في صفحتى بمنتدى العروض الرقمي فاجأتني شاعرتنا وأستاذتنا العروضية ثناء الصالح بتعليق استدر هذه الكلمات العاطفية ، فنقلتها صادقة للتو:
http://arood.com/vb/showthread.php?p=74336#209
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح)
مُوتُوا بغيْـظكمُ ما قُلْـتمُ لَـغَـطٌ ...حـبُّ الحـبيبِ مزيج الودِّ بالأدَمِ
لا يكاد القارئ يستسهل الخروج من هذا المتصفح وهو محاط بالدرر المتلألئة تراوده عن نفسها من كل جانب ...في الحقيقة هي درر من حيث رفعة المعاني الثمينة التي أراها قد أتيحت بشكل خاص لشاعر يفرد أشعاره كجواهر تشف وتبرق عن صفاء اﻹيمان وقداسة اﻹخلاص لله ونبيه صلى الله عليه وسلم ...
حفظك الله شاعرا دؤوبا في مسح كل ثمين من جواهر العقيدة لتعكس أنوارها فتشع بجمال خاص بطلعة شعرك في اﻷدب .
كل الاحترام مشفوعا باﻹعجاب
شاعرتنا وأستاذتنا ثناء الصالح
لقد كانت كلماتك سبباً لدمعة فرح تعبر عن سعادتي بوصف لم أكن أتوقعه لما أقدمه ، وكانت هذه الكلمات سبباً لهطول هذه الأبيات على الفور ودون تصويب لعلها تعبر عن عاطفة صادقة نقية .
بسم الله الرحمن الرحيم
عسى أكون
د. ضياء الدين الجماس
أدْمَعْتِ عينيَ يا "ثناء" حقيقة.... فعسى أكون كمؤمن يتقرب
عرف الإلهَ بنوره وسمائه...هل أرتضي من دونه؟ أتعجب!!!
فالقلبُ عنديَ قد أوى لحبيبه... جذبته أنوارٌ له تتجذب
والله يملؤه بملء جَنانه..... وبـِحُبِّـه وعلومه يتحبب
برٌّ كريمٌ ماجدٌ هو واحد ... ما من شريك دونه مَنْ يَـقرب
إن كنت تعرفه ستخلد جنبه ...بجِنانه ، ولَذاك نعم المطلب
برضاه أرجو أن أنال نعيمه... ولرؤيةٍ مرجوة أتأهب
علِّي أراه ولو كومضة طرفة ... عند الممات فباللقاء سأطرب
أدنى المحبة أن تحب بحبه... وتكون عبداً طائعاً لا يهرب
أقصى المحبة أن تذوب عبادة ... وتكون عبدَ الربِّ لا يتذبذب
متقرباً لحبيبه خير الورى ... هو جدُّ كل الأتقياء الأنجب
نعم الأخلة في القلوب مقامه... والحب بين قلوبهم يتسرب
والله يجمعهم بحب غامر.... هو سيد للجمع حقاً أقرب
والحمد لله رب العالمين