قضية ثقافية

[ياسين الزيبق]

سمعت من الأستاذة ريمه الخاني:
طرحا عن مشكلة الثقافة، وكيف لايقرأ العرب إلا كتب الدين والتنمية البشرية ومايمس تراثهم فقط.
فخطر في ذهني الآتي:
العرب لهم تاريخ ، لكنهم لصيقون به، تفكيرهم غير فردي عموما، لذذا من ضمن طريقة تفكريهم الناس ومايقولون ، وأبي يريد الخ..
الغرب ومنهم امريكا الحياة فردية والنجاح فردي، خاصة ان أمريكا لم يمض على ظهورها سوى قرنين من ازلمان، جمعت ولم يكن شعبها أصيل في الأرض. فتراهم نظرتهم عامة واسعة يقرؤون من كل الانواع والأشكال.
ربما هي ميزة لكن هذا مافرضه واقعهم عليهم.
ولو رأينا الصين نجد هذا الأمر أيضا لصيق، بحيث لايمكن ان يتكلموا عن فساد أمر أم ما ، هو عيب والصمت هو الذي يجب أن يسود.
بينما في امريكا جمعهم القانون فقط، فتراهم ينقدون في وجه الشخص دون خوف ولا وجل.
بكل الاحوال هي الثقافة التي فرضت هذا النوع من الحياة الثقافية ربما.

[ريمه الخاني]

شكرا للمتابعة والبحث والنقاش الذي يشحذ الذاكرة والقريحة، ولكن هناك فرق كبير مابين الثقافة اللصيقة بالبيئة، وبين عامل المعرفة المتعلق بالقراءة، وإن كانا متعلقين معا، فهو يؤثر على نوع القراءة، وليس على كميته، فقد تراجعنا فعلا، ونسبة من يقرأ قراءة أكاديمية نوادر فعلا، ربما هذا ماكنت تقصده مهندسنا العزيز.
الجائع لايقرأ، والمنكوب لايقرأ الخ...
هنا تتعلق بثقافة الواقع وظروفه.
ولكن لو قرأن الفكرة بالمقلوب:
كيف يمكن أن نصلح الأمر ؟
هل هو تمهيد لدراسة ميزات كل شعب فقد يوحي لنا بأمر جديد ما.
شكرا لك

[غالب الغول]

سمعت من الأستاذة ريمه الخاني:
طرحا عن مشكلة الثقافة، وكيف لايقرأ العرب إلا كتب الدين والتنمية البشرية ومايمس تراثهم فقط.
فخطر في ذهني الآتي:
العرب لهم تاريخ ، لكنهم لصيقون به، تفكيرهم غير فردي عموما، لذذا من ضمن طريقة تفكريهم الناس ومايقولون ، وأبي يريد الخ..
الغرب ومنهم امريكا الحياة فردية والنجاح فردي، خاصة ان أمريكا لم يمض على ظهورها سوى قرنين من ازلمان، جمعت ولم يكن شعبها أصيل في الأرض. فتراهم نظرتهم عامة واسعة يقرؤون من كل الانواع والأشكال.
ربما هي ميزة لكن هذا مافرضه واقعهم عليهم.
ولو رأينا الصين نجد هذا الأمر أيضا لصيق، بحيث لايمكن ان يتكلموا عن فساد أمر أم ما ، هو عيب والصمت هو الذي يجب أن يسود.
بينما في امريكا جمعهم القانون فقط، فتراهم ينقدون في وجه الشخص دون خوف ولا وجل.
بكل الاحوال هي الثقافة التي فرضت هذا النوع من الحياة الثقافية ربما.

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اختلف معك أخي ياسين بالفكرة , كما أختلف معك بالرأي أديبتنا ريمه , فأنتما طمستما الحقيقة , فأمتنا منذ نشأتها , قرأت وكتبت وعممت أفكارها على كل العالم , ونشرت مبادئها في المشارق والمغارب , منذ أن كنا في القرون السابقة وإلى يومنا هذا الذي هوحاضرنا , فما أكثر الأطباء المبدعين , وما أكثر المهندسين , وما أكثر علماء الفلك والجيولوجيا والفيزياء والكيمياء والأحياء , وفي معظم التخصصات العلمية والأدبية والفنية , والمشكلة التي تواجهنا أننا لسنا فعلاً أمة ( لا تقرأ ) بل نحن أمة تقرأ تماماً وتعي ما تقرأ , ولكن المسؤولين عن ثقافتنا ومن يحيط بهم من شلليلة حسودة وحقودة وجشعة واستغلال محشو بالفساد , لا تريد تسريب المعلومات ونشرها إلى الطبقات المثقفة الأخرى بشكل أوسع , وكأنها عدوة الكاتب بداية من دور النشر إلى أن تنتهي بالجهات الثقافية الأخرى ,
شكراً لكما وأدامكما الله , مع أغلى التحايا .

[أسامه الحموي]

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اختلف معك أخي ياسين بالفكرة , كما أختلف معك بالرأي أديبتنا ريمه , فأنتما طمستما الحقيقة , فأمتنا منذ نشأتها , قرأت وكتبت وعممت أفكارها على كل العالم , ونشرت مبادئها في المشارق والمغارب , منذ أن كنا في القرون السابقة وإلى يومنا هذا الذي هوحاضرنا , فما أكثر الأطباء المبدعين , وما أكثر المهندسين , وما أكثر علماء الفلك والجيولوجيا والفيزياء والكيمياء والأحياء , وفي معظم التخصصات العلمية والأدبية والفنية , والمشكلة التي تواجهنا أننا لسنا فعلاً أمة ( لا تقرأ ) بل نحن أمة تقرأ تماماً وتعي ما تقرأ , ولكن المسؤولين عن ثقافتنا ومن يحيط بهم من شلليلة حسودة وحقودة وجشعة واستغلال محشو بالفساد , لا تريد تسريب المعلومات ونشرها إلى الطبقات المثقفة الأخرى بشكل أوسع , وكأنها عدوة الكاتب بداية من دور النشر إلى أن تنتهي بالجهات الثقافية الأخرى ,
شكراً لكما وأدامكما الله , مع أغلى التحايا .

تماما انا معك استاذ غالب ولكن ربما ماورد هذا عن عصرنا الحالي.

[غالب الغول]

شكراً لردك أستاذ أسامة وبارك الله بك .