دراسة اوليه للكتاب :
هل هذا يشكل مقدمة لنوتة موسيقية ؟ وهل لذلك من جدوى ؟ الجواب متروك لمن يتقن النوتة الموسيقية.
لا النوطه الموسيقيه اخذت شكلها الكامل وانما هنا نحن نربط فقط بين الرقمي والنوطه لنقدم للشاعر الماما قد يفيده,
اما الجدوى الحقيقيه فهي باتقان الرقمي اولا ومن ثم الايقاع وعلم الايقاع علم مستقل بذاته يدرس كمادة خاصه مستقله عن اللحن لتقويم الانحراف الايقاعي والذي يؤدي الى تخبط الشاعر بزلات واعباء تاليفيه تجعل الشعر وخاصة لحديثي عهد او المنتقلين لمدرسة الرقمي بعد اتقان المدرسه التقليديه عبئا كبيرا,
وهنا نقدم له طريقة تردم الفجوة التي تركها الرقمي في خاصة اللحن او لنقل الايقاع.
فهذا الأسلوب،رغم أنه قاصر عن إبراز قوة النقرة أي النبرة،
يوضح التركيب الإيقاعي ويساعد على توضيح الطريق أمام الشاعر لكي ينسج الكلام على منواله,
بدلا من إرغام الملحن على أن يركب الوزن الموسيقي على كلام الشعر لكي يولد ما سمي بالغناء المتقن، فيضطر إلى مطِّ بعض الحروف وخطف اللفظ في حروف أخرى."
هنا نفترض ان الشاعر ملم بعلم الموسيقا او ما سنقدمه له من معلومات تربط بين الموسيقا والشعر وان لم يكن يملك اذن موسيقيه فهنا المشكلة لانه اولا لا يتقن تلحين مايكتب وربما لن , وثانيا هو بحاجه لابقاع اكثر من نوطه موسيقيه .
وبصراحه تامه لااظن ان الامر يتحاج كل هذا البحث اللهم ك
من لديه قاعده موسيقيه ودخل عالم الشعر او العكس . ولي عودة لهذا الامر بالذات.
ومن هذا نفهم أن ما كان سائدا في أوروبا قبل القرن السادس عشر كان مبنيا على الفطرة الإنسانية، وأن ذلك التشويه القسري قد فرض على الموسيقيين بأمر سياسي.
0000ولعل من المفيد أن نلاحظ أن ذلك كله قد جاء في الفترة التي أعقبت خروج العرب من الأندلس.
لم يكن إخراج العرب من الأندلس قهر شعب مغلوب فحسب، بل كان عملا بربريا بحق الإنسانية كلها حيث أن الحقد امتد إلى الحضارة الإنسانية بتراثها الفني الفني والأدبي.000هنا اجد ان الفطرة هي الاهم وتقولبت بقوالب القواعد كي تحتفظ بخطوط يسير عليها من دخل هذا العالم ولم تسعفه فطرته تماما او ربما هنا نحن ساعدناه على الدخول بثقه واختصار لطريق طويل متعثر.
العروض العددي: كما في العروض الإيطالي والفرنسي والإسباني ويتألف من مقاطع متساوية في الطول، بعدد متعارف عليه، والمقطع لديهم متحرك فساكن أي على وزن فعْلن وهو بذلك على شكل جزء من الخبب في العربية.
فما أعجب إلا من أبنائنا الذين يساعدون الغرب اليوم على طمس معالم حضارتهم ذاتها ويفرضون علينا حضارة هي في الأصل ظالمة لشعوبها بالذات."
انا درست بعمق الشعر الغربي حصرا وهو يعتمد على الايقاع البسيط الاول: وهو 2/2 بشكل كبير ثم:
فالايقاع عامة يقسم الى :2-3-4
ولايوجد اكثر من هذا وكل الالحان تصب في هذه القوالب:
وتعني: مقارنة بالعروض: كل تفعيله هي جزء من لحن او جمله موسيقيه تتكرر او تتغير ضمن هذا الايقاع او لنقل التفعيله:مايهمنا منها:
2/2: خببي 2
3/3:وتد وكل جمله موسيقيه تقابل الوتد هنا.
2/4: وهي ان كل جمله موسيقيه سواء كانت ثقيله ام خفيفه هل مؤلفه من 2 2
وتتكرر عبر اللحن الموسيقي.
ومنه تفرعت بقية الايقاعات الغربيه حصرا.
والمشكله الاساس لنا حاليا لان الايقاع العربي دهاليزه واسعه ,.
لانه يعتمد على ارباع الصوت واثمانه وهو لايتقنه الا من درس الموسيقا العربيه بعمق.
.
واعجبني في الدراسه الفقرة هذه:
يلاحظ القارئ كثرة استعمال (لعل) و(كأن) في هذا المقام وما ذلك إلا لأن الآراء فيه ظنية، ولا يعلم الحقيقة عن هذه اللغة وجوانب الكمال فيها إلا الله سبحانه وتعالى.
فجميل منا ان نعطي للامر حجمه ولانتجاوزه لامور سفسطائيه تعمي ولاتوضح. رغم ان الدراسه قيمه جدا ومشروعه ولكن على الا تؤدي بنا لغموض في حين نبغي التوضيح.
واسترعى انتباهي دقة قول المؤلف "أوزان جديدة"
هذه عاينتها بنفسي فقد انكر علي معظك الشعراء تغيير البحور عبر بعد قصائدي, وحتموا الا اخرج عما الفناه من الخليلي.ويبقى سؤال هنا عالقا لماذا؟
سؤالي للاستاذ خشان هنا:
كم أبكاني = غُراب البَيْنِ
أجرى دمعي = على الخدّينِ
ارجو التوضيح ثانية فقد لاحظت عدم التناظر في التفعيلات بين الشطرين واريد شرحا مبسطا هنا مع كل الشكر لسعة صدركم.