الحاكم والحكومة والدولة في الفكرالشيعي:
الموضوع لاينظرللحاكم والحكومة والدولة في الفكرالشيعي، بل هي محاولة لتصحيح بعض الإفكار عن الشيعة، بخصوص من هوالحاكم والقائد في الفكرالشيعي العام؟؟
وماهي حدود دولة الشيعة؟؟ وماهي واجبات الشيعي الملتزم، تجاه القائم من الدول الإسلامية فعلا ؟؟
فدائمايتهم الشيعة بإنهم موالون لأيران!! وخاصة بعد قيام الحكم الإسلامي فيها!!! وإن قلوب الشيعة مشدودة لها!! وإنهم يعملون طابوراخامساللدولة ألإيرانية!!!و......و...ا لخ من تهم وأقاويل ظالمة مجرمة.
فهل حقاكل الشيعة موالية للحكم القائم في إيران؟؟ ويأتمرون بأوامره!!! وينفذون خططه!! وخاصة حينماتختلف سياسة الحكم القائم في الجمهورية الإسلامية، مع تلك ا لدولة التي يقيم فيهاالشيعي، أبا عن جد كمواطن؟؟؟؟
إتهام عموم الشيعة بالموالاة لإيران، إتهام باطل متعسف. ومغرض في نفس الوقت، لتأليب المجتمع العربي بشكل خاص، ضدالشيعة العرب، نكاية وحقدا على التشيع كنهج حياة، لمشايعي آل بيت الرسول(ص).
لأن إيران ليست المرجع لشيعة العالم، ولاحكامهامن علماء الدين، ومراجعهم، من يقود الشيعة في العالم.
ولايلتزم عموم الشيعة، بمايصدرمن إيران، أويوافقون على سياسات إيران تجاه الدول الإخرى، وخاصة الدولة التي يتواطن فيها الشيعي.
نعم لكن الحوزة العلمية المتواجدة في مدينة النجف الأشرف، المدينة العربية العامرة بمدارسهاالدينية وحوزاتها العلمية، وتراثهاالممتد لأكثرمن الف سنة في العراق، هي من يمثل ويقودعموم الشيعة.
فالنجف الأشرف، المدينة العربية القائمة في العراق، تعتبرعاصمة التشيع في العالم .
وإذاأردت أن تعرف مايلزم الشيعة بصورة عامة، عليك بإن تستفتي المرجعية العامة في النجف الأشرف، ولاتستفتي أية جهة أخرى غيرهافي العالم.
ولنتوسع بالشرح فنسأل: ماذا لوقام حكم ديني شيعي في العراق، ومدعوم من قبل المرجعية الدينية الشيعية في النجف الأشرف!!! فهل سيصبح ذلك الحكم الممثل والمرجع لعموم الشيعة؟؟؟ وخاصة قيامه في بلد عربي، تقع فيه العاصمة العلمية والثقافية والروحية للشيعة، حاضرة النجف الأشرف!!!وأيضا مدعوم من قبل مرجعيتهاالدينية!!
الجواب: لا. لايمثل مثل هكذا حكم عموم الشيعة في العالم.
لسبب بسيط هو: إن الشيعة لاتعترف بإية حكومة وضعية، ممثلة لها، من الحكومات الحاضرة، والقائمة في أي بلد إسلامي.
عموم الشيعة لاترى الحكومة والحاكمية والزعامة إلا لشخص واحد غائب، وهوالإمام المهدي المنتظر(عجل الله فرجه الشريف). أونوابه المراجع العظام، المعترف لهم بالمرجعية الدينية.
فالحاكم الذي يفكربه عموم الشيعة، ويتطلعون لنورطلعته البهية، هوالإمام الثاني عشرالمهدي(عجل الله فرجه الشريف). والحكومة التي يتتظرون قيامها، ويتشوقون لدعمهابل الإستشهاد من أجلها، هي حكومة الإمام المعصوم الثاني عشر(عج). وهي التي سوف تنشردولة العدل الإلهي على كل المعمورة.
لذلك لولاحظتم في كل مكان يتواجد فيه الشيعة، سواء على مستوى الإفراد أو الجماعات، ماأن يأتي ذكرالإمام المهدي المنتظر(عج) إلا ويهب الشيعي واقفا، أو رافعا يده، وواضعاإياهاعلى رأسه.
كدليل على إن الشيعي ملزم في كل وقت ومكان، وبغض النظرعن حاله وإنشغاله، ملزم لزوما
واجبا، على أن يكون على أهبة الإستعداد، لتلبية مايتطلبه اللازم، بحضورالقائم من آل محمد(عجل الله فرجه الشريف).
وللموضوع بقية: