منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    منوعات بنت الشام(6)



    من طرائف الصحراء

    --------------------------------------------------------------------------------



    السلام عليكم جميعا
    صلو على النبي
    يحكى أن أحدهم ضاقت به سبل العيش ، فسئم الحياة وقرر أن يهيم على وجهه في بلاد الله الواسعة ، فترك بيته وأهله وغادر المنطقة متجهاً نحو الشرق ، وسار طويلاً حتى وصل بعد جهدٍ كبير ومشقةٍ عظيمة إلى منطقة شرقيّ السعودية، وقادته الخطى إلى بيت أحد الأجواد الذي رحّب به وأكرم وفادته ، وبعد انقضاء أيام الضيافة سأله عن غايته ، فأخبره بها ، فقال له المضيف : ما رأيك أن تعمل عندي على أن أعطيك ما يرضيك ، ولما كان صاحبنا بحاجة إلى مكان يأوي إليـه ، وإلى عملٍ يعمل فيه اتفق معه على ذلك ..وعمل الرجل عند مضيفه أحياناً يرعى الإبل وأحياناً أخرى يعمل في مضافته يعدّ القهوة ويقدمها للضيوف ، ودام على ذلك الحال عدة سنوات كان الشيخ يكافئه خلالها ببعض الإبل والماشية .. ومضت عدة سنوات اشتاق فيها الرجل لبيته وعائلته وتاقت نفسُه إلى بلاده وإلى رؤية أهله وأبنائه ، فأخبر صاحب البيت عن نيته في العودة إلى بلده ، فعزّ عليه فراقه لصدقه وأمانته ، وأعطاه الكثير من المواشي وبعض الإبل وودّعه وتمنى له أن يصل إلى أهله وهو بخير وسلامة ..وسار الرجل ، وبعد أن قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة رأى شيخاً جالساً على قارعة الطريق ، ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق ، وعندما وصل إليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي وتحت حرّ الشمس وهجير الصحراء ، فقال له : أنا أعمل في التجارة . فعجب الرجل وقال له : وما هي تجارتك يا هذا ، وأين بضاعتك ؟ فقال له الشيخ : أنا أبيع نصائح . فقال الرجل : تبيع نصائح ، وبكم النصيحة ؟! فقال الشيخ : كلّ نصيحة ببعير . فأطرق الرجل مفكراً في النصيحة وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلاً من أجل الحصول عليه ، ولكنه في النهاية قرر أن يشتري نصيحة مهما كلفه الأمر فقال له : هات لي نصيحة ، وسأعطيك بعيراً ؟ ..فقال له الشيخ :" إذا طلع سهيل لا تأمَن للسيل " ففكر الرجل في هذه النصيحة وقال : ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة ، وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الوقت بالذات وعندما وجد أنها لا تنفعه قال للشيخ : هات لي نصيحة أخرى وسأعطيك بعيراً آخر . فقال له الشيخ : " أبو عيون بُرْق وأسنان فُرْق لا تأمن له " وتأمل صاحبنا هذه النصيحة أيضاً وأدارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة ، فقال والله لاغامر حتى النهاية حتى لو ضاع تعبي كلّه في دقائق معدودة ، فقال للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك بعيراً آخر . فقال له : " نام على النَّدَم ولا تنام على الدم " . ولم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها ، فترك الرجل ذلك الشيخ وساق ما معه من مواشٍ وسار في طريقه وظل يسير لعدة أيام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدّة الحر ، وفي أحد الأيام أدركه المساء فوصل إلى قوم قد نصبوا خيامهم ومضاربهم في قاع وادٍ كبير ، فتعشّى عند أحدهم وباتَ عنده ، وفي الليل وبينما كان ساهراً يتأمل النجوم شاهد نجم سُهيل ، وعندما رآه الرجل تذكّر النصيحة التي قالها له الشيخ ففرّ مذعوراً ، وأيقظَ صاحب البيت وأخبره بقصة النصيحة ، وطلب منه أن يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي ، ولكن المضيف سخر منه ومن قلّة عقله ولم يكترث له ولم يأبه لكلامه ، فقال والله لقد اشتريت النصيحة ببعير ولن أنام في قاع هذا الوادي ، فقرر أن يبيت على مكان مرتفع ، فأخذ جاعِدَهُ ونام على مكان مرتفع بجانب الوادي . وفي أواخر الليل جاء السيل يهدر كالرعد فأخذ البيوت والقوم ، ولم يُبقِ سوى بعض المواشي . وساق الرجل ما تبقى من المواشي وأضافها إلى مواشيه ، وصاح لها مناديا فتبعته وسار في طريقه عدة أيام أخر حتى وصل في أحد الأيام إلى بيت في الصحراء ، فرحب به صاحب البيت وكان رجلاً نحيفاً خفيف الحركة ، وأخذ يزيد في الترحيب به والتذبذب إليه حتى أوجس منه خيفة ، فنظر إليه وإذا به " ذو عيون بُرْق وأسنان فُرْق " فقال : آه هذا الذي أوصاني عنه الشيخ ، إن به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء . وفي الليل تظاهر الرجل بأنه يريد أن يبيت خارج البيت قريباً من مواشيه وأغنامـه ، وأخذ فراشه وجَرَّه في ناحية ، ولكنه وضع حجارة تحت اللحاف ، وانتحى مكاناً غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه ، وبعد أن أيقن المضيف أن ضيفه قد نام ،خاصة بعد أن لم يرَ حراكاً له ، أخذ يقترب منه على رؤوس أصابعه حتى وصله ولما لم يسمع منه أية حركة تأكد له أنه نائم بالفعل ، فعاد وأخذ سيفه وتقدم منه ببطء ثم هوى عليه بسيفه بضربه شديدة ، ولكن الضيف كان يقف وراءه فقال له : لقد اشتريت والله النصيحة ببعير ثم ضربه بسيفه فقتلـه ، وساق ماشيته وغاب في أعماق الصحراء . وبعد مسيرة عدة أيام وصل في ساعات الليل إلى منطقة أهله ، فوجد مضارب قومه على حالها ، فترك ماشيته خارج الحيّ ، وسار ناحية بيته ورفع الرواق ودخل البيت فوجد زوجته نائمة وبجانبها شاب طويل الشعر ، فاغتاظ لذلك ووضع يده على حسامه وأراد أن يهوى به على رؤوس الأثنين ، وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول " نام على الندم ولا تنام على الدم " ، فبردت أعصابه وهدأ قليلاً فتركهم على حالهم ، وخرج من البيت وعاد إلى أغنامه ونام عندها حتى الصباح ، وبعد شروق الشمس ساق أغنامه واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به ، واستقبله أهل بيته وقالوا :له لقد تركتنا منذ فترة طويلة ، انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى أصبح رجلاً ، ونظر الرجل إلى ابنه وإذا به ذلك الشاب الذي كان ينام بالأمس بجانب زوجته فحمد الله على سلامتهم ، وشكر ربه أن هداه إلى عدم قتلهم وقال بينه وبين نفسه والله إن كل نصيحة أحسن من بعير ، وهكذا فإن النصيحة لا تقدّر بثمن إذا فهمناها وعملنا بها في الوقت المناسب.
    منقول طبعا





  2. #2
    شعر صحراوي(يمني)
    كلمات الشاعر الكبير / سعيد صالح باشريمة
    ((( جمعية شقره الثقافية )))
    لا جـاب الـحراوه لا قـدهن كـماش !!!
    يعالج هذا المنلوج ظاهرة مرضية اجتماعية لزوجة غيرت
    الكثير من طباعها وذلك جرياً وراء صرعات الموضة الغربية, ويحاول الزوج
    بكل ما أوتي من نصائح أعادتها إلى صولبها ولكن دون جدوى, وينتهي
    بقيام الزوجة بأخذ كل ما في البيت تاركةً الزوج ضحية أفكارها العمياء.
    ألحان و أداء: عثمان عبدربه
    *********************************
    هـبي بـس هـبي مـاشي عاد باش=نـكدتي بـحالي جـبتي لي الطشاش
    لا جـاب الـحراوه لا قـدهن كـماش=هـبي بـس هـبي مـاشي عاد باش
    بَـنَّش تـحسبيني بـا تـكردح قفاش=مـاشي مـعزّه مـن جـيز الـكباش
    و الا عـفطتش مـا بـالقى كـماش=هـبي بـس هـبي مـاشي عاد باش
    كـم يـاما و يـاما جـبته ما كفاش=و ان ما جبت سيتي محنق أو حراش
    لا جـابش ولا جـاب قربش أو بداش=هـبي بـس هـبي مـاشي عاد باش
    قـصـرتي ثـيابش طـولتي حـذاش=كـثـرتي الـتـغنج قـليتي حـياش
    واهـابوي مـنش مـا نـاهي نهاش=هـبي بـس هـبي مـاشي عاد باش
    تشتي بيت بو حوش ما تشتي القشاش=تـشتي ثـوب شوال من عز القماش
    تـشتي تـربطيني بـافكارش عماش=هـبي بـس هـبي مـاشي عاد باش
    شـلت فـي حـنقها مالي و الفراش=و انـا امـسي تـلبج دور لـلجماش
    كـم يـاما تـعبنا وانـتي في سلاش=هـبي بـس هـبي مـاشي عاد باش
    معاني
    الكلمات
    الطشاش: الهم و الغم
    كماش:مثلك
    كعزّه: تقدير و احترام
    شوال: موضة غربية اشتهرت في الستينيات
    مالي و الفراش: كل ما أملكه من مال و أثاث و غيره
    ولدكم عاشق الهم :

  3. #3

    " عندما يكون العقاب وسيلة نجني منها ثمرة التربية السليمة حينها نضمن إيجاد جيل يتحمل المسؤلية "
    جاءتني ابنتي ذات مساء وأنا منهمكة بالقراءة لتخبرني عن آخر اختراعات معلمتها الألمانية التي تفتق ذهنها عن نوع من العقاب رأيته غريبا وهو أن كل من يخطئ في الإجابة يدفع مبلغ خمسة سنتات ويضعه أمام الجميع في الفصل وكلما زادت الأخطاء زاد المبلغ , أخذتني الدهشة وجلست أنظر لوجه ابنتي وأفكر بهذا العقاب الجديد , اختلطت علي الأفكار وسألتها مباشرة وأين يذهب المبلغ في نهاية الأمر ؟ فأجابتني : إلى صندوق الفصل والذي يصرف على نشاطات الطلبة ورحلاتهم وما إلى ذلك ,, لقد استحوذت على إعجابي هذه الفكرة رغم غرابتها لأن مردودها الإيجابي كبير .. فرغم رمزية قيمة المبلغ وبساطته إلا أنني نظرت إلى قيمة الفكرة ومدى فعاليتها , ابدت ابنتي ضيقها ولكنني أفهمتها أن تهتم بدراستها بدلا من تذمرها هذا وكلما كانت أخطاءها قليلة كان ما تدفعه للمعلمة أقل من مصروفها الخاص ,
    ومن المعروف أن في الغرب وسيلة الضرب في المدارس ممنوعة وتعتبر جريمة يعاقب عليها القانون .. لهذا تتبارى أفكار المعلمين والمربيين في ابتكار وسائل ضغط على الطلبة بين الحين والآخر تكون نتائجها ما يتمنون الحصول عليه من الطالب من اهتمام بدروسه وتركيز في تحصيله العلمي وتقويم من سلوكه وكما يقال الحاجة أم الاختراع ولكل تجربة مدة صلاحية تنتهي ومن ثم يبتكرون وسيلة أخرى , وأسلوب العقاب والثواب أسلوب تربوي ينمي في الطالب تحمل المسئولية وقيامه بواجبه وتشجيعه على المزيد من العطاء .. ويؤكد الخبراء على التدرج في مسألة العقاب من الأسهل إلى الأشد وبما يتناسب مع كل شخصية فالذي تكفيه النظرة لا يحتاج إلى الأشد منها وهكذا , والذي يساعد على نجاح ذلك كله هو مدى ما يتمتع به المعلم المربي من خبرة وعمق نظر في الاستخدام الصحيح لمبدأ العقاب والذي يجب أن لايكون انتقاما ولاغضبا يصبه على الطلبة إنما هو أسلوب الغاية منه مصلحة الطالب وتقويم سلوكه ورفع من مستواه التحصيلي أولاً وآخراً .
    --------------------

