سادتي الأفاضل
تحية طيبة مباركة من عند الله
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وبعـــــد ،،،
قرأت لديكم اليوم بحثا جميلا عن التخاطر عن بعد ....
لكاتبة جليلة .... تمتاز كتاباتها ... بالطرافة .... والجدية ... والعذوبة
وبالطبع شاكرين هذا المجهود الرائع للقراءة .... والبحث .... وانتقاء ما هو طريف ومفيد
ثم تقديمه للرواد الأفاضل لهذا المنتدى الجميل ....
ولكن .... هل تسمحون لي ...
إنها نظرية جديدة ... ربما نظرية ... ليست لأنها حقا ما زالت منظورة
ولكن فقط لأنها جديدة ربما على أهل هذا المنتدى ... الأفاضل
بل كانت بالنسبة لي ..... تساؤلات حيرتني سنوات .....
حتى قررت أن لا أسأل عن الصنعة إلا ............ صانعها .....
فسألت ربي ... ووجدت الإجابة في كتابه العزيز واضحة جلية ....
وتيقنت ساعتها .... حقيقة معنى ..... أفلا يتدبرون القرآن .... أم على قلوب .. أقفالها
وفهمت مغزى ... قوله تعالى .... وفي أنفسكم ... أفلا تبصرون ...
وسنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ... حتى يتبيت لهم أنه الحق ....
وليس هذه الآيات فقط .... بل تحدث المولي عن ... كلمة نفس فقط (268) مرة
وبين نوعيات الآيات واختلاف الهدف منها .... شرح الله خلقه للنفس ونوازعها وأمراضها ... وعلاجاتها .... شرحا جميلا ... ولكنه يحتاج لفهما دقيقا وواعيا .....
مع إيمان بيقينية تقرير الله تعالى .... وإبداعه في خلقه .....
واسمحوا لي .... أن أبدأ سلسلة النفس البشرية معكم هنا .....
ولكني أرجو منكم ... أن تتعمدوا مراجعتي ... وتصحيح ما تشعرون أنه خاطيء فيه
ومناقشة الأمور بوضوح وصراحة .... فلربما تغيب عني بعض البديهيات ...
وربما اعتبرت بعض المعلومات بديهية وهي ليست كذلك .....
وهذا .... لتحقيق المزيد من الإفادة .... ولوجه الله تعالى .....
وسأبدأ من الغد بوضع حلقة لكل أسبوع ...
فإذا شئتم الاستمرار .... أو التوقف ...فأعلموني... شاكرا لكم سعة صدركم
وأدام الله بين خلقه ... الود ... والمعروف
جمال عمر