اعتذر الرئيس التونسي المنصف المرزوقى للفتاة التى اغتصبها شرطيان أثناء استقباله له ولخطيبها
اعتذار المرزوقى بالقطع ليس فى محله فالرجل لم يرتكب الجريمة ولم يأمر بها وإنما هى محاولة لرفع معنويات الفتاة
الاعتذار كان واجبا من مرتكبى الجريمة ولكن الاعتذار هو دليل إدانة ومن ثم فلن يقوم به الشرطيان كنوع من الدفاع أمام القضاء وهو امر لم تتعود الشرطة فى بلادنا علىيه ولا على الاعتراف بالجرائم التى ترتكبها لأن رجال الشرطة يعتقدون أنهم يقومون بواجبهم أثناء ارتكاب الجرائم فمثلا اغتصاب النسوة كان رجال الشرطة من الأميين يقومون به اعتقادا منهم كما قال لهم كبار الشرطة خدمة للبلاد حتى يعترف الارهابيون كما يزعمون بجرائمهم خوفا من اغتصاب نساءهم أمامهم