  4. #4
    زوج للبيع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    --------------------------------------------------------------------------------
    زوج للبيع!
    في ظل شحّ الراغبين في الزواج، وفيض الراغبات في الزواج، برزت في مصر في الآونة الأخيرة ظاهرة بيع الأزواج!
    ففي خبر ورد في إحدى المجلات المصرية جاء أنّ هبة عبد الواحد باعت لماجدة صالح زوجها وهدان مقابل 900 دولار أمريكي، كما أرفقت الصحيفة شهادة «تنازل عن الزوج»، وهي شهادة رسمية بحسب القانون المصري.
    وفي تصريح لوزير العدل المصري، فاروق سيف النصر، جاء أنّ «القانون المصري، حسب المادة 168 لقانون الأحوال الشخصية، يبيح للزوجة خلع أو طرد أو بيع الزوج متى اقتضت الحاجة، وعلى الزوج المتضرّر اللجوء للقضاء في حال عدم رغبته الانتقال من زوجة إلى أخرى، كما يجوز للزوجة رهن الزوج لدى الآخرين بمبلغ لا يزيد عن ألفي جنيه».
    باستطاعتكم، أعزاءنا القراء أن تصدقوا الخبر أو تكذبوه، لكن لا ضير في أن تتخيّلوا مشهدًا قد يصبح شائعًا في المستقبل القريب: رجل يتجوّل في الشارع، وعلى ظهره إعلان للبيع يقول: زوج للبيع، موديل 2003، ماطور 1.8، «غير» عادي، بحالة جيّدة، يد أولى، إمكانية للتبديل!

  5. #5
    ههههههههههههههههههه

    والله أضحكتينى يابنت الشام

    هذا الكلام لايمكن ان يتقبله رجل عادى ولكن من الممكن أن يتقبله رجال غير عاديين

    أو بمعنى أصح فى التعبير رجال ليسوا برجال

    وكل من أيد هذا الكلام فهو مثلهم إذا كان وزير أو حتى رئيس


    وللأسف القانون الذى يطلقون عليه أنه القانون المصرى ماهو إلا القانون الفرنسى

    مع بعض التعديلات التى تتساير مع أهواء ......................

  6. #6
    للاسف لانتبع الشرع حتى في اهم القوانين
    يعني مزحه؟
    اشكر توجدك

المواضيع المتشابهه

  1. منوعات بنت الشام(8)
    بواسطة بنان دركل في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-14-2007, 11:24 AM
  2. منوعات فتى الشام
    بواسطة فتى الشام في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-15-2007, 10:23 AM
  3. منوعات بنت الشام (4)
    بواسطة بنان دركل في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-08-2007, 11:12 AM
  4. منوعات بنت الشام(3)
    بواسطة بنان دركل في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 10-31-2006, 11:37 AM
  5. منوعات بنت الشام(2)
    بواسطة بنان دركل في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-07-2006, 04:18 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •