أحب السماء في صفائها و زرقتها
أحبها لان الغيوم مهما غطت محياها
لا بد لها من عبور...
ليبقى وجهها صافيا صاحيا
يبشر بالامل و تحقيق الاماني
أحب شجرة الصفصاف
في خضرتها الدائمة
و في ظلالها الوارفة...
تحنو على الطير الشادي كما تحنو على الطير الكسير..
و تعطي الارض رونقا و بهاء،
احب الامواج التي تتحرك
على سنفونية الاحلام الوردية الهادئة
حتى تلامس شفة الشاطئ الحالم
برماله الذهبية الوديعة،
أحب النجوم وهي
ترصع قبة السماء بلألائها
الذي يعطي للبحيرات في عمق السكون
نشوة لا تقاس بها كل نشوة اخرى في الوجود...
أحب البراءة المرسومة في
وجوه الاطفال وهم في الملعب يمرحون
او على مقاعد الدرس يصغون و يلتقطون
حبات المعرفة..
أحب الانسان في كبريائه و شموخه
يقهر الصعاب الكأداء
و يكسب قوته ممزوجا بعرق جبينه
ينام مرتاح الضمير
لانه اكل من كسب يده
و احسن الى غيره...
أحب...أحب....