا الله عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ . . } [ التوبة : 43 ] .
    وكان بوسع رسول الله أن يكتم هذه الآيات التي تعاتبه وتُعَدُّ مأخذاً عليه ، لكنه صلى الله عليه وسلم كان أميناً يقول ما له وما عليه ، لذلك يقول عن ربه : { وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقاويل * لأَخَذْنَا مِنْهُ باليمين * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الوتين } [ الحاقة : 44 - 46 ] .
    ثم يقول تعالى : { بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِمْ مُّعْرِضُونَ } [ المؤمنون : 71 ] و ( بل ) تفيد الإضراب عن الكلام السابق ، وإثبات كلام جديد بعدها ، والذكْر هنا يعني : الشرف والصِّيت والمكانة العالية ، كما جاء في قوله تعالى عن القرآن : { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ . . } [ الزخرف : 44 ] .
    وقوله تعالى : { لَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } [ الأنبياء : 10 ] فكان يجب عليهم أن يحتضنوا هذا القرآن ، ويرفعوه فوق رؤوسهم ، ففيه مجدهم وشرفهم وعِزَّتهم ، والعرب بدون القرآن لا ذِكْرَ لهم ، فقد كانوا أمة أمية تعيش على الترحال والتنقل ، ولا تستقر إلا على منابع الماء ومواضع الكلأ ، كانوا بَدْواً تنتشر فيما بينهم الحروب والغارات وقَطْع الطريق ، كان الواحد منهم يسرق ليُكرم ضيفه بما سرق .
    وهذه من الأمور العجيبة في عادات العرب في الجاهلية ، فلم يكن لديهم منهج يحكم حياتهم ، عجيب أنْ ترى حب الغارة والاعتداء مع الشهامة والكرام في طبيعة واحدة ، فهو يفعل ما يعِنُّ له ، وما يخطر بباله ، فالمسألة ليست محكومة عندهم بقانون ، حتى قال فيهم الشاعر :
    لا تمدحَنَّ ابْنَ عبَّادٍ وإنْ هطلَتْ كَفَّاهُ بالجُود حتَّى أشبَه الدِّيَمَا
    فَإنَّها خطرَاتٌ من وَسَاوِسِهِ يُعْطي ويمنَع لاَ بُخْلاً ولاَ كرَمَا
    ومن أشهر قصائد الشعر العربي في الكرم هذه القصيدة التي تأصَّل فيها هذا الخُلق حتى عند الأطفال ، وحتى أن الأب يهِمُّ بذبح ولده للضيف ، لأنه لم يجد ما يذبحه لِقرَاه .
    ويقول فيها الشاعر :
    وَطَاوٍ ثَلاثاً عَاصِبِ البطن مُرْملٍ ببيداءَ لم يَعْرف بها ساكنٌ رَسْما
    أَخِي جَفْوةٍ فيه من الأُنْسِ وَحْشةٌ يرى البُؤْس فِيَها مِنْ شراسته نُعْمي
    رَأَى شبحاً وِسْط الظّلام فَرَاعَه فَلما رأَى ضَيْفاً تشمَّر واهْتما
    وقَالَ هَيَّا ربّاه ضَيْف ولا قِرَى!! بحقِّك لاَ تحرمْه تالليلةَ اللّحْمَا
    وأفرد في شِعْب عَجُوزاً إزَاءَهَا ثَلاثَة أَشْباحٍ تَخَالهم بُهْمَا
    حُفاةً عُراةً مَا اغتذَوْا خُبْز مَلَّة ولاَ عَرفُوا للبُرِّ مُذْ خُلِقوا طعْما
    فَقالَ ابنُه لَمَّا رآهُ بحيْرةٍ أيَا أبْتِ اذْبحْني ويسِّر لَهُم طُعْما
    ولاَ تَعتذِرْ بالعُدم على الذِي طَرَا يظنُّ لَنَا مَالاً فيُسِعُنا ذمّا
    فروَّى قليلاً ثُمَّ أحجمَ بُرْهةً وَإنْ هُوَ لم يذبح فَتَاهُ فَقَد همَّا
    فبَيْنَا هُمَا عَنَّتْ على البُعْد عَانَةٌ قَد انتظمتْ من خَلْف مِسْحلها نَظْما
    عطَاشاً تريد الماءَ فانْسَابَ نحوهَا علَى أنَّه مِنْها إلىَ دَمِها أَظْما
    فَأَمهلَها حتَّى تروَّتْ عِطاشُها وأرسَل فيها من كِنَانتِه سَهمْا
    فَخَرَّت نَحُوصٌ ذَات جحش قَدْ اكتنزَتْ لَحْماً وقد طُبِّقَتْ شحْما
    فَيَا بشْرَهُ إذْ جرَّها نَحْو قومهِ ويَا بشْرهُم لما رأوا كَلْمها يَدْمَى
    وباتَ أبُوهم من بَشَاشتِه أباً لَضَيْفِهم والأمم مِنْ بِشْرها أُمَّا
    لقد تأصلتْ خَصْلة الكرم في العربي ، حتى في الأطفال الصغار ، فهو وإنْ كان فقيراً لكن لا يحب أن يُعرف عنه الفقر ، يحب أن يظهر في صورة الغني الكريم المعطاء ، وإنْ ناقض ذلك صفات أخرى ذميمة فيه . والشاهد أنهم جماعة تناقضتْ خصالهم ، وقد عاشوا في أمية تامة فلم يعالجوا حضارة ، وهذه حُسِبت لهم بعد ظهور الإسلام وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم من بينهم ، فكيف لمثل هؤلاء أنْ يأتوا بهذه المعاني والأساليب العالية التي تحكم العالم كله؟ ولو كانوا أهلَ علم وحضارة لقالوا عنهم وعن الإسلام : إنه قفزة حضارية . ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قارئاً لقالوا : قرأ لفلان وفلان ، كما حكى عنهم الحق سبحانه وتعالى { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ . . } [ النحل : 103 ] . إذن : فذِكْر العرب وشرفهم ومجدهم وكرامتهم في القرآن ، ومع ذلك لم يعملوا حتى لمصلحتهم ، ولم يهتموا بهذا القرآن إنما أعرضوا عنه { فَهُمْ عَن ذِكْرِهِمْ مُّعْرِضُونَ } [ المؤمنون : 71 ] . أي : عن القرآن ، وهذا دليل أنهم كانوا مغفلين ، لا يعرفون حتى مصلحتهم .
    بات واضحاً لكل ذي عقل حصيف ورأي سديد أن اتباع الهوى , بل الأهواء والسير في تيارها سلاح مدمّر يأتي على كل شيء , فلنحذر هذا السلاح , حرصاً منا على تحصيل السلامة ديناً ودنيا وأخرى . وتلك هي الغاية , التي عشنا ونعيش من أجل نيلها وبلوغ ساحتها . والحمد لله ربّ العالمين .
    وما بكم من نعمة فمن الله

  2. #2
    محاضر ومسؤول دراسات عليا في جامعة القاضي عياض، المغرب
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,497
    اتباع الهوى مفسد لكل شأن مبيد لكل مشروع يرجى منه الإصلاح
    وكلما عظم الطموح المختلط بالهوى كثرت المفاسد المترتبة على فشله وتفاقمت
    جزاكم الله خيرا أستاذنا أسعد

    أَسْرِي سَقَى شِعْرِي الْعُلا فَتَحَرَّرَا = وَرَقَى بِتَالِيهِ الْمُنَى فَتَجَاسَرَا

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-12-2016, 06:02 PM
  2. أهمية/إتباع النظام الغذائى المتوازن فى أوقات محددة ومواعيد منتظمة
    بواسطة فتى الشام في المنتدى الإغذية الخاصة والوقاية من السمنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-02-2012, 01:48 PM
  3. بوهيميا الخراب)/صلاح صلاح
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-05-2009, 06:34 AM
  4. ما موقف السلف من كتب أهل الأهواء
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-19-2008, 04:24 AM
  5. دمار العصر ( المخدرات ملف شامل صور مؤلمه )
    بواسطة noureldens في المنتدى حكايا وعبر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-14-2007, 06:25 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •