الجزيرة توك
كانت المصادفة حين دعتني مجموعة من الصحفيات للذهاب إلى منزل رئيس وزراء
فلسطين الشرعي الوحيد اسماعيل هنية - ابو العبد
فتوجهت الى منزله لإلقاء التحية على زوجته وأهل بيته، الذي لايمكن أن يتخيل القارئ
بساطة وسعة صدرهم ،في استقبالنا
وعند الدخول لا أخفيكم مدى الصدمة التي تلقيتها عند رؤية منزل هنية من الداخل
جلسنا على فراش أرضي بسيط نتحدث مع أهل بيته بعد أن قدموا لنا عصير الخروب
حيث يسكن معه في هذا البيت المتواضع جميع أبنائه حتى المتزوجين
أثار هذا المشهد ذاكرتي وتذكرت منزل الرئيس أبو مازن والذي تعبت من المسير به
والتنقل بين غرفه حين قمت بزيارته منذ فترة
وأنا اهم بالخروج مودعة زوجته ونساء أبنائه، بعد حديث ليس طويل ،لكنه ممتع
استأذنتهم بالتقاط بعض الصور فقالت لي زوجة ابنه البكر تجولي كما شئت
وبالطبع أسعفتني كاميراتي التي التقطت بعض الصور السريعة لما رأيت وكنت
اردد في نفسي واقول يا ابا العبد لقد احييت سيرة كنا نعدها من الخيال
من ايميلي
بساطه رهيبه وطهر واضح وجو دافئ بمحبة الرحمن
وفقه الله للخير
شكرا فراس
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
ماشاء الله طهارة وبساطه وجو دافي
حفظه الله ونصره
سبحان الله ،
من تواضع لله رفعه .. !
حفظ الله الشيخ ، الأستاذ إسماعيل هنية .. !
تحية
رانيا
إذا كان الغراب دليل قومٍ
يمر بهم على جيف الكلابِ
!