أمالت شراعي نحو فردوسها المغري
فمال لها قلبي وهام بها فكري
نأيتُ بعيداً عن عوالم يقظتي
وتهتُ بأحلامٍ على صفحةِ البدرِ
يجولُ فلا يدري على أيِّ زهرةٍ
فلا زهرة إلا وفيها من السُحرِ
وأسرحُ في وادٍ كأنَّ خيالهُ
خيالٌ وخيلي ما استراحت من السيرِ
أسير فلا أدري لأين نهايتي
وهل ينتهي مجنونُ من كان كالطيرِ
تطير بهِ الأفكار نحو ارتعاشها
إذا ارتعشت مالت بأسيافها البُتْرِ
فلم ألتفت إلاَّ و إنِّي بقلبها
تقلبني حتى انتهيتُ بلا أمرِ
وهل ينتهي معشوقها و هي لم تزل
تُجدّدُ حالاً لا يطيق له صبري
ففي كل تحريكٍ لها قتل آهةٍ
و تبعث من آهاتها مشعل الجمرِ
الإبراهيمي
السعودية
سيهات
حينما داعبت خيالها